صفقة القرن اسم أطلقه ترامب وأُتهمت به مصر من كاتب إسرائيلي
الجمعة 15/ديسمبر/2017 - 07:17 م
أحمد إبراهيم
طباعة
أكد اللواء أسامة الجريدلي، وكيل جهاز المخابرات المصرية، إن ما يتردد عن إعطاء مصر جزء من سيناء للفلسطينيين لإقامة دولتهم، من أجل الوصول إلي تسوية نهائية للصراع العربي الإسرائيلي، وان ، صفقة القرن المشاع عنها في بعض الدول العربية ووسائل الاعلام، مجرد شائعة هدفها تشويه سمعة مصر.
وأضاف الجريدلي خلال حواره مع برنامج "حقائق وأسرار" الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري على قناة "صدي البلد"، أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن ما جاء بشأن، صفقة القرن لم يذكره إلا كاتب إسرائيلي فقط قائلًا. ما اللي عايز يكتب يكتب ومعروف من هي مصر.
وقال وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن ما جاء في كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في القمة الإسلامية بشأن ما أسماه "صفقة القرن"، موضحًا أنه كان يقصد عودة الحقوق المشروعة إلى الشعب الفلسطيني، لا اقتطاع جزء من أرض سيناء وتقديمه للفلسطينيين.
جدير بالذكر ان صفقة القرن، هو الاسم الذي أطلقه ترامب على الاتفاق الموعود بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لإحلال السلام بين الطرفين، والتي تتبناها الولايات المتحدة، إلا أنه رغم ذلك لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن بنود وتفاصيل هذه الصفقة الكبرى، ولكن في مطلع أكتوبر الماضي، كشفت صحيفة ، معاريف الإسرائيلية، جانبا منها، حيث قالت إن هناك خطة لفصل وعزل الفلسطينيين عن القدس المحتلة وذلك لضمان أغلبية يهودية في المدينة، عبر بناء جدار فاصل يعزل التجمعات والأحياء السكنية الفلسطينية هناك.
وأضاف الجريدلي خلال حواره مع برنامج "حقائق وأسرار" الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري على قناة "صدي البلد"، أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن ما جاء بشأن، صفقة القرن لم يذكره إلا كاتب إسرائيلي فقط قائلًا. ما اللي عايز يكتب يكتب ومعروف من هي مصر.
وقال وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن ما جاء في كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في القمة الإسلامية بشأن ما أسماه "صفقة القرن"، موضحًا أنه كان يقصد عودة الحقوق المشروعة إلى الشعب الفلسطيني، لا اقتطاع جزء من أرض سيناء وتقديمه للفلسطينيين.
جدير بالذكر ان صفقة القرن، هو الاسم الذي أطلقه ترامب على الاتفاق الموعود بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لإحلال السلام بين الطرفين، والتي تتبناها الولايات المتحدة، إلا أنه رغم ذلك لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن بنود وتفاصيل هذه الصفقة الكبرى، ولكن في مطلع أكتوبر الماضي، كشفت صحيفة ، معاريف الإسرائيلية، جانبا منها، حيث قالت إن هناك خطة لفصل وعزل الفلسطينيين عن القدس المحتلة وذلك لضمان أغلبية يهودية في المدينة، عبر بناء جدار فاصل يعزل التجمعات والأحياء السكنية الفلسطينية هناك.