النظرة العالمية لما واجهته سيناء.. وداعش تتاجر بدماء المصريين بعد هزائمه المتكررة
الثلاثاء 28/نوفمبر/2017 - 04:24 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال الذكرى تؤلمنا، حادث مسجد الروضة بسيناء، لا تزال الأفكار تراودناـ لا تزال علامات الاستفهام تطرق أذهاننا تبحث عن إجابة وتفسير، لا تزال أصابع الإتهام تبحث عن مرتكب الحادث لتشير عليه وتدعو بالقصاص منه، والأن سنحاول أن نفتح الملفات المغلقة، من قلب الرؤى العالمية، لنحاول أن نكتشف معا، كيف ينظر العالم لحادث الروضة، وما هو حقيقة تقييمه لمصر الأن.
إهتمام بريطاني بسيناء:
كان لحادث الروضة رد فعل، ليس فقط على مصر أو غيرها من مختلف دول المنطقة وإنما انتبهت أيضا بريطانيا، فقد نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، مقال تعرب من خلاله عن الواقع المؤلم الذي تعرضت له مصر يوم الجمعة الماضية، تحت عنوان "مجزرة في سيناء"، لتوضح كيف تواجه مصر حرب دامية أمام مجموعة من الإرهابيين بظنون خطأ أنهم ينفذون ما أمر به الله.
جريمة نازية:
ترى الصحيفة ذات الفكر البريطاني، أن ما تعرض له مسجد الروضة بسيناء، في حقيقته مجزرة، مشبهة إياه بأسوأ الأعمال الإجرامية النازية التي جرت في الحرب العالمية الثانية، منوهة أن الإرهابيين دخلوا المسجد مدججين بالمتفجرات والأسلحة الرشاشة، وبعد أن وصلوا للمكان في سيارات رباعية الدفع، وتوزعوا حول المسجد، رموا المتفجرات داخله ليقتلوا أكبر عدد ممكن من المصلين البالغ عددهم نحو 500 شخص.
متابعة للأحداث:
يبدو أن ما حدث في سيناء، أثار بريطانيا بشكل ملحوظ، فقد أهتمت برصد أهم المجريات التي وقعت لحظة بلحظة، فقد أشارت إلى أن عندما حاول بعض الناجين الفرار من موقع الحادث، أطلقوا عليهم النيران من أسلحتهم الرشاشة ليقتلوا الشيوخ والشباب والأطفال، حتى أنها ألقت الضوء على أكبر دليل ينم عن الوضاعة والدونية، فالمسلحين كانوا يدوسون على الضحايا ويقتلون أي شخص ما زال يتنفس بإطلاق الرصاص على رأسه.
تحليل بريطاني للجاني والمجني عليه:
ما سبق ذكره خلال السطور الفائتة يعد رصدا لأهم ما حدث في سيناء، وما واجهه المسلمون دون ذنب في مسجد الروضة الصوفي، لكن ما يهم الأن أن نعرف كيف تحلل "التايمز" ذات التوجه البريطاني تلك الحادثة كيف تنظر للجاني، وما هي نظرتها للمجني عليه؟.
الدافع الحقيقي وراء جريمة داعش:
باديء ذي بدء أشارت الصحيفة، إلى أن تبرير مثل هذه الفظائع أمر مرفوض، فهو مثل جميع الأعمال الإرهابية التي ينفذها التنظيم”، موضحة أن التنظيم استهدف من قبل المسيحيين عدة مرات كما تعرضت القوات المسلحة المصرية والمؤسسات الحكومية في البلاد لهجمات عدة، معتبرة أن الدافع الحقيقي وراء هذه الهجمات، هو إثبات وجودهم لاسيما بعد تعرضهم، لهزائم على الأرض.
الخلاصة:
عرضت صحيفة "تايمز"، رؤيتها حول ما تعرضت له سيناء، وكيف وصفت واحدة من أشهر وأهم الرؤى في بريطانبا والعالم، ما حدث بأنه بمثابة الجريمة النازية، وتحليلها أن هذا التنظيم يرتكب مثل هذه الفظائع ليثبت للجميع أنه لا يزال على الساحة، بعد كل الهزائم التي واجهها مؤخرا في سوريا والعراق.
