نواب الغربية بين الحقيقة والسراب.. والأهالي: "كفاية وعود وهمية"
الأربعاء 20/ديسمبر/2017 - 01:13 م
محمد عصر
طباعة
أجمع أهالي محافظة الغربية، والتي يقطنها ما يقارب الـ 6 ملايين نسمة، علي رجال ذو شخصيات مرموقة، تحظى بالإحترام داخل المجتمع، ليكونوا اللسان الحي الذي يعبر عن آلامهم، وتوصيلها للمسئولين، واختيارهم ليكونوا الممثلين بإسمهم فى مجلس النواب، وعددهم 31 عضو يمثلون 8 مراكز، ليبدأ بيدهم التغيير.
نواب أيّدتهم دوائرهم بكل حب وترحيب، لحل مشكلاتهم، إلا أنهم خذلوا الشارع بين الحين والآخر، وذلك بإختفائهم الدائم والمفاجئ، حيث صوّروا للأهالي أحلام وردية، ببرامجهم الإنتخابية، وحل جميع المشكلات التي ذهبت مع الريح كما يري أهالي محافظة الغربية.
والسؤال الذى يطرح نفسه، ويريد الجمهور معرفة الإجابة عليه، هل قام النواب بدورهم علي أكمل وجه ؟ أم خالفوا وعودهم الكثيرة، وتجاهلوا كافة المشكلات التي وعدوا لحلها؟؟.. ماذا فعلوا للشعب الذي قام بالتصويت لهم في الانتخابات، والتي بمقتضاها أمسكوا بزمام الأمور؟؟..هل كانوا حقا صوتا للشعب عامة وللطبقة المتوسطة خاصة؟ أم في وجودهم انعدمت هذه الطبقة بسبب الغلاء والضرائب والبطالة وغيره؟.
مدينة "السنطة" والتى يمثلها كلًا من الدكتور "فتحى ندا" نقيب الرياضيين ووكيل كلية التربية الرياضية، ورجل الأعمال المحاسب "بدراوى عوض"، يتساءل الأهالى هناك، أين نوابنا من مستشفي "السنطة العام" التي تهالكت، وتم هدمها منذ سنوات، ولم يتم بناؤها إلي الآن؟ بالإضافة إلي قرى معدومه تماماٌ من الخدمات، لم يدخلها الصرف الصحى حتى تلك اللحظة، وتسبب ذلك في تساقط منازلها واحد تلو الآخر! كما أن تلك القري لا تصل اليها مياه الشرب، وطرق تهالكت وتهالك معها كل شئ حتى سكانها، وقرى بلا مركز شباب، ومراكز شباب بلا ملاعب، لتحمى أبنائنا من الوقوع فريسة في يد تجار المخدرات.
خرجت أصوات الغالبية في مدينة السنطة غاضبة ساخطة من عدم وجود أي دور للنواب، إلا في قرى معينة، لوجود أسماء لامعة وذات صيت عالٍ، وكلمتهم مؤثرة علي هؤلاء النواب، وعلي العكس تمامًا، انعدم حضورهم فى باقى القرى نهائيًا، وانعدام تواجدهم في مقراتهم المغلقة بالجنازير والأقفال، والإبتعاد عن سماع أنين ومشاكل المواطنين العامة منها والخاصة حتى يتسنى حلها.
نواب الدائرة لم يقدموا أي شيء ملموس، سوي الظهور في سرادق العزاء، ومستوي الخدمات متدنّي، بالإضافة إلي مستشفي السنطة العام، والتي أصبحت أرض فضاء، منذ أن تم هدمها العام الماضي، والطرق جميعها في أسوأ حال، وطوابير الخبز عادت من جديد، ولو تسائل الجمهور عن أسباب انعدام الخدمات وغيره، سيكون الرد بأننا جهه تشريعية، ولسنا جهة تنفيذية، وحتي تلك اللحظة لم نلاحظ أي تشريع في صالح المواطن، وفي النهاية نستطيع أن نقول: "خاب ظنّنا في البرلمان.. ولا عزاء للمواطن الغلبان".
