رئيس مجلس النواب يهنىء الرئيس السيسى والشعب المصرى بذكرى ثورة 30 يونيو
الأربعاء 29/يونيو/2016 - 03:31 م
وجه رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لثورة الثلاثين من يونيو.
وقال عبد العال - خلال الكلمة التي وجهها للقيادة السياسية والشعب في بداية جلسة اليوم - "في هذه العشرة الأيام الأخيرة المباركة من شهر رمضان المعظم، التي نتهيأ فيها لاستقبال ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، تحل علينا الذكرى الثالثة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة. في الثلاثين من يونيو، ملك الشعب إرادته وتحطمت على أسوار حصونه قيوده، وسطع فجر يوم جديد عمت فيه الفرحة عموم المصريين وعلت أصوات البهجة في كل الميادين، إلا قلة ممن صموا آذانهم وضلوا سواء السبيل".
وأضاف "في الثلاثين من يونيو، خرجت الملايين في ظاهرة لم تشهدها الثورات الكبرى في تاريخ الإنسانية، كانت النساء والشباب والشيوخ وقودها وعتادها، فتصدوا لجموح رئيس وجماعته للهيمنة والتمكن من مفاصل الدولة بإعلان غير دستوري حصن كل ما يصدر عنه من قرارات أو إجراءات. تلك الثورة العظيمة التي توحد فيها المصريون واستظلوا بعلم الوطن، فانضم إليها رجال الشرطة، وحماها جيش الشعب".
واستطرد "باسمي واسمكم جميعاً نبعث بتهنئة قلبية خالصة لشعب مصر الأبي، صاحب الثورة ومفجرها، ولرئيس مصر وقائدها البطل، الذي أنقذ ثورة الشعب بانحيازه لمطالبه، وحمى مصر من الفتن، فاكتملت لها مؤسساتها الدستورية، لتبدأ صفحة جديدة، نبذر فيها الأمن والتنمية، ونحصد فيها الرخاء، ونجعل المستحيل اليوم ممكناً غداً، بعد أن يكلل الله بالنجاح جهود جيشنا العظيم وشرطته الوطنية للقضاء على بؤر الإرهاب الأسود والجماعات الظلامية المضللة.
وسوف يرى الله عملنا ويوفق مقصدنا بإذن الله".
وقال عبد العال - خلال الكلمة التي وجهها للقيادة السياسية والشعب في بداية جلسة اليوم - "في هذه العشرة الأيام الأخيرة المباركة من شهر رمضان المعظم، التي نتهيأ فيها لاستقبال ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، تحل علينا الذكرى الثالثة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة. في الثلاثين من يونيو، ملك الشعب إرادته وتحطمت على أسوار حصونه قيوده، وسطع فجر يوم جديد عمت فيه الفرحة عموم المصريين وعلت أصوات البهجة في كل الميادين، إلا قلة ممن صموا آذانهم وضلوا سواء السبيل".
وأضاف "في الثلاثين من يونيو، خرجت الملايين في ظاهرة لم تشهدها الثورات الكبرى في تاريخ الإنسانية، كانت النساء والشباب والشيوخ وقودها وعتادها، فتصدوا لجموح رئيس وجماعته للهيمنة والتمكن من مفاصل الدولة بإعلان غير دستوري حصن كل ما يصدر عنه من قرارات أو إجراءات. تلك الثورة العظيمة التي توحد فيها المصريون واستظلوا بعلم الوطن، فانضم إليها رجال الشرطة، وحماها جيش الشعب".
واستطرد "باسمي واسمكم جميعاً نبعث بتهنئة قلبية خالصة لشعب مصر الأبي، صاحب الثورة ومفجرها، ولرئيس مصر وقائدها البطل، الذي أنقذ ثورة الشعب بانحيازه لمطالبه، وحمى مصر من الفتن، فاكتملت لها مؤسساتها الدستورية، لتبدأ صفحة جديدة، نبذر فيها الأمن والتنمية، ونحصد فيها الرخاء، ونجعل المستحيل اليوم ممكناً غداً، بعد أن يكلل الله بالنجاح جهود جيشنا العظيم وشرطته الوطنية للقضاء على بؤر الإرهاب الأسود والجماعات الظلامية المضللة.
وسوف يرى الله عملنا ويوفق مقصدنا بإذن الله".