مليشيا "ب ي د" تطبق مبدأ "يابخت من وفق رأسين" بين أنقرة وواشنطن
الأحد 28/يناير/2018 - 02:55 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكنت ميليشيا "ب ي د"، من تحقيق المعادلة الصعبة، التي لم تتمكن أيا من الإتفاقيات الدولية من تحقيقه، فقد ساعدت على تلاق الرؤى بين تركيا والولايات المتحدة، وهو ما بات واضحا من القرارارت التي أتخذتها الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي آيه"، حيث عملت على إدارج ميليشيا "ب ي د"، على لائحة المنظمات الإرهابية في سوريا، لأنها تتفق مغ تركيا في أنها فرع لحزب العمال الكردستاني.
وتضم قائمة التنظيمات الإرهابية الموجودة في سوريا، والتي تصنفها الاستخبارات الأمريكية، بانها عبارة عن تنظيمات إرهابية، كلاً من حزب العمال الكردستاني إلى جانب تنظيم القاعدة، وأنصار الإسلام، وحزب الله، ومجلس شورى المجاهدين، وجبهة التحرير الفلسطينية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، رايان ديلون، أن التحالف سيستمر في دعم "الوحدات الكردية" وأنه جرى إبلاغ تركيا بذلك، موضحاً أن الولايات المتحدة، ستسمح للقوات التركية بأن تستمر في مدينة منبج"، وذلك القرار الذي يأتي بعد ساعات من الطلب الذي وجهته أنقرة لواشنطن، بضرورة سحب ميليشيا "ب ي د" من منبج فوراً.
وأوضح ديلون أن المعدات العسكرية التي قدمها التحالف الدولي لقوات سوريا الديمقراطية، مخصصة لمكافحة داعش، مشدداً على أن "داعش لا يزال يشكل تهديداً للمنطقة ولا يزال يشكل تهديداً لتركيا والشرق الأوسط والعالم، وفقا لما استطرد في شرحه.
وتضم قائمة التنظيمات الإرهابية الموجودة في سوريا، والتي تصنفها الاستخبارات الأمريكية، بانها عبارة عن تنظيمات إرهابية، كلاً من حزب العمال الكردستاني إلى جانب تنظيم القاعدة، وأنصار الإسلام، وحزب الله، ومجلس شورى المجاهدين، وجبهة التحرير الفلسطينية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، رايان ديلون، أن التحالف سيستمر في دعم "الوحدات الكردية" وأنه جرى إبلاغ تركيا بذلك، موضحاً أن الولايات المتحدة، ستسمح للقوات التركية بأن تستمر في مدينة منبج"، وذلك القرار الذي يأتي بعد ساعات من الطلب الذي وجهته أنقرة لواشنطن، بضرورة سحب ميليشيا "ب ي د" من منبج فوراً.
وأوضح ديلون أن المعدات العسكرية التي قدمها التحالف الدولي لقوات سوريا الديمقراطية، مخصصة لمكافحة داعش، مشدداً على أن "داعش لا يزال يشكل تهديداً للمنطقة ولا يزال يشكل تهديداً لتركيا والشرق الأوسط والعالم، وفقا لما استطرد في شرحه.