جولات لـ"محلب" وجمال الدين بالمحافظات لمتابعة إجراءات تقنين الأراضي
الأحد 17/ديسمبر/2017 - 04:04 م
أ ش أ
طباعة
بدأت لجنة استرداد أراضي الدولة ومستحقاتها الإعداد لزيارات ميدانية إلى المحافظات لمتابعة إجراءات تقنين الأراضي وحل أي مشاكل أو عقبات بشكل فوري.
تأتي هذه الزيارات بعد صدور اللائحة التنفيذية للقانون 144 لسنة 2017 والتى يعطى جهات الولاية حق تفويض المحافظين فى إجراءات التقنين.
وكشفت اللجنة عن أن الزيارات سيقوم بها رئيس اللجنة المهندس ابراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات واللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية وعدد أخر من أعضاء اللجنة والأمانة الفنية والرقابة الإدارية لمتابعة كل اجراءات التقنين والعمل على الإسراع بها وخاصة فى المحافظات التى توجد بها مساحات كبيرة وهى المنيا والبحيرة والجيزة وقنا
وأكدت اللجنة أن الزيارات ستمتد الى محافظات كثيرة ولن تتوقف حتى تنتهى عملية التقنين وفقا لتوجيهات القيادة السياسية التى تتابع هذا الملف.
من جانبه، أكد المهندس إبراهيم محلب أن صدور اللائحة التنفيذية سيسرع بعملية التقنين وتحصيل حق الدولة عن هذه الأراضى، مشيرا الى أن اللجنة مستمرة فى رسالتها وحريصة على تقنين الأوضاع للجادين فى أسرع وقت لكن فى إطار القانون ووفقا للإجراءات التى تضمن حق الدولة، فالقضية ليست فقط تحصيل أموال وانما فرض دولة القانون والقضاء على كل مظاهر العشوائية والفوضى التى كانت تسيطر على ملف الأراضي ومواجهة المافيا التى كانت تتربح من وراءه.
وأشار إلى أن اللجنة تعمل فى ملفات صعبة ومعقدة وبعضها يمتد لأكثر من 40 عاما، وهو ما كان يتطلب جهدا كبيرا فى ترتيب هذه الملفات وتحقيقها وجمع قاعدة بيانات واضحة يمكن التحرك على اساسها، فلم تكن هناك أى قاعدة بيانات للأراضى المتعدى عليها أو مخالفات تغيير النشاط، ومثال ذلك اراضى طريق مصر اسكندرية الصحراوى التى لم تكن لها أى قاعدة بيانات بمساحتها أو حجم التعديات عليها ولا قيمة تلك المخالفات، ولهذا اضطرت اللجنة أن تبدأ من نقطة الصفر وتكلف لجنة المعاينة والتسعير بالتنسيق مع هيئة التعمير والتنمية الزراعية بعمل مسح شامل لهذه الأراضى وتقدير قيمة المخالفات التى تقدر بالمليارات.
وأضاف محلب أن اللجنة تتصدى وبكل قوة لأى عقبات أو ثغرات ولا تخضع لأى ضغوط لأنها تعمل وفقا للقانون دون أن تهدر حق الدولة أو تؤثر على حق أى مواطن، لأنها ليست لها أهداف سوى تطبيق القانون فقط، والدليل أن كل مواطن من حقه التظلم على أى تقدير لكن عندما يصبح التقدير لقيمة الأراضى او المخالفات نهائى فلا تردد فى تحصيله، وعندما تشعر اللجنة والجهات المعنية بمحاولات التهرب من سداد حق الدولة يتم تحويل الأمر الى قاضى التحقيق فورا ، وبالفعل تمت إحالة 18 حالة خلال الفترة الماضية الى قاضى التحقيق بالطرق القانونية لرفضهم سداد حق الدولة المستحق عليهم.
وتحرص اللجنة في الوقت نفسه على انهاء اجراءات التقنين لكل من يثبت جديته والدليل ان عشرات الملفات تم بالفعل انهائها وارسالها الى مجلس الوزراء لاعتمادها وتتضاعف الملفات التى يتم إنهائها بعد صدور اللائحة التنفيذية.
