وزير المالية: مصر ترحب بالتعاون مع المنظمة الفرانكفونية في مختلف المجالات
الخميس 21/ديسمبر/2017 - 02:21 م
أكد عمرو الجارحي وزير المالية على سعى مصر المستمر في تأكيد أواصر التعاون بينها وبين البلدان الأخرى من خلال دورها الفعال الذى يأتي في إطار تبادل المعارف والخبرات الفنية والتكنولوجية على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وذلك باعتبارها عضو من أعضاء المنظمة الفرانكفونية التي تساهم بشكل كبير فى تنسيق الرؤى والسياسات المختلفة للدول الأعضاء فى المنظمات والمحافل الدولية.
جاء ذلك خلال استقبال الجارحي لوفد من المنظمة الدولية الفرانكفونية يترأسه منصف فولاين مستشار الشئون الاقتصادية لسكرتيرة المنظمة بحضور أحمد كوجك نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وأكد الجارحي على أهمية بحث القضايا والتحديات التى تواجه أعضاء المنظمة من خلال تبادل سبل التعاون والخبرات في المجالات المختلفة والتى منها الشراكة مع القطاع الخاص PPPوكيفية توسيع نطاق عمل القطاع الخاص وإشراكه مع القطاع العام وتحقيق المعايير التي تجعله أكثر ملائمة لاحتياجات السوق لجذب مزيد من الاستثمارات والمشروعات فى كافة المجالات وخلق فرص عمل للشباب وهو ما سيؤثر بالتالي على تطوير كافة القطاعات الاخرى بالإضافة الى مناقشة القضايا والتحديات المتعلقة بالدول الافريقية من خلال مواصلة انعقاد ورش العمل والسيمينارات فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه اقتصادات تلك الدول .
وأشار الجارحي إلى أن مصر تعمل دائما على استكمال ما بدأته والمضي بخطى ثابتة فى مسار برنامج الإصلاح الاقتصادي حيث قطعت مصر شوطا طويلا في إقرار عدد من البرامج التنموية لتعافى الاقتصاد المصري تضمنت إعادة هيكلة الدعم للوصول الى مستحقيه و توسيع قاعدة الحصر والإيرادات الضريبية الى جانب الانتهاء من ميكنة الموازنة العامة للدولة وزيادة الاستثمارات المباشرة.
ومن جانبه، أكد مستشار الشئون الاقتصادية للمنظمة الفرانكفونية أن المنظمة قد توسعت فى دورها لكى لا يشمل فقط تعليم ونشر اللغة الفرنسية من خلال برامج تدريب مدعمة تقدمها المنظمة للدول الأعضاء بها ولكن أيضا عدد من المشروعات التنموية الأخرى والتي منها برامج لتطوير التعليم وتمكين المرأة والعمل على تحقيق التنمية المستدامة بتلك الدول .
وأضاف أن دور المنظمة كذلك يأتي فى اطار تنسيق ودعم موقف وزراء المالية الافارقة استعدادا لاجتماعات الخريف بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الى جانب دعم الاقتصاد والتنمية للدول الاعضاء بناء على طلب الدول الأعضاء خلال انعقاد المنظمة السابق بداكار .
وقال "إننا حريصون خلال الفترة القادمة على تقديم حزمة من المشروعات وبرامج التدريب وتبادل الخبرات والتعاون في مختلف المجالات بين دول المنظمة ومصر باعتبارها عنصر فعال وذو اقتصاد يسعى إلى تحقيق نمو مستقر ومستدام".
جدير بالذكر أن عدد الدول الاعضاء بالمنظمة يبلغ 54 دولة عضو ويتم عقد اجتماع قمة للمنظمة كل سنتين كما يعقد المجلس الدائم للمنظمة الفرانكفونية ثلاث مرات بالعام كما تعمل المنظمة من خلال اربعة اجهزة من أبرزها اتحاد العمٌد الفرنكفوني واتحاد الجامعات الفرانكفونية وجامعة سنجور بالإسكندرية.
جاء ذلك خلال استقبال الجارحي لوفد من المنظمة الدولية الفرانكفونية يترأسه منصف فولاين مستشار الشئون الاقتصادية لسكرتيرة المنظمة بحضور أحمد كوجك نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وأكد الجارحي على أهمية بحث القضايا والتحديات التى تواجه أعضاء المنظمة من خلال تبادل سبل التعاون والخبرات في المجالات المختلفة والتى منها الشراكة مع القطاع الخاص PPPوكيفية توسيع نطاق عمل القطاع الخاص وإشراكه مع القطاع العام وتحقيق المعايير التي تجعله أكثر ملائمة لاحتياجات السوق لجذب مزيد من الاستثمارات والمشروعات فى كافة المجالات وخلق فرص عمل للشباب وهو ما سيؤثر بالتالي على تطوير كافة القطاعات الاخرى بالإضافة الى مناقشة القضايا والتحديات المتعلقة بالدول الافريقية من خلال مواصلة انعقاد ورش العمل والسيمينارات فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه اقتصادات تلك الدول .
وأشار الجارحي إلى أن مصر تعمل دائما على استكمال ما بدأته والمضي بخطى ثابتة فى مسار برنامج الإصلاح الاقتصادي حيث قطعت مصر شوطا طويلا في إقرار عدد من البرامج التنموية لتعافى الاقتصاد المصري تضمنت إعادة هيكلة الدعم للوصول الى مستحقيه و توسيع قاعدة الحصر والإيرادات الضريبية الى جانب الانتهاء من ميكنة الموازنة العامة للدولة وزيادة الاستثمارات المباشرة.
ومن جانبه، أكد مستشار الشئون الاقتصادية للمنظمة الفرانكفونية أن المنظمة قد توسعت فى دورها لكى لا يشمل فقط تعليم ونشر اللغة الفرنسية من خلال برامج تدريب مدعمة تقدمها المنظمة للدول الأعضاء بها ولكن أيضا عدد من المشروعات التنموية الأخرى والتي منها برامج لتطوير التعليم وتمكين المرأة والعمل على تحقيق التنمية المستدامة بتلك الدول .
وأضاف أن دور المنظمة كذلك يأتي فى اطار تنسيق ودعم موقف وزراء المالية الافارقة استعدادا لاجتماعات الخريف بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الى جانب دعم الاقتصاد والتنمية للدول الاعضاء بناء على طلب الدول الأعضاء خلال انعقاد المنظمة السابق بداكار .
وقال "إننا حريصون خلال الفترة القادمة على تقديم حزمة من المشروعات وبرامج التدريب وتبادل الخبرات والتعاون في مختلف المجالات بين دول المنظمة ومصر باعتبارها عنصر فعال وذو اقتصاد يسعى إلى تحقيق نمو مستقر ومستدام".
جدير بالذكر أن عدد الدول الاعضاء بالمنظمة يبلغ 54 دولة عضو ويتم عقد اجتماع قمة للمنظمة كل سنتين كما يعقد المجلس الدائم للمنظمة الفرانكفونية ثلاث مرات بالعام كما تعمل المنظمة من خلال اربعة اجهزة من أبرزها اتحاد العمٌد الفرنكفوني واتحاد الجامعات الفرانكفونية وجامعة سنجور بالإسكندرية.