العراق تناقش إبقاء القوات الأمريكية على أراضيها
الأربعاء 20/ديسمبر/2017 - 11:17 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت صحيفة "يو إس إيه توداي"، الأمريكية، أنه عقد سلسلة من المحادثات المكثفة بين بغداد وواشنطن، لمناقشة كل ما يتعلق بتمديد تواجد القوات الأمريكية في العراق، وذلك بعد دحر مسلحي "داعش"
وترى الصحيفة، أن كل من واشنطن والعراق الدولتين ترغبان في تفادي تكرار أحداث عام 2011، عندما خرجت القوات الأمريكية آنذاك من العراق، إثر إضعاف نفوذ تنظيم القاعدة وتراجع مستوى العنف في البلاد، وبعد مرور 3 سنوات انهزم العسكريون العراقيون على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، ما أدى إلى استيلاء الأخير بسهولة على الموصل والمدن العراقية الأخرى.
وعلى صعيد أخر، أكد مجموعة من المسؤولين الأمريكيين، بعد أن رفض الكشف عن اسمهما، أن الولايات المتحدة والعراق لم يحددا بعد حجم القوات وتكوينها، ربما لأنها قد تتغير مع مرور الوقت، مع الإشارة إلى أن القرار حول تواجد القوات الأمريكية طويل الأمد في العراق لم يتم التوافق عليه بعد، نظرا لأن الحكومة العراقية ستحدد تعدادها وتكوينها النهائي.
ورجحت مصادر مقربة من الصحيفة أن عدد القوات المنتشرة في العراق سيكون أقل من 5500 جندي، المتواجدين هناك الآن، وأن بعثة الوجود الأمريكي، ستشبه ما يقوم به الآن وهي التدريب والتطوير، والإسهام في تنمية قدرات القوات الأمنية العراقية، وجاهزيتها والمساعدة في الرقابة والاستخبارات من دون الانجرار والمشاركة في القتال المباشر.
وترى الصحيفة، أن كل من واشنطن والعراق الدولتين ترغبان في تفادي تكرار أحداث عام 2011، عندما خرجت القوات الأمريكية آنذاك من العراق، إثر إضعاف نفوذ تنظيم القاعدة وتراجع مستوى العنف في البلاد، وبعد مرور 3 سنوات انهزم العسكريون العراقيون على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، ما أدى إلى استيلاء الأخير بسهولة على الموصل والمدن العراقية الأخرى.
وعلى صعيد أخر، أكد مجموعة من المسؤولين الأمريكيين، بعد أن رفض الكشف عن اسمهما، أن الولايات المتحدة والعراق لم يحددا بعد حجم القوات وتكوينها، ربما لأنها قد تتغير مع مرور الوقت، مع الإشارة إلى أن القرار حول تواجد القوات الأمريكية طويل الأمد في العراق لم يتم التوافق عليه بعد، نظرا لأن الحكومة العراقية ستحدد تعدادها وتكوينها النهائي.
ورجحت مصادر مقربة من الصحيفة أن عدد القوات المنتشرة في العراق سيكون أقل من 5500 جندي، المتواجدين هناك الآن، وأن بعثة الوجود الأمريكي، ستشبه ما يقوم به الآن وهي التدريب والتطوير، والإسهام في تنمية قدرات القوات الأمنية العراقية، وجاهزيتها والمساعدة في الرقابة والاستخبارات من دون الانجرار والمشاركة في القتال المباشر.