انطلقت قبل قليل، أولى جلسات الحوار الوطني بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة لبحث ملفات المصالحة وآليات تنفيذها.
انطلاق أولى جلسات الحوار بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة
الثلاثاء 21/نوفمبر/2017 - 10:48 ص
عواطف الوصيف
طباعة
انطلقت قبل قليل، أولى جلسات الحوار الوطني بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة لبحث ملفات المصالحة وآليات تنفيذها.
ووصلت أمس إلى العاصمة المصرية، وفود من كافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق القاهرة في مايو من العام 2011 للمشاركة في الحوارات.
ومن المقرر ووفق للجدول الزمني المحدد، للحوارات من قبل المخابرات المصرية بصفتها الجهة الراعية لها، فسوف يتم مناقشة كافة القضابا والنقاط، على مدار يومين فقط، وفي حال احتاجت للمزيد من الحوارات سيتم التمديد ليوم ثالث.
ووفقا لما ورد، ستبحث سلسلة من الملفات، مثل تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات عامة، ومنظمة التحرير، والحريات العامة، والمصالحة المجتمعية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الحوارات التي ستجري ستكون لساعات طويلة، يجري خلالها البحث في الملفات بشكل مكثف للوصول إلى حلول خلال يومين، رغم أن الملفات كبيرة ومعقدة وبحاجة لبحث طويل ومعمق.
وستستضيف القاهرة عقب هذه الحوارات، حواراً ثنائياً بين حركتي فتح وحماس في الأول من الشهر المقبل، ولا يعرف فيما إذا كانت وفود الحركتين ستغادر القاهرة ومن ثم العودة، أو سيفضلون البقاء إلى حين عقد تلك اللقاءات.
ووصلت أمس إلى العاصمة المصرية، وفود من كافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق القاهرة في مايو من العام 2011 للمشاركة في الحوارات.
ومن المقرر ووفق للجدول الزمني المحدد، للحوارات من قبل المخابرات المصرية بصفتها الجهة الراعية لها، فسوف يتم مناقشة كافة القضابا والنقاط، على مدار يومين فقط، وفي حال احتاجت للمزيد من الحوارات سيتم التمديد ليوم ثالث.
ووفقا لما ورد، ستبحث سلسلة من الملفات، مثل تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات عامة، ومنظمة التحرير، والحريات العامة، والمصالحة المجتمعية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الحوارات التي ستجري ستكون لساعات طويلة، يجري خلالها البحث في الملفات بشكل مكثف للوصول إلى حلول خلال يومين، رغم أن الملفات كبيرة ومعقدة وبحاجة لبحث طويل ومعمق.
وستستضيف القاهرة عقب هذه الحوارات، حواراً ثنائياً بين حركتي فتح وحماس في الأول من الشهر المقبل، ولا يعرف فيما إذا كانت وفود الحركتين ستغادر القاهرة ومن ثم العودة، أو سيفضلون البقاء إلى حين عقد تلك اللقاءات.