جيل جديد من مسكنات الآلم الأفيونية أكثر أمنًا وأقل إدمانًا
السبت 18/نوفمبر/2017 - 03:25 م
ندى محمد
طباعة
توصل فريق من العلماء إلى مسكنات آلام أفيونية جديدة لا تقلل فقط الآلم، بل تقلل فرص إدمانها من خلال الحد من إمكانية اندفاع المريض نحو تناول جرعات زائدة.
وكشف العلماء فى "معهد سكريبس للبحوث"، التابع لجامعة "فلوريدا"، عن آلية جديدة لجعل مسكنات الآلم الأفيونية أكثر أمنا، ووفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكى، يتوفى نحو 91 أمريكياً يومياً بسبب الجرعات الدوائية الزائدة من المسكنات ذات القاعدة الأفيونية – تنجم الوفيات عن المسكنات الأفيونية مثل "أوكسيكونتين"، "الفنتانيل" – لتوقف فى نهاية المطاف التنفس.
وقالت الباحثة "لورا بوهن"، إن الدراسة الحالية تبين إمكانية تحقيق مجموعة من المركبات للعرقلة القوية للألم دون التأثير على وظيفة التنفس.
وتستند الدراسة إلى عقدين من الأبحاث التى أجرتها "بوهن" وزملاؤها، الذين تساءلوا عما إذا كان مسار المسكنات، الذى أطلق عليه مسار البروتين "جى"، يمكن فصله عن مساعى كبح وظيفة التنفس، الذى أطلق عليه مسار "بيتا – تريبتين".
وعكف العلماء على العمل بشكل وثيق مع الكيميائى "تسرى توماس" لتطوير جزئيات الدواء المحتملة الجديدة، ثم قاموا بتبديل هياكلهم الكيميائية لتتباين بشكل منهجى"التحيز" بين المسارين، مسار"جى" و"بيتا - تريبتين"، ووجدوا أن بروتينا يعرف باسم "بيتا – أتراستين 2" تم تنشيطه بواسطة الجيل الجديد من المسكنات، نجح فى تحييد الآثار الجانبية السلبية المتعلقة بضيق التنفس الذى قد يعانى منه البعض عند تناول المسكنات.
وكشف العلماء فى "معهد سكريبس للبحوث"، التابع لجامعة "فلوريدا"، عن آلية جديدة لجعل مسكنات الآلم الأفيونية أكثر أمنا، ووفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكى، يتوفى نحو 91 أمريكياً يومياً بسبب الجرعات الدوائية الزائدة من المسكنات ذات القاعدة الأفيونية – تنجم الوفيات عن المسكنات الأفيونية مثل "أوكسيكونتين"، "الفنتانيل" – لتوقف فى نهاية المطاف التنفس.
وقالت الباحثة "لورا بوهن"، إن الدراسة الحالية تبين إمكانية تحقيق مجموعة من المركبات للعرقلة القوية للألم دون التأثير على وظيفة التنفس.
وتستند الدراسة إلى عقدين من الأبحاث التى أجرتها "بوهن" وزملاؤها، الذين تساءلوا عما إذا كان مسار المسكنات، الذى أطلق عليه مسار البروتين "جى"، يمكن فصله عن مساعى كبح وظيفة التنفس، الذى أطلق عليه مسار "بيتا – تريبتين".
وعكف العلماء على العمل بشكل وثيق مع الكيميائى "تسرى توماس" لتطوير جزئيات الدواء المحتملة الجديدة، ثم قاموا بتبديل هياكلهم الكيميائية لتتباين بشكل منهجى"التحيز" بين المسارين، مسار"جى" و"بيتا - تريبتين"، ووجدوا أن بروتينا يعرف باسم "بيتا – أتراستين 2" تم تنشيطه بواسطة الجيل الجديد من المسكنات، نجح فى تحييد الآثار الجانبية السلبية المتعلقة بضيق التنفس الذى قد يعانى منه البعض عند تناول المسكنات.