السيد المسيح يحتفل بعيد ميلاده المجيد 2018 بفلسطين
السبت 06/يناير/2018 - 10:20 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يستعد العالم المسيحي، لمراسم عيد الميلاد المجيد 2018، غدا الموافق السابع من يناير، حيث الإحتفال بذكرى ميلاد السيد المسيح وذلك على مستوى المنطقة العربية، ولعل أكثر الدول التي يستلزم معرفة خطوات استعدادهم للإحتفال، هي البلد التي شهدت ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام، وهي فلسطين، حيث تبدأ الطوائف المسيحية، التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، اليوم السبت، احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد وهي: الروم الأرثوذوكس والسريان والأقباط والأحباش الأرثوذوكس.
أما وفيما يتعلق بمدينة بيت لحم، وهي مسقط رأس المسيح، فقد حرصت الطوائف الغربية، على الاستعداد للإحتفال بعيد الميلاد في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، أما وخلال هذه الأيام ازدانت المدينة بزينتها الخاصة، واستيقظت على صورتها الجميلة التي دوما ما تكون عليها في احتفالاتها الدينية الوطنية.
ورغم الأحوال الجوية الباردة والماطرة، الا ان هناك إصرارا من المواطنين للمشاركة بالاحتفالات، ربما ليكون ردا على قوى الإحتلال الإسرائيلي، وأن كل التصرفات التي تجريها اسرائيل لن تؤثر فيهم.
ووفقا للاستعدادات فإن ساحة المهد، ستكون مسرحا لاستقبال المواكب حسب الاستاتكيوس المتبع، التي يستهلها مطران السريان الأرثوذوكس، يليه نائب البطريرك للأقباط، ثم ذروة الاحتفالات بوصول موكب غبطة بطريرك الروم الأرثوذوكس كيوريوس كيوريوس ثيوفيلوس الثالث، على ان تختتم بموكب مطران الأحباش.
ومنذ الصباح انتشر المئات من افراد الشرطة على مفترقات الطرق وفي الشوارع الرئيسية، لتأمين حركة المرور وتأمين نجاح الاحتفالات.
أما وفيما يتعلق بمدينة بيت لحم، وهي مسقط رأس المسيح، فقد حرصت الطوائف الغربية، على الاستعداد للإحتفال بعيد الميلاد في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، أما وخلال هذه الأيام ازدانت المدينة بزينتها الخاصة، واستيقظت على صورتها الجميلة التي دوما ما تكون عليها في احتفالاتها الدينية الوطنية.
ورغم الأحوال الجوية الباردة والماطرة، الا ان هناك إصرارا من المواطنين للمشاركة بالاحتفالات، ربما ليكون ردا على قوى الإحتلال الإسرائيلي، وأن كل التصرفات التي تجريها اسرائيل لن تؤثر فيهم.
ووفقا للاستعدادات فإن ساحة المهد، ستكون مسرحا لاستقبال المواكب حسب الاستاتكيوس المتبع، التي يستهلها مطران السريان الأرثوذوكس، يليه نائب البطريرك للأقباط، ثم ذروة الاحتفالات بوصول موكب غبطة بطريرك الروم الأرثوذوكس كيوريوس كيوريوس ثيوفيلوس الثالث، على ان تختتم بموكب مطران الأحباش.
ومنذ الصباح انتشر المئات من افراد الشرطة على مفترقات الطرق وفي الشوارع الرئيسية، لتأمين حركة المرور وتأمين نجاح الاحتفالات.