وزير بريطاني يستقيل بعد تأخره 5 دقائق علي جلسة بالبرلمان
الخميس 01/فبراير/2018 - 02:21 م
عواطف الوصيف
طباعة
قرر وزير الدولة للشئون الدولية والتنمية في الحكومة البريطانية، اللورد مايكل بايتس، أن يقوم بخطوة غريبة، فاجأ بها الجميع حيث قام بتقديم استقالته بسبب تأخره خمس دقائق على حضور جلسة استماع، كونه لم يتمكن من الاستماع لأسئلة اللوردات، وهو ما يُمثل سلوكًا مرفوضًا يستوجب الاستقالة، قبل أن يحمل ملفاته ويُغادر المجلس، بحسب ما نوهت صحيفة جارديان البريطانية، التي التفتت للحادثة وقررت معرفة أهم ملابساتها هي ووسائل إعلام دولية اليوم الخميس.
وحاولت الصحيفة البريطانية، أن تقدم شرحا لأهم الملابسات التي جرت، حيث علمت أن الوزير وصل متأخرا على مجلس اللوردات متأخرًا بضع دقائق عن الموعد المحدد لجلسة الاستماع إلى أسئلة النواب، ومن أهمهم سؤال للبارونة روث ليستر، ما اضطر رئيس كتلة المحافظين في مجلس اللوردات البارون جون تايلور، للرد على أسئلة زميلته البارونة نيابة عن الوزير الذي وصل بعد بداية الجلسة ببضع دقائق.
واستطردت الصحيفة، أنه وبعد وصول بايتس إلى مجلس اللوردات، طلب أن يوجه كلمة وكانت عبارة عن اعتذار عن التأخر في الوصول، قائلًا إنه تشرف طيلة السنوات الخمس الماضية التي قضاها في الحكومة وبالرد على أسئلة اللوردات والنواب في المجلسين البرلمانيين البريطانيين، وأنه دائما كان حريصا على أن يكون "في غاية اللياقة والتهذيب في التعامل مع البرلمانيين البريطانيين"، لكنه اليوم وبسبب التأخير يشعر بغاية الخجل والأسف لسلوكه، لأنه يشعر وكأن سلوكه يدل على قلة الاحترام الذي بدر عنه الوصول متأخرًا إلى مجلس اللوردات، والتأخر في الرد على استفسار البارونة ليستر، مضيفًا: "ولأكفر عن ذنبي، أطلب منكم الصفح، وسأتقدم اليوم باستقالتي إلى رئيسة الحكومة، على أن تسري بشكل فوري".
وأفادت الصحيفة أن البرلمانيين، قد عارضوا قرار مايكل، وطالبوه بالتراجع عنه، لكنه جمع أوراقه وملفاته وغادر القاعة، وسط ذهول اللوردات في المجلس العريق، حتى أن البارونة ليستر، والتي يشعر الوزير بالأسف من أجلها، ولذلك قدم استقالته كانت من أشد المتأثرين بما حدث، كما أشارت الصحيفة، إلى ما قالته وهو: "من بين وزراء الحكومة جميعا، لا يوجد وزير في تهذيب وكفاءة بيتس، ولو كان لي أن أطالب باستقالة أحدهم، لما فكرت إطلاقًا في استقالة بيتس".
وحاولت "جارديان" أن تختتم، بإضفاء رؤيتها وتوقعاتها، حيث تعتبر أنه من المستبعد أن تقبل رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، التي تزور الصين حاليا، استقالة الوزير بسبب تأخره 5 دقائق عن جلسة استماع برلمانية، ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم مكتبها، أنه لا مجال لقبول استقالة الوزير، الناتجة عن انفعال عاطفي، وغير المبررة إطلاقًا.
وحاولت الصحيفة البريطانية، أن تقدم شرحا لأهم الملابسات التي جرت، حيث علمت أن الوزير وصل متأخرا على مجلس اللوردات متأخرًا بضع دقائق عن الموعد المحدد لجلسة الاستماع إلى أسئلة النواب، ومن أهمهم سؤال للبارونة روث ليستر، ما اضطر رئيس كتلة المحافظين في مجلس اللوردات البارون جون تايلور، للرد على أسئلة زميلته البارونة نيابة عن الوزير الذي وصل بعد بداية الجلسة ببضع دقائق.
واستطردت الصحيفة، أنه وبعد وصول بايتس إلى مجلس اللوردات، طلب أن يوجه كلمة وكانت عبارة عن اعتذار عن التأخر في الوصول، قائلًا إنه تشرف طيلة السنوات الخمس الماضية التي قضاها في الحكومة وبالرد على أسئلة اللوردات والنواب في المجلسين البرلمانيين البريطانيين، وأنه دائما كان حريصا على أن يكون "في غاية اللياقة والتهذيب في التعامل مع البرلمانيين البريطانيين"، لكنه اليوم وبسبب التأخير يشعر بغاية الخجل والأسف لسلوكه، لأنه يشعر وكأن سلوكه يدل على قلة الاحترام الذي بدر عنه الوصول متأخرًا إلى مجلس اللوردات، والتأخر في الرد على استفسار البارونة ليستر، مضيفًا: "ولأكفر عن ذنبي، أطلب منكم الصفح، وسأتقدم اليوم باستقالتي إلى رئيسة الحكومة، على أن تسري بشكل فوري".
وأفادت الصحيفة أن البرلمانيين، قد عارضوا قرار مايكل، وطالبوه بالتراجع عنه، لكنه جمع أوراقه وملفاته وغادر القاعة، وسط ذهول اللوردات في المجلس العريق، حتى أن البارونة ليستر، والتي يشعر الوزير بالأسف من أجلها، ولذلك قدم استقالته كانت من أشد المتأثرين بما حدث، كما أشارت الصحيفة، إلى ما قالته وهو: "من بين وزراء الحكومة جميعا، لا يوجد وزير في تهذيب وكفاءة بيتس، ولو كان لي أن أطالب باستقالة أحدهم، لما فكرت إطلاقًا في استقالة بيتس".
وحاولت "جارديان" أن تختتم، بإضفاء رؤيتها وتوقعاتها، حيث تعتبر أنه من المستبعد أن تقبل رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، التي تزور الصين حاليا، استقالة الوزير بسبب تأخره 5 دقائق عن جلسة استماع برلمانية، ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم مكتبها، أنه لا مجال لقبول استقالة الوزير، الناتجة عن انفعال عاطفي، وغير المبررة إطلاقًا.