نظمت جامعة الأقصى بغزة وقفة تضامنية تضامناً مع الشعب المصري، لتعرب عن استنكارها، للهجوم الإرهابي على مسجد الروضة بسيناء، الذي وقع الجمعة الماضي.

وحضر الوقفة أعضاء مجلس الجامعة، ومستشاري الرئيس وجمع من العاملين والطلبة، ورفع المشاركون في الوقفة أعلام مصر.

واستنكر رئيس الجامعة كمال العبد الشرافي الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مسجد الروضة، مشيراً إلى أن هذه الوقفة التضامنية تأتي تعبيراً عن موقف فلسطيني أصيل، وأن رفض ما حدث من فعل هو رفض بالأساس لكل ما يمس بالشعب المصري، وما يمس بأمن مصر القومي الذي يعتبر هو أمننا وجزءاً منا.

وأكد الشراقي في ذات السياق رفض الشعب الفلسطيني، لهذا الفعل الإجرامي وطنياً وأخلاقياً وإسلامياً فالفاعل على حد رأيه، لا ينتمي لهذا الدين ولا للشرفاء.

وشدد الشرافي على أن هذه الوقفة التضامنية، تأتي في سياق رد الجميل لأبناء مصر ممن رفعوا أرواحهم وقدموا الدم كشهداء للقضية الفلسطينية، وأن أقل ما يمكن فعله كشعب فلسطيني هو رفع العلم المصري، تقديراً وعرفاناً لدور مصر وشعبها تجاه القضية الفلسطينية.

وإشارةً الشرافي إلى دور مصر الداعم للمصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، آملاً أن تكون مصر عوناً للشعب الفلسطيني في التئام جرحه.