المسئول عن تجنيد الأستراليين لداعش رفض السفر لسوريا بسبب "مناديل الحمام"
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 02:15 م
أميرة سليمان
طباعة
ألغى الرجل المتهم بالمسؤولية عن تجنيد الأستراليين للانضمام لداعش في سوريا رحلته إليها، بعد أن تناهى إلى علمه أن "مناديل تنظيف الحمام" غير متوفرة للمقاتلين.
كان حمدي القدسي (41 عاماً) يخطط للسفر إلى سوريا، عندما بعث إليه أحد مجنديه رسالة على "واتس آب"، يشرح فيها الظروف المزرية التي يعيشها المقاتلون هناك، بحسب ما أفادت صحيفة "دايلي تلغراف" الأسترالية، أمس الإثنين.
وكشف مجندو القدسي أنهم ينامون على فراش إسفنجي، ويستخدمون حمامات "قذرة"، ولا تتوفر لديهم أوراق تنظيف في الحمام، ويستعملون الدلاء للاستحمام بدل الدش.
وسأل المقدسي، في المحادثة المزعومة، مجنده محمد بيبر، على واتس آب، قائلاً: "أخبرني أين تنامون؟ ماذا تستخدمون لتنظيف أنفسكم؟ أرجوك أعطني صورة مفصلة عن الوضع يا أخي".
وأجاب بيبر بأن المقاتلين ينامون على فراش إسفنجي، ملقى على الأرض، و"يجلسون القرفصاء لاستخدام فتحات أرضية وكأنها حمام"، مشدداً على أنه "لا توجد أوراق المرحاض للتنظيف بالمرة".
وبناءً عليه، تحدث القدسي مع مجند آخر، يدعى كانير تاميل، لإلغاء رحلته إلى سوريا، بعد يومين فقط على محادثته مع بيبر، مدعياً أن والده سيجري عملية في ركبته، وأن عليه البقاء في المنزل للاعتناء بوالدته المريضة وأخيه.
ويمثل القدسي حالياً أمام لمحكمة العليا بسيدني، حيث يتهم بأنه العقل المدبر لسفر الأستراليين لسوريا، وانضمامهم لتنظيم داعش، فيما ينفي جميع التهم الموجهة إليه.
وتعتقد السلطات الأسترالية أن القدسي مسؤول عن تجنيد تايلور كايسي، وكانير تاميل، ومحمد بيبر، ومحمد عبد الكريم مصلح، وسفرهم لسوريا.
وقتل كايسي، الذي غيّر اسمه إلى يوسف علي، بجانب زوجته أميرة كاروما، في ضربة جوية على حلب في يناير 2014، كما قتل تأميل في العام نفسه، بينما عاد بيبر ومصلح إلى أستراليا.
كان حمدي القدسي (41 عاماً) يخطط للسفر إلى سوريا، عندما بعث إليه أحد مجنديه رسالة على "واتس آب"، يشرح فيها الظروف المزرية التي يعيشها المقاتلون هناك، بحسب ما أفادت صحيفة "دايلي تلغراف" الأسترالية، أمس الإثنين.
وكشف مجندو القدسي أنهم ينامون على فراش إسفنجي، ويستخدمون حمامات "قذرة"، ولا تتوفر لديهم أوراق تنظيف في الحمام، ويستعملون الدلاء للاستحمام بدل الدش.
وسأل المقدسي، في المحادثة المزعومة، مجنده محمد بيبر، على واتس آب، قائلاً: "أخبرني أين تنامون؟ ماذا تستخدمون لتنظيف أنفسكم؟ أرجوك أعطني صورة مفصلة عن الوضع يا أخي".
وأجاب بيبر بأن المقاتلين ينامون على فراش إسفنجي، ملقى على الأرض، و"يجلسون القرفصاء لاستخدام فتحات أرضية وكأنها حمام"، مشدداً على أنه "لا توجد أوراق المرحاض للتنظيف بالمرة".
وبناءً عليه، تحدث القدسي مع مجند آخر، يدعى كانير تاميل، لإلغاء رحلته إلى سوريا، بعد يومين فقط على محادثته مع بيبر، مدعياً أن والده سيجري عملية في ركبته، وأن عليه البقاء في المنزل للاعتناء بوالدته المريضة وأخيه.
ويمثل القدسي حالياً أمام لمحكمة العليا بسيدني، حيث يتهم بأنه العقل المدبر لسفر الأستراليين لسوريا، وانضمامهم لتنظيم داعش، فيما ينفي جميع التهم الموجهة إليه.
وتعتقد السلطات الأسترالية أن القدسي مسؤول عن تجنيد تايلور كايسي، وكانير تاميل، ومحمد بيبر، ومحمد عبد الكريم مصلح، وسفرهم لسوريا.
وقتل كايسي، الذي غيّر اسمه إلى يوسف علي، بجانب زوجته أميرة كاروما، في ضربة جوية على حلب في يناير 2014، كما قتل تأميل في العام نفسه، بينما عاد بيبر ومصلح إلى أستراليا.