وأوضح محلب أن اللجنة بتشكيلها حققت انجازات غير مسبوقة فى هذا الملف بفعل المساندة الرئاسية ومتابعتها الدائمة لملف اراضى الدولة والتى وضحت من خلال قرار تشكيل اللجنة نفسه، ثم من خلال حملة الإزالات للتعديات على اراضى الدولة والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بنفسه فى مايو الماضى من قرية المراشدة بمحافظة قنا ، ثم متابعة الرئيس لملف التقنين وتكليف المحافظات بالاشتراك فيه مع الحرص على تواجد الشباب فى لجان المحافظات.
من جانبه، شدد اللواء أحمد جمال الدين على أن صدور اللائحة خطوة مهمة سوف تسهم فى انهاء هذا الملف بشكل سريع .
وقال إن هناك خطوات اتخذت غير مسبوقة فى ملف الحفاظ على اراضى الدولة فى مقدمتها المنع الحاسم لأى تعديات جديدة وازالتها فورا مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يقوم بالتعدى، وهناك تنسيق كامل مع قوات إنفاذ القانون ومديريات الأمن لتحقيق هذا الهدف ومحاسبة كل من يقصر فى الإبلاغ عن التعديات التى تقع فى نطاقه في الجسم أصبح هو مصير كل من يتعدى على أراضي الدولة.
وأشار إلى وجود الأجهزة الرقابية فى كل اللجان لضمان منع أى محاولات للفساد أو التربح من هذا الملف ، فالرقابة الادارية متواجدة فى كل اجراء وتتابعه بدقة، والأموال العامة فى تعاون كامل مع اللجنة وجهاز الكسب غير المشروع أيضا يتخذ الإجراءات القانونية لمن يثبت من خلال التقارير التى تتلقاها اللجنة تحقيقه لكسب على خلاف القانون.
وأكد حرص اللجنة ليس فقط على استرداد الاراضى المتعدى عليها وانما كذلك استرداد كل الأموال التى كانت شبه ضائعة وكانت مسجلة متأخرات بعضها منذ خمس عشرة عاما، وبالفعل نجحت اللجنة من خلال اجراءات غير تقليدية بالتنسيق مع مجلس الوزراء فى تحصيل ما يقرب من ملياري جنيه من هذه المتأخرات.
وأشار جمال الدين إلى أن اللجنة حريصة على الشفافية فى كل اجراءاتها وتعمل ليل نهار بالتنسيق مع جهات الولاية المختلفة والمحافظات التي أصبحت مفوضة بتقنين أراضى وضع اليد وفقا للقانون 144 لسنة 2017 ولائحته التنفيذية وستبدأ المحافظات فورا فى إجراءات التقنين الأراضى الواقعة فى نطاقها تحت إشراف اللجنة لأن هذا القانون هو الفرصة الأخيرة للراغبين فى انهاء مشاكل التعدى على الأراضى، وبالفعل يجرى حاليا الربط بين المحافظات واللجنة لتوحيد البيانات ودقة الحصر الذى سيضمن سداد مستحقات الدولة بشكل كامل.
وفى هذا السياق، أكد اللواء عبدالله عبد الغنى رئيس الأمانة الفنية للجنة الأراضي أنه تم مد المحافظات بدليل استرشادى يضم كل الخطوات اللازمة لتقنين خاصة وأن اجراءات الفحص والمعاينة ستتم من خلال المحافظات وهو ما يتطلب تواصل أصحاب طلبات التقنين مع الإدارات المختصة فى المحافظات.
وقال إن الدليل سيتضمن بيان بكل الإجراءات والأوراق التى يقدمها طالب التقنين وسبل المعاينة وتقدير سعر الأراضى وطرق التظلم، واشار الى أن الأمانة الفنية ستتابع كل الإجراءات من خلال غرفة عمليات بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية ضمانا لمواجهة أى مشكلة طارئة والاجابة عن اى استفسارات.
