وقفة احتجاجية أمام سفارة إيران في فرنسا
السبت 30/ديسمبر/2017 - 07:28 م
أ ش أ
طباعة
نظمت المقاومة الايرانية بفرنسا، اليوم السبت، وقفة احتجاجية بساحة "ايينا" بباريس قرب مقر السفارة الايرانية للتعبير عن تضامنها مع مظاهرات أهالي مدينة "مشهد" وسائر المدن الإيرانية المنتفضة.
وحمل المتظاهرون اعلام المقاومة الايرانية ولافتات باللغة الايرانية و الانجليزية مكتوب عليها "لا لروحاني " " الشعب الايراني يريد اسقاط النظام"، " هذه الانتفاضة الشجاعة تنذر بنهاية الديكتاتورية الفاسدة لنظام الملالي" " الحل الوحيد للمشكلة الاقتصادية و الاجتماعية هي اسقاط نظام الملالي"، ورددوا هتافات باللغة الايرانية "يسقط روحاني و يسقط خامنئي و تسقط الدكتاتورية" .
و اعرب المحتجون عن دعمهم "لانتفاضة الشعب الايراني ضد الديكتاتورية الدينية و غلاء الحياة و الفقر و الفساد و التعذيب و كذلك ضد دعمه للارهاب في المنطقة".
كما عبروا عن تأييدهم لتصريحات زعيمة المقاومة الايرانية مريم رجوي التي قالت فيها "ان نظام الملالي ليس له اي مستقبل.. و على المجتمع الدولي الاعتراف بمقاومة الشعب الايراني".
وأكد أفشين ألافي عضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية - في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط بفرنسا على هامش الوقفة- ان مظاهرة باريس و مظاهرات اخرى تنظم منذ امس في اوروبا هدفها دعم الحركة التي انطلقت منذ، أول أمس الخميس، في ايران ضد تردي الاوضاع الاقتصادية و لكنها تطالب في النهاية باسقاط النظام الايراني "و هو ما لمسناه من خلال الهتافات التي رددها المتظاهرون في ايران".
وأضاف أن تلك الحركة بدأت في مدينة "مشهد"، ثان أكبر مدن ايران، احتجاجا على الغلاء و سرعان ما تحولت الهتافات لتأخذ بعدا سياسيا و من بينها "الموت لروحاني" "الموت للديكتاتور" و ندد المحتجون بالتدخلات الايرانية في سوريا و لبنان و غزة و بلدان اخرى.
و تابع:" سمعنا ايضا في مدينة "قم" الايرانية "الموت لحزب الله"، مشيرا الى ان التظاهرات التي جرت في ارجاء ايران جاءت استجابة للدعوة التي اطلقتها زعيمة المقاومة الايرانية مريم رجوي للشعب الايراني للتضامن مع سكان "مشهد".
و اضاف:" شهدنا امس عشرات المظاهرات في أنحاء ايران و لأول مرة استمعنا لشعارات "الموت لخامنئي" و "خامنئي ارحل".
وأكد ان اليوم تواصلت المظاهرات بما في ذلك في طهران و جامعة طهران و تخللها هتافا يحمل مدلولا كبيرا و هو " إصلاحيون و محافظون اللعبة انتهت" لافتا الى ان هذا يعني ان الشعب الايراني لن ينخدع مجددا و يرى ان الحل سيأتي من خارج هذا النظام.
وأرجع توسع الحركة الاحتجاجية اليوم في ايران للدور النشط و المتزايد لحركة المقاومة داخل ايران و شبكاتها و قدرتها على الحشد.
وحمل المتظاهرون اعلام المقاومة الايرانية ولافتات باللغة الايرانية و الانجليزية مكتوب عليها "لا لروحاني " " الشعب الايراني يريد اسقاط النظام"، " هذه الانتفاضة الشجاعة تنذر بنهاية الديكتاتورية الفاسدة لنظام الملالي" " الحل الوحيد للمشكلة الاقتصادية و الاجتماعية هي اسقاط نظام الملالي"، ورددوا هتافات باللغة الايرانية "يسقط روحاني و يسقط خامنئي و تسقط الدكتاتورية" .
و اعرب المحتجون عن دعمهم "لانتفاضة الشعب الايراني ضد الديكتاتورية الدينية و غلاء الحياة و الفقر و الفساد و التعذيب و كذلك ضد دعمه للارهاب في المنطقة".
كما عبروا عن تأييدهم لتصريحات زعيمة المقاومة الايرانية مريم رجوي التي قالت فيها "ان نظام الملالي ليس له اي مستقبل.. و على المجتمع الدولي الاعتراف بمقاومة الشعب الايراني".
وأكد أفشين ألافي عضو لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية - في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط بفرنسا على هامش الوقفة- ان مظاهرة باريس و مظاهرات اخرى تنظم منذ امس في اوروبا هدفها دعم الحركة التي انطلقت منذ، أول أمس الخميس، في ايران ضد تردي الاوضاع الاقتصادية و لكنها تطالب في النهاية باسقاط النظام الايراني "و هو ما لمسناه من خلال الهتافات التي رددها المتظاهرون في ايران".
وأضاف أن تلك الحركة بدأت في مدينة "مشهد"، ثان أكبر مدن ايران، احتجاجا على الغلاء و سرعان ما تحولت الهتافات لتأخذ بعدا سياسيا و من بينها "الموت لروحاني" "الموت للديكتاتور" و ندد المحتجون بالتدخلات الايرانية في سوريا و لبنان و غزة و بلدان اخرى.
و تابع:" سمعنا ايضا في مدينة "قم" الايرانية "الموت لحزب الله"، مشيرا الى ان التظاهرات التي جرت في ارجاء ايران جاءت استجابة للدعوة التي اطلقتها زعيمة المقاومة الايرانية مريم رجوي للشعب الايراني للتضامن مع سكان "مشهد".
و اضاف:" شهدنا امس عشرات المظاهرات في أنحاء ايران و لأول مرة استمعنا لشعارات "الموت لخامنئي" و "خامنئي ارحل".
وأكد ان اليوم تواصلت المظاهرات بما في ذلك في طهران و جامعة طهران و تخللها هتافا يحمل مدلولا كبيرا و هو " إصلاحيون و محافظون اللعبة انتهت" لافتا الى ان هذا يعني ان الشعب الايراني لن ينخدع مجددا و يرى ان الحل سيأتي من خارج هذا النظام.
وأرجع توسع الحركة الاحتجاجية اليوم في ايران للدور النشط و المتزايد لحركة المقاومة داخل ايران و شبكاتها و قدرتها على الحشد.