سيناء تنزف.. قتلوا المسلم والمسيحي تحت راية الدين.. والأهالي يتوعدون بالثأر
السبت 25/نوفمبر/2017 - 09:46 ص
محمد جمال
طباعة
قوبل الحادث الإجرامى الذى استهدف مسجد الروضة فى منطقة بئر العبد بشمال سيناء باستنكار شديد من جميع المواطنين وفي مقدمتهم القيادات والتيارات السياسية.
وأدان اتحاد الأحزاب السياسية فى شمال سيناء برئاسة مختار القاضى الحادث الإرهابى الذى استهدف المصلين فى المسجد وهم يؤدون صلاة الجمعة ويستعدون للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وراح الكثير منهم ما بين شهداء وجرحى .. مقدما خالص التعازى لأسر الضحايا من الشهداء ويتمني للمصابين الشفاء العاجل.
وطالب الاتحاد كافة الجهات المعنية بتحمل مسئولياتها وسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وتعقب الجناة وسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم لمحاكمة عاجلة .. مع تتبع مصادر تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه.
كما أعرب الاتحاد عن قلقه الشديد إزاء التزايد المستمر فى حجم الخسائر المادية والبشرية الذى فاق كل التوقعات، وذلك فى وقت كان ينتظر فيه الشعب المصرى خبر إعلان سيناء خالية من الإرهاب.
ومن جانبه، أكد حزب الوفد وبيت العيلة فى شمال سيناء أن الإرهاب لا يفرق بين أحد وأصبح يستهدف الجميع بما فيهم المدنيين العزل والمصلين بهدف إحداث الوقيعة، مشيرين إلى أن أبناء سيناء مستمرون فى دعم القوات المسلحة والشرطة حتى يتم القضاء على الإرهاب ، مؤكدين على حق أبناء سيناء فى العيش على أرضهم فى خير وسلام وأن تكون خالية من الإرهاب.
وأدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضى الحادث، مؤكدة أن من قاموا بهذا العمل الخسيس ليس لهم دين ولا وطن ، وأنهم جماعة تجد لذة فى سفك الدماء تحت ستار الدين.. والدين منهم براء.
وطالبت جميع أبناء سيناء من شباب ومشايخ وعواقل بتوحيد الصفوف والجهود لمواجهة الإرهاب الذى أصبح لا يفرق بين مدنى وعسكرى ويجب مواجهته.
وأعلن الدكتور حسام رفاعى عضو مجلس النواب أن استهداف الإرهاب لإحدى أكبر القبائل السيناوية ( السواركة ) التى فقدت الكثير من أبنائها اليوم لهو أقوى رد عن كل أبناء سيناء المصريين الشرفاء أهل الصمود والتحدي والتضحيات، مشيرا الى أن تضحيات ابناء سيناء مستمرة جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة والشرطة حتى يتم القضاء على الإرهاب وحماية حدود مصر الشرقية والحفاظ على أمنها القومى ، مقدما التعازى فى شهداء سيناء والوطن ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد سلامة الرقيعى عضو مجلس النواب أن هذا العمل التخريبى وراؤه عصابات منظمة قد يكون لها إدارة خارجية تعمل على زعزعة الاستقرار أو لتعطيل أهداف التنمية فى سيناء ، وأنه على جميع أبناء سيناء الحفاظ على كافة المنشآت بدافع الحس الوطني الذي كانوا عليه أيام الاحتلال من مقاومة وصد لكل تخريب.
ولقى الحادث استنكار وإدانة جميع أهالى سيناء من شباب وشيوخ ورجال وسيدات، وأعلنوا وهم يكففون دموعهم تأييدهم للقوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب من أجل القضاء عليه ، مشيرين إلى أنهم قدموا الكثير من الشهداء فداء للوطن.
من جانبه أصدرت المهندسة ليلى مرتجي وكيل وزارة التربية والتعليم في شمال سيناء تعليماتها إلى كل المدارس على مستوى المحافظة بتنكيس الأعلام تضامنا مع حالة الحداد العام على شهداء حادث مسجد الروضة، وأن يتم ذلك تنفيذا للقانون الخاص برفع العلم، وتنكيسه بأن يتم رفعه إلى منتصف الساري الذي يرفع عليه.
وطالبت مرتجى بأن يتم تعريف الطلاب من خلال الإذاعة المدرسية بسبب تنكيس العلم، والتوعية بالتحديات التي تواجهها مصر أمام الإرهاب الغاشم الذي لا يفرق بين مسلم أو مسيحي.