ولفت عبدالله الى أن الدليل الاسترشادى شاركت في اعداده كل الجهات المعنية وكذلك المحافظين ووزارة التنمية المحلية منعا لأى ثغرات أو تناقض فى البيانات أو المعلومات المطلوبة واساليب التقينين التى حرصت اللجنة أن تكون واحدة وبمعايير موحدة فى كل المحافظات .
تأتي هذه الزيارات بعد صدور اللائحة التنفيذية للقانون 144 لسنة 2017 والتى يعطى جهات الولاية حق تفويض المحافظين فى إجراءات التقنين.
وكشفت اللجنة عن أن الزيارات سيقوم بها رئيس اللجنة المهندس ابراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات واللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية وعدد أخر من أعضاء اللجنة والأمانة الفنية والرقابة الإدارية لمتابعة كل اجراءات التقنين والعمل على الإسراع بها وخاصة فى المحافظات التى توجد بها مساحات كبيرة وهى المنيا والبحيرة والجيزة وقنا
وأكدت اللجنة أن الزيارات ستمتد الى محافظات كثيرة ولن تتوقف حتى تنتهى عملية التقنين وفقا لتوجيهات القيادة السياسية التى تتابع هذا الملف.
من جانبه، أكد المهندس إبراهيم محلب أن صدور اللائحة التنفيذية سيسرع بعملية التقنين وتحصيل حق الدولة عن هذه الأراضى، مشيرا الى أن اللجنة مستمرة فى رسالتها وحريصة على تقنين الأوضاع للجادين فى أسرع وقت لكن فى إطار القانون ووفقا للإجراءات التى تضمن حق الدولة، فالقضية ليست فقط تحصيل أموال وانما فرض دولة القانون والقضاء على كل مظاهر العشوائية والفوضى التى كانت تسيطر على ملف الأراضي ومواجهة المافيا التى كانت تتربح من وراءه.
وأشار إلى أن اللجنة تعمل فى ملفات صعبة ومعقدة وبعضها يمتد لأكثر من 40 عاما، وهو ما كان يتطلب جهدا كبيرا فى ترتيب هذه الملفات وتحقيقها وجمع قاعدة بيانات واضحة يمكن التحرك على اساسها، فلم تكن هناك أى قاعدة بيانات للأراضى المتعدى عليها أو مخالفات تغيير النشاط، ومثال ذلك اراضى طريق مصر اسكندرية الصحراوى التى لم تكن لها أى قاعدة بيانات بمساحتها أو حجم التعديات عليها ولا قيمة تلك المخالفات، ولهذا اضطرت اللجنة أن تبدأ من نقطة الصفر وتكلف لجنة المعاينة والتسعير بالتنسيق مع هيئة التعمير والتنمية الزراعية بعمل مسح شامل لهذه الأراضى وتقدير قيمة المخالفات التى تقدر بالمليارات.
وأضاف محلب أن اللجنة تتصدى وبكل قوة لأى عقبات أو ثغرات ولا تخضع لأى ضغوط لأنها تعمل وفقا للقانون دون أن تهدر حق الدولة أو تؤثر على حق أى مواطن، لأنها ليست لها أهداف سوى تطبيق القانون فقط، والدليل أن كل مواطن من حقه التظلم على أى تقدير لكن عندما يصبح التقدير لقيمة الأراضى او المخالفات نهائى فلا تردد فى تحصيله، وعندما تشعر اللجنة والجهات المعنية بمحاولات التهرب من سداد حق الدولة يتم تحويل الأمر الى قاضى التحقيق فورا ، وبالفعل تمت إحالة 18 حالة خلال الفترة الماضية الى قاضى التحقيق بالطرق القانونية لرفضهم سداد حق الدولة المستحق عليهم.
وتحرص اللجنة في الوقت نفسه على انهاء اجراءات التقنين لكل من يثبت جديته والدليل ان عشرات الملفات تم بالفعل انهائها وارسالها الى مجلس الوزراء لاعتمادها وتتضاعف الملفات التى يتم إنهائها بعد صدور اللائحة التنفيذية.
