برلماني: لم يتم صرف العلاوات السنوية الدورية للعاملين بالقطاع الخاص منذ 3 سنوات
الخميس 23/نوفمبر/2017 - 01:25 م
أحمد محمد
طباعة
قدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، بسؤال للدكتور علي عبد العال رئيس المجلس موجه للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ووزير القوي العاملة محمد سعفان بخصوص عدم تفعيل المجلس القومي للأجور وما يترتب على ذلك من آثار.
وقال فؤاد في بيان له إنه ورد إلى منظومة التواصل العديد من الشكاوى من جانب عدد كبير من العاملين بالقطاع الخاص بسبب عدم صرف العلاوات السنوية الدورية الخاصة بهم منذ ما يقرب من 3 سنوات منذ عام 2015، ذلك الأمر الذي لا يتماشى إطلاقا مع نص المادة رقم 34 من القانون رقم 12 لسنة 2003 (قانون العمل الموحد) والصادر في 7 أبريل من السنة ذاتها.
وقال "فؤاد" إن المادة نصت في فقرتها الأولي أن ينشأ مجلس قومي للأجور برئاسة وزير التخطيط يختص بوضع الحد الأدني للأجور علي المستوي القومي بمراعاة نفقات المعيشة، وبإيجاد الوسائل والتدابير التي تكفل تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار، ونصت الفقرة الثانية باختصاص المجلس بوضع الحد الأدنى للعلاوات السنوية الدورية بما لا يقل عن (7%) من الأجر الأساسي الذي تحسب علي أساسه اشتراكات التأمينات الاجتماعية.
وأكد "فؤاد" أن عدم صرف تلك العلاوة يتنافي تماما مع الدور الذي خوله القانون والدستور للمجلس وهو "تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار" خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة التي تمر بها البلاد والتي أدت إلى إرتفاع كبير في أسعار السلع والخدمات، ما أثر علي المواطن البسيط بالسلب نتيجة عدم تحقيق تلك الحالة من التوازن.
وأشار "فؤاد" الي أن المجلس القومي للأجور لم يتم تفعيله ولم ينعقد إطلاقا منذ عام 2003 وحتي تاريخه، أي منذ ما يقرب من 15 عاما وذلك بداعي عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاده.
وطالب "فؤاد" بإيضاح لماذا تم إيقاف صرف العلاوات السنوية الدورية الخاصة بالعاملين بالقطاع الخاص وفقا لنص المادة المذكورة؟ وما هي الإستراتيجية الزمنية الخاصة باستئناف صرف تلك العلاوات؟ متي ينعقد المجلس القومي للأجور وما هي الإستراتيجية التي ينتوي تنفيذها من أجل تحقيق دوره والغرض الذي أنشأ من أجله؟ علي أن يحال السؤال الي لجنة القوي العاملة بالمجلس لمناقشته.
وقال فؤاد في بيان له إنه ورد إلى منظومة التواصل العديد من الشكاوى من جانب عدد كبير من العاملين بالقطاع الخاص بسبب عدم صرف العلاوات السنوية الدورية الخاصة بهم منذ ما يقرب من 3 سنوات منذ عام 2015، ذلك الأمر الذي لا يتماشى إطلاقا مع نص المادة رقم 34 من القانون رقم 12 لسنة 2003 (قانون العمل الموحد) والصادر في 7 أبريل من السنة ذاتها.
وقال "فؤاد" إن المادة نصت في فقرتها الأولي أن ينشأ مجلس قومي للأجور برئاسة وزير التخطيط يختص بوضع الحد الأدني للأجور علي المستوي القومي بمراعاة نفقات المعيشة، وبإيجاد الوسائل والتدابير التي تكفل تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار، ونصت الفقرة الثانية باختصاص المجلس بوضع الحد الأدنى للعلاوات السنوية الدورية بما لا يقل عن (7%) من الأجر الأساسي الذي تحسب علي أساسه اشتراكات التأمينات الاجتماعية.
وأكد "فؤاد" أن عدم صرف تلك العلاوة يتنافي تماما مع الدور الذي خوله القانون والدستور للمجلس وهو "تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار" خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العصيبة التي تمر بها البلاد والتي أدت إلى إرتفاع كبير في أسعار السلع والخدمات، ما أثر علي المواطن البسيط بالسلب نتيجة عدم تحقيق تلك الحالة من التوازن.
وأشار "فؤاد" الي أن المجلس القومي للأجور لم يتم تفعيله ولم ينعقد إطلاقا منذ عام 2003 وحتي تاريخه، أي منذ ما يقرب من 15 عاما وذلك بداعي عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاده.
وطالب "فؤاد" بإيضاح لماذا تم إيقاف صرف العلاوات السنوية الدورية الخاصة بالعاملين بالقطاع الخاص وفقا لنص المادة المذكورة؟ وما هي الإستراتيجية الزمنية الخاصة باستئناف صرف تلك العلاوات؟ متي ينعقد المجلس القومي للأجور وما هي الإستراتيجية التي ينتوي تنفيذها من أجل تحقيق دوره والغرض الذي أنشأ من أجله؟ علي أن يحال السؤال الي لجنة القوي العاملة بالمجلس لمناقشته.