بالفيديو.. الشرطة الكينية تفرق الشعب بالقنابل المسيلة للدموع
الثلاثاء 28/نوفمبر/2017 - 11:30 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أطلقت الشرطة في كينيا قنابل الغاز المسيل للدموع، لكي تتمكن من السيطرة على حشود الناس، الذين حاولوا الوصول إلى الملعب، الذي تقام فيه مراسم تنصيب أوهورو كينياتا رئيسا للبلاد، بحسب ما ورد على وكالة "رويترز" البريطانية.
وقالت الوكالة أن حوالي 60 ألف شخص توافدوا على الملعب في العاصمة نيروبي، وكانوا يحملون حاملين الأعلام الكينية، لحضور مراسم التنصيب، وحاول أخرون أن يقتحموا حواجز الشرطة للوصول إلى الملعب، مما أجبر أفراد الشرطة، على إطلاق قنابل الغاز للسيطرة على هذا الحشد.
من جانبهم رفض أنصار زعيم المعارضة رايلا أودينغا، نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فقرروا تنظيم احتجاجات لإحياء ذكرى الضحايا، الذين سقطوا جراء أعمال العنف، أثناء الاحتجاجات على نتائج الانتخابات.
وفي نفس السياق، فقد حاصرت الشرطة المنطقة التي كانت تنوي المعارضة، إجراء احتجاجات فيها، وأغلقت الطرق المؤدية إليها، مطلقة سيل من قنابل الغاز المسيل للدموع، للحيلولة دون تجمع أنصار المعارضة.
والجدير بالذكر، أن انتخابات الرئاسة جرت في كينيا في أغسطس الماضي، وكانت النتيجة هي فوز أوهورو كينياتا بولاية رئاسية جديدة، كونه حصل على 54% من الأصوات، لكن ممثلي المعارضة أعربوا عن إحتجاجهم، على هذه النتائج، وتوجه المرشح الخاسر، رايلا أودينغا إلى المحكمة العليا بالطعن.
وألغت المحكمة نتائج الانتخابات، وجرت في أكتوبر الماضي انتخابات جديدة، لكن المعارضة قاطعتها، حيث اعتبر رايلا أودينغا أنها لن تكون نزيهة. وتمت إعادة انتخاب كينياتا رئيسا للبلاد بعد حصوله على 98% من الأصوات.
وشهدت كينيا أعمال عنف واشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أثناء الاحتجاجات على نتائج الانتخابات، وقتل فيها 70 شخصا.
وقالت الوكالة أن حوالي 60 ألف شخص توافدوا على الملعب في العاصمة نيروبي، وكانوا يحملون حاملين الأعلام الكينية، لحضور مراسم التنصيب، وحاول أخرون أن يقتحموا حواجز الشرطة للوصول إلى الملعب، مما أجبر أفراد الشرطة، على إطلاق قنابل الغاز للسيطرة على هذا الحشد.
من جانبهم رفض أنصار زعيم المعارضة رايلا أودينغا، نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فقرروا تنظيم احتجاجات لإحياء ذكرى الضحايا، الذين سقطوا جراء أعمال العنف، أثناء الاحتجاجات على نتائج الانتخابات.
وفي نفس السياق، فقد حاصرت الشرطة المنطقة التي كانت تنوي المعارضة، إجراء احتجاجات فيها، وأغلقت الطرق المؤدية إليها، مطلقة سيل من قنابل الغاز المسيل للدموع، للحيلولة دون تجمع أنصار المعارضة.
والجدير بالذكر، أن انتخابات الرئاسة جرت في كينيا في أغسطس الماضي، وكانت النتيجة هي فوز أوهورو كينياتا بولاية رئاسية جديدة، كونه حصل على 54% من الأصوات، لكن ممثلي المعارضة أعربوا عن إحتجاجهم، على هذه النتائج، وتوجه المرشح الخاسر، رايلا أودينغا إلى المحكمة العليا بالطعن.
وألغت المحكمة نتائج الانتخابات، وجرت في أكتوبر الماضي انتخابات جديدة، لكن المعارضة قاطعتها، حيث اعتبر رايلا أودينغا أنها لن تكون نزيهة. وتمت إعادة انتخاب كينياتا رئيسا للبلاد بعد حصوله على 98% من الأصوات.
وشهدت كينيا أعمال عنف واشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أثناء الاحتجاجات على نتائج الانتخابات، وقتل فيها 70 شخصا.