وأوضح محلب أن اللجنة بتشكيلها حققت انجازات غير مسبوقة فى هذا الملف بفعل المساندة الرئاسية ومتابعتها الدائمة لملف اراضى الدولة والتى وضحت من خلال قرار تشكيل اللجنة نفسه، ثم من خلال حملة الإزالات للتعديات على اراضى الدولة والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي بنفسه فى مايو الماضى من قرية المراشدة بمحافظة قنا ، ثم متابعة الرئيس لملف التقنين وتكليف المحافظات بالاشتراك فيه مع الحرص على تواجد الشباب فى لجان المحافظات.
من جانبه، شدد اللواء أحمد جمال الدين على أن صدور اللائحة خطوة مهمة سوف تسهم فى انهاء هذا الملف بشكل سريع .
وقال إن هناك خطوات اتخذت غير مسبوقة فى ملف الحفاظ على اراضى الدولة فى مقدمتها المنع الحاسم لأى تعديات جديدة وازالتها فورا مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يقوم بالتعدى، وهناك تنسيق كامل مع قوات إنفاذ القانون ومديريات الأمن لتحقيق هذا الهدف ومحاسبة كل من يقصر فى الإبلاغ عن التعديات التى تقع فى نطاقه في الجسم أصبح هو مصير كل من يتعدى على أراضي الدولة.
وأشار إلى وجود الأجهزة الرقابية فى كل اللجان لضمان منع أى محاولات للفساد أو التربح من هذا الملف ، فالرقابة الادارية متواجدة فى كل اجراء وتتابعه بدقة، والأموال العامة فى تعاون كامل مع اللجنة وجهاز الكسب غير المشروع أيضا يتخذ الإجراءات القانونية لمن يثبت من خلال التقارير التى تتلقاها اللجنة تحقيقه لكسب على خلاف القانون.
وأكد حرص اللجنة ليس فقط على استرداد الاراضى المتعدى عليها وانما كذلك استرداد كل الأموال التى كانت شبه ضائعة وكانت مسجلة متأخرات بعضها منذ خمس عشرة عاما، وبالفعل نجحت اللجنة من خلال اجراءات غير تقليدية بالتنسيق مع مجلس الوزراء فى تحصيل ما يقرب من ملياري جنيه من هذه المتأخرات.
وأشار جمال الدين إلى أن اللجنة حريصة على الشفافية فى كل اجراءاتها وتعمل ليل نهار بالتنسيق مع جهات الولاية المختلفة والمحافظات التي أصبحت مفوضة بتقنين أراضى وضع اليد وفقا للقانون 144 لسنة 2017 ولائحته التنفيذية وستبدأ المحافظات فورا فى إجراءات التقنين الأراضى الواقعة فى نطاقها تحت إشراف اللجنة لأن هذا القانون هو الفرصة الأخيرة للراغبين فى انهاء مشاكل التعدى على الأراضى، وبالفعل يجرى حاليا الربط بين المحافظات واللجنة لتوحيد البيانات ودقة الحصر الذى سيضمن سداد مستحقات الدولة بشكل كامل.
وفى هذا السياق، أكد اللواء عبدالله عبد الغنى رئيس الأمانة الفنية للجنة الأراضي أنه تم مد المحافظات بدليل استرشادى يضم كل الخطوات اللازمة لتقنين خاصة وأن اجراءات الفحص والمعاينة ستتم من خلال المحافظات وهو ما يتطلب تواصل أصحاب طلبات التقنين مع الإدارات المختصة فى المحافظات.
وقال إن الدليل سيتضمن بيان بكل الإجراءات والأوراق التى يقدمها طالب التقنين وسبل المعاينة وتقدير سعر الأراضى وطرق التظلم، واشار الى أن الأمانة الفنية ستتابع كل الإجراءات من خلال غرفة عمليات بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية ضمانا لمواجهة أى مشكلة طارئة والاجابة عن اى استفسارات.
ولفت عبدالله الى أن الدليل الاسترشادى شاركت في اعداده كل الجهات المعنية وكذلك المحافظين ووزارة التنمية المحلية منعا لأى ثغرات أو تناقض فى البيانات أو المعلومات المطلوبة واساليب التقينين التى حرصت اللجنة أن تكون واحدة وبمعايير موحدة فى كل المحافظات .