فى مدينة طنطا التي يمثلها كلًا من المهندس "على عز" و"عبد المنعم شهاب" و"سمير الخولى" و"جلال نادرعوارة" مستقل، و"سعيد طعيمة" و"عبد المنعم العليمى "، يقول مدحت سلامة: " انه بالرغم من وجود 6 نواب في الدائرة، إلا أننا لانرى سوى فارس نواب الغربية "على عز" الذي لم يكتسب اللقب من فراغ، بل بمجهود وبصمات واضحة، وانجازات حقيقية، تخطّت مفهوم نائب الدائرة، إلى نائب المحافظة، بل وانتزع "عز" فك الأسد، بموافقات رسمية من مجلس التشريع، لمشروعات قومية تخدم نطاق محافظة الغربية بشكل عام، منها موافقة رئيس الوزراء على اعتماد 60 مليون لتغطية الضغط العالى بالمحافظة.
واستكمل "سلامة" بأن النائب "عز" نجح بجهود مضنيه، في إنهاء جميع مشروعات الصرف الصحى المتوقفة بالدائرة، كما حصل على ادراج القرى المحرومة من الصرف الصحى، ضمن الخطة العاجلة للدولة، وانشاء وتجديد إحدي عشر مدرسة.
وفى مدينتى "قطور" و"بسيون" والتي يمثلهما كلا من النائب "خالد مصباح" و"فؤاد ابراهيم حسب الله" و"حمادة القسط السلام" يقول "أيمن على" مدرس: "منذ بداية إنعقاد أولي جلسات مجلس النواب إلي الآن، لم نري من السادة الأفاضل نواب البرلمان، الذين صدّعوا رؤوسنا ليل نهار بالوعود، وحل مشاكل الدائرة، وعقد إجتماعات دورية لقري المركز، لم نراهم ولو صدفة، وبالتالي فإن مشاكل أبناء الدائرة، أصبح حلّها مستحيل، نظرا لإنعدام صوتنا لدي السادة المسئولين، لهم ما لهم، وجزانا الله خير الجزاء، علي ما قدمناه لنواب المصالح الشخصية !.
نواب أيّدتهم دوائرهم بكل حب وترحيب، لحل مشكلاتهم، إلا أنهم خذلوا الشارع بين الحين والآخر، وذلك بإختفائهم الدائم والمفاجئ، حيث صوّروا للأهالي أحلام وردية، ببرامجهم الإنتخابية، وحل جميع المشكلات التي ذهبت مع الريح كما يري أهالي محافظة الغربية.
والسؤال الذى يطرح نفسه، ويريد الجمهور معرفة الإجابة عليه، هل قام النواب بدورهم علي أكمل وجه ؟ أم خالفوا وعودهم الكثيرة، وتجاهلوا كافة المشكلات التي وعدوا لحلها؟؟.. ماذا فعلوا للشعب الذي قام بالتصويت لهم في الانتخابات، والتي بمقتضاها أمسكوا بزمام الأمور؟؟..هل كانوا حقا صوتا للشعب عامة وللطبقة المتوسطة خاصة؟ أم في وجودهم انعدمت هذه الطبقة بسبب الغلاء والضرائب والبطالة وغيره؟.
مدينة "السنطة" والتى يمثلها كلًا من الدكتور "فتحى ندا" نقيب الرياضيين ووكيل كلية التربية الرياضية، ورجل الأعمال المحاسب "بدراوى عوض"، يتساءل الأهالى هناك، أين نوابنا من مستشفي "السنطة العام" التي تهالكت، وتم هدمها منذ سنوات، ولم يتم بناؤها إلي الآن؟ بالإضافة إلي قرى معدومه تماماٌ من الخدمات، لم يدخلها الصرف الصحى حتى تلك اللحظة، وتسبب ذلك في تساقط منازلها واحد تلو الآخر! كما أن تلك القري لا تصل اليها مياه الشرب، وطرق تهالكت وتهالك معها كل شئ حتى سكانها، وقرى بلا مركز شباب، ومراكز شباب بلا ملاعب، لتحمى أبنائنا من الوقوع فريسة في يد تجار المخدرات.
