يحتفل الصالون الثقافى بمركز النيل للإعلام ببنها التابع للهيئة العامة للاستعلامات، مساء اليوم السبت بالذكرى الـ 43 لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم، من خلال مناقشة سيرتها الذاتية وما قدمته من تراث كبير ومتنوع في مجال الفن والغناء واستعراض لمجموعة من أغانيها الوطنية وبعض القصائد الخالدة في الوجدان.

وقال الدكتور رمضان عرفة، مدير مركز النيل للإعلام، أن الفن أحد أهم الأسلحة لمواجهة الفكر المتطرف ومواجهة الإرهاب ومحاربته، فالعمل الفنى المتميز يرسخ للأخلاقيات والمبادئ التى يسير عليها المجتمع، كما يدعو لنبذ العنف واحترام الثقافات الأخرى .

وأشار إلى أن الصالون الثقافى لمركز النيل للإعلام، يستضيف بعض الشعراء والفنانين وشباب المطربين من أبناء محافظة القليوبية، بالإضافة إلى عرض فيلم تسجيلى عن حياة ام كلثوم.

يذكر أن أم كلثوم ولدت في ٣١ ديسمبر ١٨٩٨ في قرية طماي الزهايرة مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، لإبراهيم البلتاجي مؤذن القرية ومنشدها، وبدأت مسيرتها مع الغناء في ١٩١٦، واستمرت لأكثر من نصف قرن متربعة على عرش الغناء العربي إلى أن توفيت في 3 فبراير عام 1975.