السبسي: ترامب حاول استفزاز العرب بقرار نقل سفارة بلاده إلى القدس
الأربعاء 13/ديسمبر/2017 - 10:18 م
محمد جمال
طباعة
اعتبر رئيس الجمهورية التونسي الباجي قايد السبسي، أن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، لا يعد فقط تخليا عن مسئوليتها ودورها المفترض في مفاوضات السلام وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية وانحيازا واضحا لإسرائيل واستباقا لمفاوضات الحلّ النهائي، بل يعطي أيضا مسوغا لإسرائيل لشرعنة احتلالها للأراضي الفلسطينية وخاصة القدس.
وأكد الرئيس التونسي -في كلمته أمام القمة الإسلامية المنعقدة بإسطنبول اليوم الأربعاء التي ألقاها نيابة عنه وزير الخارجية خميس الجهيناوي- أن هذا القرار سيسمح لإسرائيل بالتمادي في الاستهتار بالقرارات الأممية وبإرادة السلام، والإمعان في ممارساتها العدوانية، وتنفيذ مخططاتها الرامية إلى القضاء على أي أمل في تحقيق السلام المنشود، مؤكدا أنّ هذا الأمر مرفوض ومدان.
وقال إن خطورة هذا القرار تكمن أيضا في استفزاز مشاعر الأمتين العربية والإسلامية، ودفع المنطقة نحو المزيد من التوتر والاحتقان والعنف، علاوة على تعميق الشعور بالإحباط وانعدام الثقة واستغلال هذا القرار من قبل قوى الإرهاب والتطرف لاستهداف أمن كافة بلداننا واستقرارها.
ودعا السبسي إلى توحيد الموقف العربي والبناء على الزخم الدولي الواسع الرافض لهذا الإعلان، ووضع التصورات العملية لتطويق تداعياته أولا وبالأساس على القدس، في ظل رمزيتها ومكانتها المحورية في قضية السّلام، وعلى حقوق الشّعب الفلسطيني والأمّتين العربية والإسلامية، وذلك من خلال تكثيف التحركات في المحافل الدّولية، وفي مقدّمتها مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الأممية لتحمل مسؤولياتها في فرض احترام قراراتها ومنع أي مساس بالوضع القانوني والتاريخي للقدس، والحيلولة دون استغلال الإعلان الأمريكي من قبل إسرائيل لفرض سياسة الأمر الواقع، وإلزامها باحترام قرارات الشرعية الدولية، والانصياع لإرادة السلام.
وجدد تأكيد موقف تونس الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، وإدانتها لكل الإجراءات المتعارضة مع الشرعية الدولية، وكل أشكال الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها في القدس.
وأكد الرئيس التونسي -في كلمته أمام القمة الإسلامية المنعقدة بإسطنبول اليوم الأربعاء التي ألقاها نيابة عنه وزير الخارجية خميس الجهيناوي- أن هذا القرار سيسمح لإسرائيل بالتمادي في الاستهتار بالقرارات الأممية وبإرادة السلام، والإمعان في ممارساتها العدوانية، وتنفيذ مخططاتها الرامية إلى القضاء على أي أمل في تحقيق السلام المنشود، مؤكدا أنّ هذا الأمر مرفوض ومدان.
وقال إن خطورة هذا القرار تكمن أيضا في استفزاز مشاعر الأمتين العربية والإسلامية، ودفع المنطقة نحو المزيد من التوتر والاحتقان والعنف، علاوة على تعميق الشعور بالإحباط وانعدام الثقة واستغلال هذا القرار من قبل قوى الإرهاب والتطرف لاستهداف أمن كافة بلداننا واستقرارها.
ودعا السبسي إلى توحيد الموقف العربي والبناء على الزخم الدولي الواسع الرافض لهذا الإعلان، ووضع التصورات العملية لتطويق تداعياته أولا وبالأساس على القدس، في ظل رمزيتها ومكانتها المحورية في قضية السّلام، وعلى حقوق الشّعب الفلسطيني والأمّتين العربية والإسلامية، وذلك من خلال تكثيف التحركات في المحافل الدّولية، وفي مقدّمتها مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الأممية لتحمل مسؤولياتها في فرض احترام قراراتها ومنع أي مساس بالوضع القانوني والتاريخي للقدس، والحيلولة دون استغلال الإعلان الأمريكي من قبل إسرائيل لفرض سياسة الأمر الواقع، وإلزامها باحترام قرارات الشرعية الدولية، والانصياع لإرادة السلام.
وجدد تأكيد موقف تونس الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، وإدانتها لكل الإجراءات المتعارضة مع الشرعية الدولية، وكل أشكال الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها في القدس.