كاتب سوري: خطاب الأسد عن الأكراد اتفاق مع تركيا لشن حرب ضدهم
الأربعاء 20/ديسمبر/2017 - 12:38 م
سيد مصطفى
طباعة
قال ياسر المسالمة، الكاتب والسياسي السوري المعارض، أن خطاب الأسد الذي توعد فيه الأكراد ووصفهم بالخونة،يجسد حالة الانفصال عن الواقع التي يمثلها بشار الأسد منذ بداية الثورة السورية، فهو يتكلم بعد ان ادخل القوات الروسية وعمل تحت قيادتها وقبلها ادخل القوات الإيرانية والميليشيات الشيعية متعددة الجنسيات من ايران ولبنان وأفغانستان وباكستان واليمن وعمل تحت قيادته وأغرق البلاد في أتون حرب عالمية ضد الشعب السوري بسبب اجرامه وممارساته.
وأكد المسالمة في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن بشار الأسد يحاول الظهور بمظهر القائد الساعي لوحدة بلاده لكنه يختار المصطلحات الخطأ فهو يخوّن الأكراد ويتهم المعارضة بأنها إرهابية ثم يدّعي بعد كل هذا رغبته بحل سياسي في ممارسة علنية أوقح حالات الكذب في تاريخ السياسة في العالم.
وأوضح المسالمة أن التصعيد ليس فقط من طرف بشار، فتركيا كذلك تصعد بالامس ازالت الجدار الفاصل عن مدينة عفرين فيما يبدو تحضيرات لهجوم وشيك، كذلك الامر ثم ستقوم القوات الكردية بتسليم احياء تحت سيطرتها في حلب لقوات النظام، معتقدًا ان هناك تناغما روسيا تركيا حول هذا الموضوع سيقوم بشار الاسد بتنفيذ الأوامر من جديد وسيزج بمزيد من السوريين في أتون حرب جديدة ضد الشعب السوري لتحقيق مصالح روسية بحتة.
وأشار المسالمة إلى إتفاق تركي روسي لقتال سوريا الديمقراطية، وهو إتفاق لن يكون واضح، فمازالت تركيا تحاول الظهور بمظهر الداعم للثورة السورية وما زال بشار الأسد يظهر بمظهر المعادي لتركيا، وهذه العلاقة ستكون زواجا سريا كما كانت منذ البداية وكانت اولى ثمارها تسليم حلب من قبل الأتراك والقادة الخونة للنظام السوري
وأكد المسالمة في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن بشار الأسد يحاول الظهور بمظهر القائد الساعي لوحدة بلاده لكنه يختار المصطلحات الخطأ فهو يخوّن الأكراد ويتهم المعارضة بأنها إرهابية ثم يدّعي بعد كل هذا رغبته بحل سياسي في ممارسة علنية أوقح حالات الكذب في تاريخ السياسة في العالم.
وأوضح المسالمة أن التصعيد ليس فقط من طرف بشار، فتركيا كذلك تصعد بالامس ازالت الجدار الفاصل عن مدينة عفرين فيما يبدو تحضيرات لهجوم وشيك، كذلك الامر ثم ستقوم القوات الكردية بتسليم احياء تحت سيطرتها في حلب لقوات النظام، معتقدًا ان هناك تناغما روسيا تركيا حول هذا الموضوع سيقوم بشار الاسد بتنفيذ الأوامر من جديد وسيزج بمزيد من السوريين في أتون حرب جديدة ضد الشعب السوري لتحقيق مصالح روسية بحتة.
وأشار المسالمة إلى إتفاق تركي روسي لقتال سوريا الديمقراطية، وهو إتفاق لن يكون واضح، فمازالت تركيا تحاول الظهور بمظهر الداعم للثورة السورية وما زال بشار الأسد يظهر بمظهر المعادي لتركيا، وهذه العلاقة ستكون زواجا سريا كما كانت منذ البداية وكانت اولى ثمارها تسليم حلب من قبل الأتراك والقادة الخونة للنظام السوري