جواتيمالا تتمسك بنقل سفارتها للقدس
السبت 30/ديسمبر/2017 - 10:09 ص
عواطف الوصيف
طباعة
شددت وزيرة خارجية جواتيمالا، ساندرا خويل على أن قرار الرئيس جيمي موراليس، الذس يتعلق بنقل سفارة بلادها، في "إسرائيل" إلى القدس "لا رجوع عنه"، داعية إلى "احترام" قرارات بلادها، وذلك بعدما تراجعت في التسعينيات عن القرار، خشية وقف استيراد منتجها الأول، وهو "الهيل".
وقالت خويل للصحفيين، أمس الجمعة خلال الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب الأهلية بجواتيمالا عام 1996: "إنه قرار تم اتخاذه ولن يتم التراجع عنه، والحكومة الجواتيمالية تحترم كثيرا المواقف التي اتخذتها الدول الأخرى"، وأضافت: "نعتقد أن الآخرين يجب أن يحترموا القرارات التي اتخذتها جواتيمالا".
يشار إلى أنه وفي 26 ديسمبر الجاري، قد أكدت جواتيمالا قرارها، ونيتها لنقل سفارتها من "تل أبيب"، إلى القدس اقتداء بالولايات المتحدة، معتبرة أن ذلك يعد قرار "سيادي"، لا ينبغي أن يؤثر في علاقاتها بأي دولة أخرى.
وكتب رئيس جواتيمالا، جيمي موراليس على صفحته، في موقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك إثر محادثة أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يقول فيها: "إن أحد المواضيع الأكثر أهمية كان عودة سفارة جواتيمالا إلى القدس لهذا السبب، أنا أعلمكم بأني أصدرت تعليمات إلى وزارة الخارجية، لتبدأ التنسيق الخاص اللازم لتحقيق ذلك".
وردت وزارة الخارجية الفلسطينية، بدورها بالقول إن قرار جواتيمالا، وكان عبارة عن وصف لهذا القرار، بأنه "مخز ومخالف للقانون"، في حين رحب به نتنياهو.
وكان رئيس جواتيمالا السابق راميرو دي ليون كاربيو الذي تولى شئون الرئاسة في الفترى ما بين 1993 و1996، قد أمر بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى القدس، لكنه سرعان ما تراجع عن قراره، لأنه من التأثيرات السلبية التي من الممكن أن يواجهها، حيث عملت العديد من الدول الإسلامية، على غلق أسواقها أمام البضائع الجواتيمالية، علما بأن جواتيمالا هي المنتج الأول، للهال في العالم.
وقالت خويل للصحفيين، أمس الجمعة خلال الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب الأهلية بجواتيمالا عام 1996: "إنه قرار تم اتخاذه ولن يتم التراجع عنه، والحكومة الجواتيمالية تحترم كثيرا المواقف التي اتخذتها الدول الأخرى"، وأضافت: "نعتقد أن الآخرين يجب أن يحترموا القرارات التي اتخذتها جواتيمالا".
يشار إلى أنه وفي 26 ديسمبر الجاري، قد أكدت جواتيمالا قرارها، ونيتها لنقل سفارتها من "تل أبيب"، إلى القدس اقتداء بالولايات المتحدة، معتبرة أن ذلك يعد قرار "سيادي"، لا ينبغي أن يؤثر في علاقاتها بأي دولة أخرى.
وكتب رئيس جواتيمالا، جيمي موراليس على صفحته، في موقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك إثر محادثة أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يقول فيها: "إن أحد المواضيع الأكثر أهمية كان عودة سفارة جواتيمالا إلى القدس لهذا السبب، أنا أعلمكم بأني أصدرت تعليمات إلى وزارة الخارجية، لتبدأ التنسيق الخاص اللازم لتحقيق ذلك".
وردت وزارة الخارجية الفلسطينية، بدورها بالقول إن قرار جواتيمالا، وكان عبارة عن وصف لهذا القرار، بأنه "مخز ومخالف للقانون"، في حين رحب به نتنياهو.
وكان رئيس جواتيمالا السابق راميرو دي ليون كاربيو الذي تولى شئون الرئاسة في الفترى ما بين 1993 و1996، قد أمر بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى القدس، لكنه سرعان ما تراجع عن قراره، لأنه من التأثيرات السلبية التي من الممكن أن يواجهها، حيث عملت العديد من الدول الإسلامية، على غلق أسواقها أمام البضائع الجواتيمالية، علما بأن جواتيمالا هي المنتج الأول، للهال في العالم.