خرجت أصوات الغالبية في مدينة السنطة غاضبة ساخطة من عدم وجود أي دور للنواب، إلا في قرى معينة، لوجود أسماء لامعة وذات صيت عالٍ، وكلمتهم مؤثرة علي هؤلاء النواب، وعلي العكس تمامًا، انعدم حضورهم فى باقى القرى نهائيًا، وانعدام تواجدهم في مقراتهم المغلقة بالجنازير والأقفال، والإبتعاد عن سماع أنين ومشاكل المواطنين العامة منها والخاصة حتى يتسنى حلها.
نواب الدائرة لم يقدموا أي شيء ملموس، سوي الظهور في سرادق العزاء، ومستوي الخدمات متدنّي، بالإضافة إلي مستشفي السنطة العام، والتي أصبحت أرض فضاء، منذ أن تم هدمها العام الماضي، والطرق جميعها في أسوأ حال، وطوابير الخبز عادت من جديد، ولو تسائل الجمهور عن أسباب انعدام الخدمات وغيره، سيكون الرد بأننا جهه تشريعية، ولسنا جهة تنفيذية، وحتي تلك اللحظة لم نلاحظ أي تشريع في صالح المواطن، وفي النهاية نستطيع أن نقول: "خاب ظنّنا في البرلمان.. ولا عزاء للمواطن الغلبان".
فى مدينة طنطا التي يمثلها كلًا من المهندس "على عز" و"عبد المنعم شهاب" و"سمير الخولى" و"جلال نادرعوارة" مستقل، و"سعيد طعيمة" و"عبد المنعم العليمى "، يقول مدحت سلامة: " انه بالرغم من وجود 6 نواب في الدائرة، إلا أننا لانرى سوى فارس نواب الغربية "على عز" الذي لم يكتسب اللقب من فراغ، بل بمجهود وبصمات واضحة، وانجازات حقيقية، تخطّت مفهوم نائب الدائرة، إلى نائب المحافظة، بل وانتزع "عز" فك الأسد، بموافقات رسمية من مجلس التشريع، لمشروعات قومية تخدم نطاق محافظة الغربية بشكل عام، منها موافقة رئيس الوزراء على اعتماد 60 مليون لتغطية الضغط العالى بالمحافظة.
واستكمل "سلامة" بأن النائب "عز" نجح بجهود مضنيه، في إنهاء جميع مشروعات الصرف الصحى المتوقفة بالدائرة، كما حصل على ادراج القرى المحرومة من الصرف الصحى، ضمن الخطة العاجلة للدولة، وانشاء وتجديد إحدي عشر مدرسة.
وفى مدينتى "قطور" و"بسيون" والتي يمثلهما كلا من النائب "خالد مصباح" و"فؤاد ابراهيم حسب الله" و"حمادة القسط السلام" يقول "أيمن على" مدرس: "منذ بداية إنعقاد أولي جلسات مجلس النواب إلي الآن، لم نري من السادة الأفاضل نواب البرلمان، الذين صدّعوا رؤوسنا ليل نهار بالوعود، وحل مشاكل الدائرة، وعقد إجتماعات دورية لقري المركز، لم نراهم ولو صدفة، وبالتالي فإن مشاكل أبناء الدائرة، أصبح حلّها مستحيل، نظرا لإنعدام صوتنا لدي السادة المسئولين، لهم ما لهم، وجزانا الله خير الجزاء، علي ما قدمناه لنواب المصالح الشخصية !.