أهالي قرية بنجا يطالبون بوحدة إسعاف مستشفى تكاملي بسوهاج
الأربعاء 31/يناير/2018 - 07:34 م
أيمن الجرادى
طباعة
يعاني أهالي قرية بنجا التابعة لمركز طهطا، شمال محافظة سوهاج، من سوء الخدمات الصحية بالقرية، حيث يقطن بالقرية ما يقارب من 20 ألف نسمة، خلاف النجوع والقرى التابعة لها مثل قرية "نجع حمد، ونجع الجيلاني، ونجع عبد الخالق، ونجع الجمل، وبني حرب، والكوم الأحمر".
وتم تخصيص قطعة أرض بقرية بنجا لبناء مستشفى تكاملى مكون من أربع طوابق ومبنى ملحق لسكن الأطباء والممرضات، وبالفعل تم بناء المستشفى، وتزويدها بالأدوات والأجهزة الحديثة، والمعامل وسرائر للمرضى وتزويدها بالعمال والأطباء وطاقم الممرضات.
لكن "المصيبة الكبرى" كما وصفها أهالي القرية، هي صدور قرار بإزالة تلك المستشفى، وتحويلها إلى وحدة طب أسرة، مع العلم أن المبنى حديث، ويوجد بالقرية وحدة طب أسرة على بعد 400 متر من تلك المستشفى التي تم تحويلها أيضًا الى وحدة طب أسرة.
ويقول أحد العاملين بالمستشفى، بعد صدور هذا القرار: "أصبحت المستشفى خرابه صحية وليس مستشفى صحي تكاملي، حيث تم تفريغ المبنى من الأدوات والأجهزة الصحية، وتم نقلها الى مستشفى طهطا المركزي، إلا قليل من الأجهزة مثل جهاز السونار والذي لا يعمل عليه أحد لعدم الدراية به على حد قولهم، وانتشرت الفئران بالطابق الأخير للمستشفى لعدم الصعود والنزول، وقلة التوافد إليها من أهالي القرية والقرى والنجوع المجاور، بعد فقدانها رونقها والكثير من الخدمات التى كانت تقدمها".
كما أكد حسين عقيلي أحد رواد تلك المستشفى انه يعاني كثيرًا هو وأهله والقرية بالكامل فى حالة حدوث طارئ ليلا، مما يضطر للذهاب إلى المستشفى المركز بطهطا، وذلك يكبده مصاريف عالية قد تصل 100 جنية للسيارة كأجرة لها ليلا.
وطالب أهالي القرية، محافظ الإقليم الدكتور أيمن عبدالمنعم، برجوع المستشفى كمستشفى تكاملي وليس وحدة طب أسرة، وإذا لم يكن ذلك، طالبوا بأن تكون وحدة طب أسرة كاملة من جميع الأجهزة والأدوات وطاقم الأطباء والممرضات، وأن يكون هنالك أطباء مقيمين.
وتم تخصيص قطعة أرض بقرية بنجا لبناء مستشفى تكاملى مكون من أربع طوابق ومبنى ملحق لسكن الأطباء والممرضات، وبالفعل تم بناء المستشفى، وتزويدها بالأدوات والأجهزة الحديثة، والمعامل وسرائر للمرضى وتزويدها بالعمال والأطباء وطاقم الممرضات.
لكن "المصيبة الكبرى" كما وصفها أهالي القرية، هي صدور قرار بإزالة تلك المستشفى، وتحويلها إلى وحدة طب أسرة، مع العلم أن المبنى حديث، ويوجد بالقرية وحدة طب أسرة على بعد 400 متر من تلك المستشفى التي تم تحويلها أيضًا الى وحدة طب أسرة.
ويقول أحد العاملين بالمستشفى، بعد صدور هذا القرار: "أصبحت المستشفى خرابه صحية وليس مستشفى صحي تكاملي، حيث تم تفريغ المبنى من الأدوات والأجهزة الصحية، وتم نقلها الى مستشفى طهطا المركزي، إلا قليل من الأجهزة مثل جهاز السونار والذي لا يعمل عليه أحد لعدم الدراية به على حد قولهم، وانتشرت الفئران بالطابق الأخير للمستشفى لعدم الصعود والنزول، وقلة التوافد إليها من أهالي القرية والقرى والنجوع المجاور، بعد فقدانها رونقها والكثير من الخدمات التى كانت تقدمها".
كما أكد حسين عقيلي أحد رواد تلك المستشفى انه يعاني كثيرًا هو وأهله والقرية بالكامل فى حالة حدوث طارئ ليلا، مما يضطر للذهاب إلى المستشفى المركز بطهطا، وذلك يكبده مصاريف عالية قد تصل 100 جنية للسيارة كأجرة لها ليلا.
وطالب أهالي القرية، محافظ الإقليم الدكتور أيمن عبدالمنعم، برجوع المستشفى كمستشفى تكاملي وليس وحدة طب أسرة، وإذا لم يكن ذلك، طالبوا بأن تكون وحدة طب أسرة كاملة من جميع الأجهزة والأدوات وطاقم الأطباء والممرضات، وأن يكون هنالك أطباء مقيمين.
كما طالبوا أيضًا بوحدة للإسعاف السريع، وخاصة أنها لا توجد بالقرية بتاتا وحدة إسعاف، والقرية والنجوع التابعة لها في احتياج شديد لها وخاصة ليلا.