إن ما يهمنا نحن الأن هو الإعتراف بأن مصر، تواجه حربا وتحديا مسلحا حقيقيا، من الصعب تجاهله، والأهم هي الدعوة التي وجهتها "تايمز" البريطانية لكل دول المنطقة العربية، بتقديم كل الدعم لمصر، ومشاركتها في حربها على الإرهاب، تلك الدعوة، الأتية في وقتها، مصر هي قلب الوطن العربي، وإذا سقطت، فسيكون الحكم هو انهيار المنطقة العربية بأسرها.
إهتمام بريطاني بسيناء:
كان لحادث الروضة رد فعل، ليس فقط على مصر أو غيرها من مختلف دول المنطقة وإنما انتبهت أيضا بريطانيا، فقد نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، مقال تعرب من خلاله عن الواقع المؤلم الذي تعرضت له مصر يوم الجمعة الماضية، تحت عنوان "مجزرة في سيناء"، لتوضح كيف تواجه مصر حرب دامية أمام مجموعة من الإرهابيين بظنون خطأ أنهم ينفذون ما أمر به الله.
جريمة نازية:
ترى الصحيفة ذات الفكر البريطاني، أن ما تعرض له مسجد الروضة بسيناء، في حقيقته مجزرة، مشبهة إياه بأسوأ الأعمال الإجرامية النازية التي جرت في الحرب العالمية الثانية، منوهة أن الإرهابيين دخلوا المسجد مدججين بالمتفجرات والأسلحة الرشاشة، وبعد أن وصلوا للمكان في سيارات رباعية الدفع، وتوزعوا حول المسجد، رموا المتفجرات داخله ليقتلوا أكبر عدد ممكن من المصلين البالغ عددهم نحو 500 شخص.
متابعة للأحداث:
يبدو أن ما حدث في سيناء، أثار بريطانيا بشكل ملحوظ، فقد أهتمت برصد أهم المجريات التي وقعت لحظة بلحظة، فقد أشارت إلى أن عندما حاول بعض الناجين الفرار من موقع الحادث، أطلقوا عليهم النيران من أسلحتهم الرشاشة ليقتلوا الشيوخ والشباب والأطفال، حتى أنها ألقت الضوء على أكبر دليل ينم عن الوضاعة والدونية، فالمسلحين كانوا يدوسون على الضحايا ويقتلون أي شخص ما زال يتنفس بإطلاق الرصاص على رأسه.
تحليل بريطاني للجاني والمجني عليه:
ما سبق ذكره خلال السطور الفائتة يعد رصدا لأهم ما حدث في سيناء، وما واجهه المسلمون دون ذنب في مسجد الروضة الصوفي، لكن ما يهم الأن أن نعرف كيف تحلل "التايمز" ذات التوجه البريطاني تلك الحادثة كيف تنظر للجاني، وما هي نظرتها للمجني عليه؟.
الدافع الحقيقي وراء جريمة داعش:
باديء ذي بدء أشارت الصحيفة، إلى أن تبرير مثل هذه الفظائع أمر مرفوض، فهو مثل جميع الأعمال الإرهابية التي ينفذها التنظيم”، موضحة أن التنظيم استهدف من قبل المسيحيين عدة مرات كما تعرضت القوات المسلحة المصرية والمؤسسات الحكومية في البلاد لهجمات عدة، معتبرة أن الدافع الحقيقي وراء هذه الهجمات، هو إثبات وجودهم لاسيما بعد تعرضهم، لهزائم على الأرض.
الخلاصة:
عرضت صحيفة "تايمز"، رؤيتها حول ما تعرضت له سيناء، وكيف وصفت واحدة من أشهر وأهم الرؤى في بريطانبا والعالم، ما حدث بأنه بمثابة الجريمة النازية، وتحليلها أن هذا التنظيم يرتكب مثل هذه الفظائع ليثبت للجميع أنه لا يزال على الساحة، بعد كل الهزائم التي واجهها مؤخرا في سوريا والعراق.
إن ما يهمنا نحن الأن هو الإعتراف بأن مصر، تواجه حربا وتحديا مسلحا حقيقيا، من الصعب تجاهله، والأهم هي الدعوة التي وجهتها "تايمز" البريطانية لكل دول المنطقة العربية، بتقديم كل الدعم لمصر، ومشاركتها في حربها على الإرهاب، تلك الدعوة، الأتية في وقتها، مصر هي قلب الوطن العربي، وإذا سقطت، فسيكون الحكم هو انهيار المنطقة العربية بأسرها.