مسئولي البيت الأبيض: زيارة بنس للقدس هي أملنا
السبت 16/ديسمبر/2017 - 10:31 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعتبر العديد من المسؤوليين الأمريكيين، إن الإدارة الأمريكية ترغب في استئناف عملية التسوية، بين الفلسطينيين والإسرائيليين محاولة لتهدئة التوتر بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي يواجه إدانة شبه كاملة من المجتمع الدولي ، حيث الإعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا لما ذكر، فإن أمال مسئولي الإدارة الأمريكية تعتمد على زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الذي يتوقع أن يقوم بها يوم الأربعاء المقبل إلى القدس.
وقال أحد المسؤولين طالبا عدم كشف هويته إن هذه الزيارة هي بشكل ما نهاية فصل وبداية فصل جديد، على حد وصفه مؤكدا أنهم مستمرون في الجهود التي يبذلونها من أجل دعم عملية السلام، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مع الإشارة إلى أنه من المتوقع أن ينضم إلى نائب الرئيس جايسون غرينبلات، مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سبق وقد رفض الاجتماع بنائب الرئيس الأمريكي إثر قرار ترامب بشأن القدس.
وقال مسؤول أميركي آخر: "نحن نتفهم أن الفلسطينيين بحاجة لمهلة للتفكير، هذه ليست مشكلة"، وأضاف: "سنكون على استعداد حين يكون الفلسطينيون مستعدين للالتزام مجددا" بالمباحثات.
وسبق أن وصف عباس قرار ترامب، بأنه عبارة عن منح القدس كهدية للحركة الصهيونية، مضيفا أنه بذلك لم يعد لواشنطن أي دور في عملية السلام.
ووفقا لما ذكر، فإن أمال مسئولي الإدارة الأمريكية تعتمد على زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الذي يتوقع أن يقوم بها يوم الأربعاء المقبل إلى القدس.
وقال أحد المسؤولين طالبا عدم كشف هويته إن هذه الزيارة هي بشكل ما نهاية فصل وبداية فصل جديد، على حد وصفه مؤكدا أنهم مستمرون في الجهود التي يبذلونها من أجل دعم عملية السلام، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مع الإشارة إلى أنه من المتوقع أن ينضم إلى نائب الرئيس جايسون غرينبلات، مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سبق وقد رفض الاجتماع بنائب الرئيس الأمريكي إثر قرار ترامب بشأن القدس.
وقال مسؤول أميركي آخر: "نحن نتفهم أن الفلسطينيين بحاجة لمهلة للتفكير، هذه ليست مشكلة"، وأضاف: "سنكون على استعداد حين يكون الفلسطينيون مستعدين للالتزام مجددا" بالمباحثات.
وسبق أن وصف عباس قرار ترامب، بأنه عبارة عن منح القدس كهدية للحركة الصهيونية، مضيفا أنه بذلك لم يعد لواشنطن أي دور في عملية السلام.