إسرائيل تهدم مدرسة وتتعمد تشريد أطفال فلسطين
الإثنين 05/فبراير/2018 - 01:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي بعملية هدم لما هو معروف بـ"الإدارة المدنية"، وهما عبارة عن غرفتين دراستيين بمدرسة، تقع في تجمع أبو النوار البدوي، والتي تقع شرق القدس، تلك الخطوة التي جاءت مع عملية إغلاق مؤسسات المقدسية دون حق، وهو ما استنكره أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني، بشدة.
وأطلق السوداني، بيان صحفي اليوم الاثنين، أكد فيه أن ذلك يعد انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، والقيم الإنسانية الخاصة بحقوق التعليم للشعوب، موضحا أن الصفوف التي تم هدمها في مدرسة "أبو النوار" تؤوي أكثر من 25 طالبًا وطالبة من حر الصيف وبرد الشتاء، وأن هدمها يؤدي إلى حرمان هؤلاء الطلبة من حقهم في التعليم ومن ممارسة حياتهم الطبيعية أسوة ببقية أطفال العالم خصوصًا أننا في فصل الشتاء.
ويشار إلى أن هذه المدرسة تعتبر واحدة من ضمن 180 مدرسة مقدسية، حرصت قوات الاحتلال على هدمها وتهويدها بكل السبل المتاحة لديه، تلك الجريمة التي تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها، إسرائيل بحق المدينة المقدسة ومؤسساتها، ويد معولها هم قوات جيش الإحتلال، مع محاولة لتمرير سياسة وأنظمة ومنهجية مرفوضة فلسطينيًا وعربيًا، ومنافية لكافة المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وأكد السوداني أن هذا التصعيد الخطير والممنهج يأتي في سياق الحملة الشرسة للاحتلال، تجاه القطاع التربوي في فلسطين عامة والقدس تحديدًا، وامتدادًا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب والدعم الأمريكي للاحتلال.
وأطلق السوداني، بيان صحفي اليوم الاثنين، أكد فيه أن ذلك يعد انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، والقيم الإنسانية الخاصة بحقوق التعليم للشعوب، موضحا أن الصفوف التي تم هدمها في مدرسة "أبو النوار" تؤوي أكثر من 25 طالبًا وطالبة من حر الصيف وبرد الشتاء، وأن هدمها يؤدي إلى حرمان هؤلاء الطلبة من حقهم في التعليم ومن ممارسة حياتهم الطبيعية أسوة ببقية أطفال العالم خصوصًا أننا في فصل الشتاء.
ويشار إلى أن هذه المدرسة تعتبر واحدة من ضمن 180 مدرسة مقدسية، حرصت قوات الاحتلال على هدمها وتهويدها بكل السبل المتاحة لديه، تلك الجريمة التي تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها، إسرائيل بحق المدينة المقدسة ومؤسساتها، ويد معولها هم قوات جيش الإحتلال، مع محاولة لتمرير سياسة وأنظمة ومنهجية مرفوضة فلسطينيًا وعربيًا، ومنافية لكافة المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وأكد السوداني أن هذا التصعيد الخطير والممنهج يأتي في سياق الحملة الشرسة للاحتلال، تجاه القطاع التربوي في فلسطين عامة والقدس تحديدًا، وامتدادًا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب والدعم الأمريكي للاحتلال.