المواطن

عاجل
خبير اقتصادي: "الاقتصاد أولا" شعار زيارة ترامب لدول الخليج الثلاث السعودية والإمارات وقطر بوابة المواطن الإخبارية تشكر إدارة مدرسة الشهيد محمد علي المسيري الإعدادية بنات التابعة لإدارة العجمي التعليمية " المواطن " تفجر مفاجأة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد إنتهاء زيارته الرسمية لدولة تركيا شاذلي القرباوي: زيارة الرئيس السيسي إلى روسيا ناجحة وترسخ لدور مصر كدولة محورية وركيزة للاستقرار الإقليمي خبير استراتيجي يكشف أهمية مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالات عيد النصر بروسيا مجموعة بيك الباتروس للفنادق تفتتح منتجع "قصر الورود" أغادير فى ٢٣ مايو رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة حلول الصحة المتقدمةً (AHS) آفاق التعاون المشترك محافظ الدقهلية: احالة مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق وتحريك المدير إلى مكان آخر مساكن السادات بالسويس تغرق في مياه الصرف الصحي
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالصور.. الدواجن والأسماك تهدد حياة المواطنين

الأحد 03/يوليو/2016 - 10:56 ص
المواطن
محمد زهــران
طباعة
تشتهر محافظه الفيوم، بتربيه الدواجن بكافه أشكالها وأنواعها لما تمتاز به من كثرة المزارع التي تم إنشاءها لهذا الغرض وخاصه بعد الثورة، وغياب الرقابة والتعدي على الرقعة الزراعية فاصبح إنشاء مزرعة لتربيه الدواجن امرأ يسيرا عن ما كان عليه في الماضي، ولكن في ظل غياب الضمير، والرقابة والمتابعة على هذه المزارع أصبحت تشكل عبئا وتضر بصحه المواطن أكثر من نفعه لأن الفرخة تستمر في دورتها من 35 يوما حتى 40 يوما يصل وزنها في بعض الاحيان الى 3 كيلو، وهذا يدل على كميات الهرمونات التي تتغذى عليها هذه الدواجن التي تصيب الانسان بكافه الإمراض، ناهيك عن الطيور النافقة التي يتم إلقاءها في مصادر المياه التي تجلب التلوث، وتضر بالصحة العامة للمواطن.

في البداية يقول عبدالمجيد جلال أحمد عمال مزارع الدواجن،والذي كان يعمل في مزارع ملك (صلاح. م. ص) والتي تقع بناحية طريق الصعيدي – قلمشاه، والمزرعة الأخرى بجوار محطة تنقيه مياه الشرب بالعزب الجديدة عندما كنا نقوم بإلقاء الطيور النافقة الخاصة بالمزرعة في المجاري المائية كان صاحب المزرعة يصرخ في وجوهنا خوفا من انتقال العدوى للفراخ عن طريق المياه فكنا نتخلص منها ليلا بإلقائها في بحر النزلة الذى يغذى آلاف الأفدنة من الأراضي الزراعية، وكنا نتخلص منها ايضا في بحر حسن واصف الذى يغذى محطات مياه الشرب، وكان هناك طرقا أخرى كنا نتخلص منها وهو إعطاءها لأصحاب المزارع السمكية الذين يقومون بتربيه القراميط، فكان يحضر لنا صاحب مزرعة سمكيه لتربيه القراميط مرتين يوميا، حسب دورة المرور على المزرعة فكنا نقوم بالمرور على الطيور مرتين لرفع النافق منها، فكان يحضر بالتروسيكل في الصباح الباكر وفى المساء بعيدا عن اعين الناس، ويقوم بإلقائها كما هي للقراميط ناهيك عن ذلك يقوم أيضا بإلقاء الحيوانات النافقة في هذه المزارع كالحمير، والمزرعة هذه موجوده في الجبل بالقرب من مزرعة الدواجن التي كنت اعمل بها وكان يحصل علي النافق مقابل بقشيش نحصل عليه منه لا يتعدى العشرة جنيهات في حمولة الترو سيكل.
أما السردة " الفرخة المريضة " يتم ذبحها داخل المزرعة ويأخذها التجار وأصحاب المبردات الخاصة بالفراخ وأصحاب المحلات ويأخذوا الفرخة بنسبه بسيطة مقارنه بثمنها الحقيقي أي لا تقدر بـ 5 % من ثمنها وتباع على هيئه أوراك، وصدور بانيه، واجنحه وكبد وقوانص، وأرجل، وهياكل، ويبيعها هذا الشخص بأثمان باهظة للمواطنين على أنها طازجة.
ويضيف عبدالمجيد جلال ان صاحب المزرعة أنشأ مزرعة سمكيه خاصه بالسمك البلطي بجوار مزرعة الدواجن ويقوم بإطعام الأسماك داخل هذه المزرعة على الديدان من خلال تعبئه السبلة "روث الدواجن " في عبوات بلاستيك ويقوم بربطها، وتعليقها في شجرة ويعرضها للشمس، والهواء،والماء مما يجعل هذا الروث يتفاعل، ويتكاثر منه الديدان وبعد ما يتأكد أن العبوة عبارة عن ديدان يقوم بفتحها لكي تتغذى عليها الأسماك.
ويضيف سامح جلال صاحب مزرعة أن تربيه الدواجن ليست تجارة رابحه لأنها معرضه في أي وقت للانهيار فصاحب المزرعة " ماسك قلبه بأيده " لحد ما تنتهى الدورة وبالتالي لم يكن هناك نتيجة للمكسب متوقعه لهذه التجارة فمن السهل ان ينتشر بها مرض "الانفلونزا، ومرض الجمبور، والسالمونيلا" الذي يستطيع القضاء علي قطعان الدواجن في الدورة الواحدة، مما يكبد أصحاب المزارع خسائر فادحة، علما بأن الحكومات المتعاقبة أهملت صناعة الدواجن في مصر، موليتا قبلتها تجاه الاستيراد في حين أن مصر لديها القدرة علي التصدير حال تبني الدولة لهذه الصناعة بالقليل من حماية المربي، ودعمه بالأدوية، والتحصينات والإشراف اللازم.
فالكتكوت الابيض تعدى سعره (ستة) جنيهات وفى بعض الأحيان يصل الى سبعه جنيها، مع العلم بأنه رغم شهرة المحافظة بالكتاكيت إلا إنها لا يوجد بها معامل نهائيا لتفريخ الكتاكيت البيضاء سواء المأكولة أو التي تبيض، ونقوم بحجزها عن طريق الاطباء البيطريين او التجار المتعهدين بذلك وعددهم محدود جدا وهم جمال قرني دكتور بيطري، ومصطفى عتريس، ومصطفى حزين وهؤلاء يقومون بالحصول عليها من البحيرة والقليوبية والشرقية والغربية، وبعض محافظات الوجه البحري.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads