بالصور.. الشرطة توقف محتجين في إسلام اباد
السبت 25/نوفمبر/2017 - 01:13 م
عواطف الوصيف
طباعة
لقي شرطي باكستاني، مصرعه وأصيب أكثر من 150 مدنيا بجروح أثناء نفريق قوات الأمن الباكستانية اليوم السبت، لمجموعة من المتشددين، الذين قاموا بإغلاق الطرق الرئيسة، المؤدية إلى العاصمة إسلام أباد، منذ نحو 3 أسابيع.
حاول مسؤول في الشرطة الباكستانية، أن يوضح كافة الإجراءات التي أتبعت، حيث أفاد إنه تمّ احتجاز عشرات المحتجين بسبب رفضهم إخلاء الشارع، على الرغم من علمهم بوجودـ أوامر قضائية بفضّ الاحتجاج"، مع الإشارة إلى أنه تمّ حشد 8500 عنصر أمني، بما في ذلك نحو 3000 من أفراد القوات الخاصة، للمشاركة في العملية التي بدأت صباحا، وهو ما نوهت عنه وزارة الداخلية الباكستانية.".
ووفق مصادر باكستانية، فإن نحو 30 شرطيا و14 عنصرا من القوات الخاصة كانوا من بين المصابين في الاشتباكات.
ويحتل المحتجون الذين بلغ عددهم نحو ألفي شخص، منذ 6 نوفمبر جسرا يربط بين إسلام آباد وروالبندي المجاورة، ما يشل حركة السير بين المدينتين على حساب سكانهما الذين يضطرون للانتظار لساعات بسبب الاختناقات في حركة السير.
وفي محاولة لتوضيح أهم مجريات تلك التظاهرة، فقد تكونت المظاهرة من عددا ممن ينتمون إلى جماعة دينية، تحمل اسم حركة "لبيك يا رسول الله" الباكستانية، والسبب وراء رغبتهم في الخروج للتظاهر، هو ما قام به وزير العدل من تعديل في نص اليمين الانتخابية، تم التخلي عنه في نهاية المطاف.
ويرى محللون أن رد الحكومة لم يكن صارما ما يمكن أن يشكل سابقة خطيرة في نظر الكثير من الجماعات المعارضة الأخرى.
وأكد مسؤول رفيع في شرطة إسلام آباد شارك في تنظيم العملية، لفرانس برس أن قواته خططت لتجنب سقوط ضحايا.
هذا، وانتشرت الاشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية إلى مدن أخرى، مثل كراتشي، حيث بلغ عدد المحتجين نحو 500 شخص، وكذلك لاهور وفيصل آباد وغيرها.
حاول مسؤول في الشرطة الباكستانية، أن يوضح كافة الإجراءات التي أتبعت، حيث أفاد إنه تمّ احتجاز عشرات المحتجين بسبب رفضهم إخلاء الشارع، على الرغم من علمهم بوجودـ أوامر قضائية بفضّ الاحتجاج"، مع الإشارة إلى أنه تمّ حشد 8500 عنصر أمني، بما في ذلك نحو 3000 من أفراد القوات الخاصة، للمشاركة في العملية التي بدأت صباحا، وهو ما نوهت عنه وزارة الداخلية الباكستانية.".
ووفق مصادر باكستانية، فإن نحو 30 شرطيا و14 عنصرا من القوات الخاصة كانوا من بين المصابين في الاشتباكات.
ويحتل المحتجون الذين بلغ عددهم نحو ألفي شخص، منذ 6 نوفمبر جسرا يربط بين إسلام آباد وروالبندي المجاورة، ما يشل حركة السير بين المدينتين على حساب سكانهما الذين يضطرون للانتظار لساعات بسبب الاختناقات في حركة السير.
وفي محاولة لتوضيح أهم مجريات تلك التظاهرة، فقد تكونت المظاهرة من عددا ممن ينتمون إلى جماعة دينية، تحمل اسم حركة "لبيك يا رسول الله" الباكستانية، والسبب وراء رغبتهم في الخروج للتظاهر، هو ما قام به وزير العدل من تعديل في نص اليمين الانتخابية، تم التخلي عنه في نهاية المطاف.
ويرى محللون أن رد الحكومة لم يكن صارما ما يمكن أن يشكل سابقة خطيرة في نظر الكثير من الجماعات المعارضة الأخرى.
وأكد مسؤول رفيع في شرطة إسلام آباد شارك في تنظيم العملية، لفرانس برس أن قواته خططت لتجنب سقوط ضحايا.
هذا، وانتشرت الاشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية إلى مدن أخرى، مثل كراتشي، حيث بلغ عدد المحتجين نحو 500 شخص، وكذلك لاهور وفيصل آباد وغيرها.