بعد عيد الميلاد.. هل تجهز إسرائيل مفاجآت جديدة للقدس؟
الأربعاء 10/يناير/2018 - 12:28 ص
سيد مصطفى
طباعة
لا تزال المواجهات العنيفة قائمة في فلسطين بين الشباب الفلسطيني، وقوات الاحتلال، ولم تكن إحتفالات عيد الميلاد، وأجراسها التي تبعث السلام للعالم، سوى هدنه، أو بالأحرى الهدوء الذي يسبق العاصفة، فلا يزال كل فلسطيني ينتظر تنفيذ قرار ترامب، وإسرائيل تتحين الفرصة.
قال ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، إن الإسرائيليين يحاولون استفزاز الشعب الفلسطيني وجره للإشتباكات المسلحة، وذلك بعد أن هاجمت قوى الإحتلال التجمعات المكتظة بالسكان والمخيمات مثل مخيم "قلنديا".
وأكد أبو سيدو في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن قوات الإحتلال قامت في يوم عيد الميلاد بمهاجمة مخيم جنوب مدينة رام الله، بشكل مثير لمشاعر الفلسطينيين، من أجل استفزازهم.
وأضاف أبو سيدو، أن الإحتلال إستخدم مختلف الأسلحة في وجه الشعب الفلسطيني، من الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، والرصاص الحي، ولذلك شهدت المظاهرات سقوط شهداء.
بينما قال حازم الصوراني، مستشار الأمين العام للشخصيات الفلسطينية المستقلة بغزة، أن هناك إجراءات جديدة من قبل الصهاينة والأمريكان بالقدس المحتلة، وبدأت تتضح معالمها في شراء بيت كبير للسفارة.
وأكد "الصوراني" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أنه من المتوقع ان تبدأ اجراءات صهيونية قادمة بعد أعياد رأس السنة، مشيرًا إلى أنه في حال فشل خيار المفاوضات ولم تجد السلطة وسيط للسلام بدلا من امريكا المنطقة باكملها معرضة للخطر.
وأضاف أن فشل المفاوضات يعني خيارات المقاومة الفلسطينية مفتوحة للمواجهة مع الاحتلال الصهيوني، والجميع ينتظر ونترقب ما سيفعله الامريكان بتنفيذ اعلانهم بنقل السفارة.