كما أصدرت المنطقة الأزهرية تعليماتها إلى كل المعاهد والإدارات التعليمية الأزهرية في المحافظة بتنكيس الأعلام تضامنا مع حالة الحداد العام، وكذلك تعريف الطلاب بسبب تنكيس العلم.
وأدان اتحاد الأحزاب السياسية فى شمال سيناء برئاسة مختار القاضى الحادث الإرهابى الذى استهدف المصلين فى المسجد وهم يؤدون صلاة الجمعة ويستعدون للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وراح الكثير منهم ما بين شهداء وجرحى .. مقدما خالص التعازى لأسر الضحايا من الشهداء ويتمني للمصابين الشفاء العاجل.
وطالب الاتحاد كافة الجهات المعنية بتحمل مسئولياتها وسرعة الكشف عن ملابسات الحادث وتعقب الجناة وسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم لمحاكمة عاجلة .. مع تتبع مصادر تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه.
كما أعرب الاتحاد عن قلقه الشديد إزاء التزايد المستمر فى حجم الخسائر المادية والبشرية الذى فاق كل التوقعات، وذلك فى وقت كان ينتظر فيه الشعب المصرى خبر إعلان سيناء خالية من الإرهاب.
ومن جانبه، أكد حزب الوفد وبيت العيلة فى شمال سيناء أن الإرهاب لا يفرق بين أحد وأصبح يستهدف الجميع بما فيهم المدنيين العزل والمصلين بهدف إحداث الوقيعة، مشيرين إلى أن أبناء سيناء مستمرون فى دعم القوات المسلحة والشرطة حتى يتم القضاء على الإرهاب ، مؤكدين على حق أبناء سيناء فى العيش على أرضهم فى خير وسلام وأن تكون خالية من الإرهاب.
وأدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضى الحادث، مؤكدة أن من قاموا بهذا العمل الخسيس ليس لهم دين ولا وطن ، وأنهم جماعة تجد لذة فى سفك الدماء تحت ستار الدين.. والدين منهم براء.
وطالبت جميع أبناء سيناء من شباب ومشايخ وعواقل بتوحيد الصفوف والجهود لمواجهة الإرهاب الذى أصبح لا يفرق بين مدنى وعسكرى ويجب مواجهته.
وأعلن الدكتور حسام رفاعى عضو مجلس النواب أن استهداف الإرهاب لإحدى أكبر القبائل السيناوية ( السواركة ) التى فقدت الكثير من أبنائها اليوم لهو أقوى رد عن كل أبناء سيناء المصريين الشرفاء أهل الصمود والتحدي والتضحيات، مشيرا الى أن تضحيات ابناء سيناء مستمرة جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة والشرطة حتى يتم القضاء على الإرهاب وحماية حدود مصر الشرقية والحفاظ على أمنها القومى ، مقدما التعازى فى شهداء سيناء والوطن ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد سلامة الرقيعى عضو مجلس النواب أن هذا العمل التخريبى وراؤه عصابات منظمة قد يكون لها إدارة خارجية تعمل على زعزعة الاستقرار أو لتعطيل أهداف التنمية فى سيناء ، وأنه على جميع أبناء سيناء الحفاظ على كافة المنشآت بدافع الحس الوطني الذي كانوا عليه أيام الاحتلال من مقاومة وصد لكل تخريب.
ولقى الحادث استنكار وإدانة جميع أهالى سيناء من شباب وشيوخ ورجال وسيدات، وأعلنوا وهم يكففون دموعهم تأييدهم للقوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب من أجل القضاء عليه ، مشيرين إلى أنهم قدموا الكثير من الشهداء فداء للوطن.
من جانبه أصدرت المهندسة ليلى مرتجي وكيل وزارة التربية والتعليم في شمال سيناء تعليماتها إلى كل المدارس على مستوى المحافظة بتنكيس الأعلام تضامنا مع حالة الحداد العام على شهداء حادث مسجد الروضة، وأن يتم ذلك تنفيذا للقانون الخاص برفع العلم، وتنكيسه بأن يتم رفعه إلى منتصف الساري الذي يرفع عليه.
وطالبت مرتجى بأن يتم تعريف الطلاب من خلال الإذاعة المدرسية بسبب تنكيس العلم، والتوعية بالتحديات التي تواجهها مصر أمام الإرهاب الغاشم الذي لا يفرق بين مسلم أو مسيحي.
كما أصدرت المنطقة الأزهرية تعليماتها إلى كل المعاهد والإدارات التعليمية الأزهرية في المحافظة بتنكيس الأعلام تضامنا مع حالة الحداد العام، وكذلك تعريف الطلاب بسبب تنكيس العلم.
