الرئيس الفلسطيني لإسرائيل: "عليكي الإعتراف بالدولة الفلسطينية"
الأربعاء 15/نوفمبر/2017 - 04:11 م
عواطف الوصيف
طباعة
طالب الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء "إسرائيل" بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، في إطار مبدأ "حل الدولتين" الذي ينادي به المجتمع الدولي، بوجود "دولتان تعيشان جنبًا إلى جنب بأمن وسلام"، بحسب تعبيره.
وقال عباس في الذكرى 29 لإعلان الاستقلال: "دولة فلسطين الحرة والمستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية آتية لا محالة".
وأضاف عباس في لمحة عن الرئيس السابق ياسر عرفات: "الرئيس الشهيد ياسر عرفات عندما أعلن قيام الدولة عام 1988، أراد أن يرسل رسالة سلام للعالم، ويستثمر سياسيًا تضحيات الشعب الفلسطيني، وكفاحه في الانتفاضة الشعبية، كي لا تتكرر المأساة بذهاب هذه التضحيات دون أي إنجاز".
وفي نفس السياق، أشار عباس إلى اعتراف 138 دولة بالدولة الفلسطينية المستقلة، وما تم إنجازه على صعيد الانضمام إلى عشرات المنظمات والمؤسسات الدولية، ومن بينها منظمة "اليونسكو"، ومحكمة الجنايات الدولية، وأخيرا منظمة "الانتربول"، موضحا إن الدولة الفلسطينية قد أصبحت موجودة ومعترف بها، وأن لا أحد يمكنه تجاهلها أو القفز عنها.
وأكد أبو مازن، أن الشعب الفلسطيني الذي بدأ كفاحه المشروع منذ 100 عام، سيواصل كفاحه ولن يرضخ ولن يتخلى عن ثوابته وحقوقه الوطنية المشروعة المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمة هذه الحقوق، حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.
وشدد عباس على أهمية الخطوات التي بدأت بمساعدة الشقيقة مصر، من أجل إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، مؤكدا على أن الوحدة ليست خيارًا بل هي هدف مقدس للشعب الفلسطيني، وستبذل مزيدا من الجهود لتحقيقه؛ مشيرًا إلى أن الوحدة الوطنية الصلبة هي الطريق الأمثل للحرية والاستقلال الناجز.
ويستلزم الإشارة إلى أن اليوم يوافق الذكرى الـ 29 لإعلان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وثيقة استقلال فلسطين، وقيام الدولة الفلسطينية، في 15 نوفمبر عام 1988.
وقال عباس في الذكرى 29 لإعلان الاستقلال: "دولة فلسطين الحرة والمستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية آتية لا محالة".
وأضاف عباس في لمحة عن الرئيس السابق ياسر عرفات: "الرئيس الشهيد ياسر عرفات عندما أعلن قيام الدولة عام 1988، أراد أن يرسل رسالة سلام للعالم، ويستثمر سياسيًا تضحيات الشعب الفلسطيني، وكفاحه في الانتفاضة الشعبية، كي لا تتكرر المأساة بذهاب هذه التضحيات دون أي إنجاز".
وفي نفس السياق، أشار عباس إلى اعتراف 138 دولة بالدولة الفلسطينية المستقلة، وما تم إنجازه على صعيد الانضمام إلى عشرات المنظمات والمؤسسات الدولية، ومن بينها منظمة "اليونسكو"، ومحكمة الجنايات الدولية، وأخيرا منظمة "الانتربول"، موضحا إن الدولة الفلسطينية قد أصبحت موجودة ومعترف بها، وأن لا أحد يمكنه تجاهلها أو القفز عنها.
وأكد أبو مازن، أن الشعب الفلسطيني الذي بدأ كفاحه المشروع منذ 100 عام، سيواصل كفاحه ولن يرضخ ولن يتخلى عن ثوابته وحقوقه الوطنية المشروعة المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمة هذه الحقوق، حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة وعاصمتها القدس.
وشدد عباس على أهمية الخطوات التي بدأت بمساعدة الشقيقة مصر، من أجل إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، مؤكدا على أن الوحدة ليست خيارًا بل هي هدف مقدس للشعب الفلسطيني، وستبذل مزيدا من الجهود لتحقيقه؛ مشيرًا إلى أن الوحدة الوطنية الصلبة هي الطريق الأمثل للحرية والاستقلال الناجز.
ويستلزم الإشارة إلى أن اليوم يوافق الذكرى الـ 29 لإعلان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وثيقة استقلال فلسطين، وقيام الدولة الفلسطينية، في 15 نوفمبر عام 1988.