رسميا.. انسحاب إسرائيل من منظمة اليونسكو
السبت 30/ديسمبر/2017 - 09:39 ص
عواطف الوصيف
طباعة
ابلغت اسرائيل منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، المعروفة بـ"اليونسكو"، رسميا بانسحابها منها، بعدما كانت اعلنت عن القيام بهذه الخطوة في اكتوبر الماضي في خضم انتخاب المدير العام للمنظمة.
وقالت اودريه ازولاي: "بصفتي مديرة عامة لليونسكو، تسلمت اليوم الاشعار الرسمي من الحكومة الاسرائيلية، المتعلق بانسحابها من المنظمة اعتبارا من 31 ديسمبر2018".
يشار إلى أن ازولاي التي أعربت عن "اسفها العميق"، لهذا القرار، كانت قد انتخبت كمديرة عامة للمنظمة في 13 اكتوبر الماضي وتسلمت منصبها في نوفمبر الماضي.
وقالت ازولاي: "انه في كنف اليونسكو، يتسنى للدول التحرك بشكل افضل للمساهمة، في تسوية الخلافات التي تتعلق بمجالات اختصاص المنظمة وليس خارجها.
ويأتي انسحاب إسرائيل، من اليونسكو بعد أن قامت الولايات المتحدة بنفس الخطوة، في أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن وجهت إتهاماتها للمنظمة بأنها منحازة للفلسطينيين على حد رؤيتها، ومعتبرة انها "مسرح للعبث يشوه التاريخ بدلا من الحفاظ عليه"، على حد قولها.
واعتبرت المديرة العامة السابقة ايرينا بوكوفا، انسحاب الولايات المتحدة واسرائيل من اليونسكو، بمثابة ضربة قوية للمنظمة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا.
وكان التوتر كامنا منذ سنوات على خلفية مواقف اليونسكو، المثيرة للجدل حول مدينتي القدس والخليل، وزاد انضمام فلسطين الى المنظمة في العام 2011 من هذا التوتر، وأدى الى تعليق المساهمات المالية الاسرائيلية والامريكية التي توازي قسما مهما من ميزانيتها.
وقالت اودريه ازولاي: "بصفتي مديرة عامة لليونسكو، تسلمت اليوم الاشعار الرسمي من الحكومة الاسرائيلية، المتعلق بانسحابها من المنظمة اعتبارا من 31 ديسمبر2018".
يشار إلى أن ازولاي التي أعربت عن "اسفها العميق"، لهذا القرار، كانت قد انتخبت كمديرة عامة للمنظمة في 13 اكتوبر الماضي وتسلمت منصبها في نوفمبر الماضي.
وقالت ازولاي: "انه في كنف اليونسكو، يتسنى للدول التحرك بشكل افضل للمساهمة، في تسوية الخلافات التي تتعلق بمجالات اختصاص المنظمة وليس خارجها.
ويأتي انسحاب إسرائيل، من اليونسكو بعد أن قامت الولايات المتحدة بنفس الخطوة، في أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن وجهت إتهاماتها للمنظمة بأنها منحازة للفلسطينيين على حد رؤيتها، ومعتبرة انها "مسرح للعبث يشوه التاريخ بدلا من الحفاظ عليه"، على حد قولها.
واعتبرت المديرة العامة السابقة ايرينا بوكوفا، انسحاب الولايات المتحدة واسرائيل من اليونسكو، بمثابة ضربة قوية للمنظمة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا.
وكان التوتر كامنا منذ سنوات على خلفية مواقف اليونسكو، المثيرة للجدل حول مدينتي القدس والخليل، وزاد انضمام فلسطين الى المنظمة في العام 2011 من هذا التوتر، وأدى الى تعليق المساهمات المالية الاسرائيلية والامريكية التي توازي قسما مهما من ميزانيتها.