سوداني يتجرد من مروءته .. ويذبح أم طفلته
الأحد 21/يناير/2018 - 05:14 م
أحمد حمدي
طباعة
رغم أن إراقة الدماء جريمة بشعة تنفر منها الفطرة الإنسانية السليمة إلا أنه فى بعض الأحيان يلجأ أشخاص إليها زاعمين أنه تنقذهم لأخذ حقوقهم المسلوبة من الآخرين، فيقرر الشخص إنهاء حياة آخر بكل الطرق الممكنة.
فى هذه الواقعة ضرب الشك العلاقة الزوجية بين اتنين من سكان منطقة أكتوبر حيث لجأ "فتحي" صاحب الخمسين عامًأ، حداد سوداني لقتل زوجته دون أن ترتكب أى ذنب تاركاً الجميع في ذهول حول الواقعة.
وبدات القصة، حين كان المتهم يقيم في الطابق الأرضي، أحضره "أبو فياح " أحد سكان الشقة المقابلة للشقة التي شهدت الجريمة وكان ذلك بحكم عملهم سويا في مجال "الحدادة" بإحدى الشركات، وفى أحد الأيام قبل شهرين أخبرنا "أبو فياح" أن المتهم جمع 5 آلاف جنيه سيقوم بإحضار زوجته من السودان للعيش معه هنا، لم يهتم أحد، وبعد أيام ذهب الاثنان سويا إلى السفارة لاستلامها.
وقالت جارة أخرى: "كانت تقضي أغلب الوقت مع جارتها التي تسكن في الشقة المقابلة، أكلهم وشربهم سويا، كانت المجني عليها تذهب إلى النوم فقط فور حضور زوجها من العمل بصحبة صديقه، حتى أنها كانت تنام مع جارتها عندما يتغيب زوجها، كما أنها كانت تتصرف بشكل طفولي الجميع أخذ عنها انطباع أنها طفلة لم يتخيل أحد أنها متزوجة".
وتابعت:"حاولنا إقناعها بأن تمكث فترة حتى نتمكن من جمع مبلغ تستطيع السفر به، خاصة أنها كانت ترغب في الهرب، وأخبرناها بأنها لو فعلت ذلك ستجلب المشاكل لجارهم "أبو فياح" لأنه هو من استلمها مع زوجها، وعندما وجدت صعوبة في السفر حاولت الانتحار بقطع شريان يدها".
واضاف صديق المتهم:"قبل الواقعة بثلاثة أيام أحضر سكينا ووضعها تحت مرتبة السرير يوم الواقعة، وفى تمام الثانية ليلا حاول أن يقيم معها علاقة فرفضت ودفعته ودخلت الحمام فانتظرها خلف باب الغرفة وفور دخولها ذبحها، وعندما لاحظت كثرة الدماء أمسكت برقبتها حتى لا تترك أثرا على الحائط أو تصدر صوتا، وجلست بجوار الجثة حتى الصباح وبعدها ذهبت إلى مقهى بجوار المنزل، وتناولت كوبا من الشاي".
واستطرد قائلًا:"في تمام التاسعة صباحا طرق المتهم باب منزل صديقه فخرجت زوجته أخبرها بأنه ذبح المجني عليها، في بداية الأمر لم تصدقه، وطلبت منه أن يجلس وأنها ستقوم بعمل كوبًا من الشاي له، جلس وطلب منها أن توقظ صديقه "أبو فياح" وتخبره أنه قتل زوجته بدأ الجيران في الصراخ فور رؤيتهم المنزل وفوجأنا بالمتهم كان هادي الطباع ويبتسم كأنه لم يفعل شىء، وبعدما قام المتهم بتمثيل جريمته تم رفع الجثة من الشقة، قمنا بمسح آثار الدماء من الأرض ومنعنا أولادنا من الاقتراب منها".
والنيابة العامة تباشر التحقيقات.