المواطن

عاجل
بوابة المواطن الإخبارية تتقدم بالتهنئة..لـ رئيس قسم الرياضة بإتمام عقد زواجه النيابة العامة : بتفريغ تلفون روان ناصر تبين وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية تشير إلى عزمها على الانتحار نجاح عملية فصل التوأم الطفيلي المصري والدا التوأم يشكران قيادة المملكة والفريق الطبي سفير مصر بكاراكاس يلتقي مجموعة من شباب فنزويلا المشاركين بمنحة ناصر إسبانيا تشارك في الدورة الرابعة من مهرجان أسبوع القاهرة للصورة في مصر ننشر ..كلمة سفير قطر بالقاهرة فى منتدى السياسات الإقليمية العربي الأول حول إعلان الدوحة: "الأسرة والتغيرات الكبرى المعاصرة" كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بالسويس تحصد جائزتين بمسابقة المهرجان العربي لعلوم الإعلام «في يوم وليلة تحولت من مالك لمشتري» .. المئات يواصلون اعتصامهم أمام جهاز العبور من أجل مطالب مشروعة فريق تحضيري من القوات المسلحة السنغافورية ووزارة الصحة السنغافورية يزور مصر تنظيم عرض عسكري في أستانا بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر العظيم في الحرب العالمية الثانية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مسنة على قارعة الطريق.. والمهنة "ماسح أحذية"

الثلاثاء 30/يناير/2018 - 05:58 م
سارة منصور
طباعة
صورة بألف حكاية.. عجوز متهالكة والمهنة "ماسح أحذية"..

بنظرة خالية من الحياة وتجاعيد حفرتها هموم الزمن تجلس.. تغلفها الوحدة وتؤنسها عدة العمل، "ببؤس" ترسل النظرة تلو النظرة للمار والغادي في انتظار قروشهم التي تؤد حياتها ولا يعلم أسرارها سوى الله وحده.

لم تكن مشاق الزمن وحدها التي أحنت ظهرها.. بل بعمل امتهنتها "ويعلم الله اختارته هي أم أختارها".. "ماسحة أحذية" هي حروف مسلسله تشير إلى مهنة بعينها، قامت تلك المسنة ذات النظرة الوديعة المحملة بالمشاق بالعمل بها، وبجانبها فرشة وعلب الورنيش وصبغة للأحذية وقطعة من القماش، ولا يحميها سوى دثار خفيف تضعه علي رجلها للاتقاء من برد الشتاء!

"بأي ذنب ذُلت" هو سؤال طرحه أحد رواد المواقع الاجتماعية "الفيس بوك"، بعدما قام بالتقاط صورتها من جانب أحد الأرصفة، متسائلًا عن كنه المهنة التي جعلت من مسنة تحنى رأسها أمام الكبير والصغير لمسح ما انتعلته أرجلهم.. أي أمة تلك التي تجعل من الصغير عزيز ويمحى احترام الكبار بتلك الطريقة المنكرة وحتى وأن علا الموقف مبدأ "شرف العمل والعامل".

ولكن تبقي الصورة بحكايتها معلقة بطلاسم لم تفك بعد.. فما الدافع لإمرأة تعدت الستين بأن تجعل دافع الرزق يأتي قبل مبدأ الكرامة، وأي حياة التي تدفع عجوز أن تركن علي ذراعها كسند دون عائل أو أبن يقي من شر تلك المشاق.. وتبقى العبرة في الآلاف الذي يبكرون يومهم سعى وراء الرزق دون سؤال من عابر..إلا من "الله".
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads