وقالت النائبة شادية ثابت، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن واقعة مستشفى العباسية لها جانبان يجب التحقيق فيهما الأول انتهاك خصوصية المرضى وتصويرهم، والثاني التحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها المرضى داخل المستشفى.

وفي نفس السياق، قال أيمن الطاهر، أمين عام نقابة الأطباء، إن واقعة مستشفى العباسية، انتهاك خطير لخصوصية المريض ولا يجوز انتهاج هذا الفعل مهما كان الهدف من الصورة، مشيرًا إلى أن أي مشكلة لها إجراءات رسمية وفقًا لها يتم التحقيق ومجازاة المقصر.

وأضاف أمين عام نقابة الأطباء في تصريحات خاصه لـ"بوابة المواطن"، أن عزل مدير المستشفى أو أي دكتور بها دون معرفة المقصر لن يؤدي إلى إصلاح المنظومة، منوهًا أنه في الفترة الأخيرة كان الاتجاه السائد في أي واقعة تحدث داخل المستشفيات، عزل المدير لتهدئة الرأي العام ولكن الأمر يحتاج إلى التحقيق والمتابعة بوضع حلول مناسبة للأزمة.

وتابع "الطاهر" أن النقابة تنتظر التقارير الرسمية لتحديد المعايير التي ستطبق على المقصر وفقًا للعقوبات التأديبية التي تحددها هيئة التأديب، وتتراوح من الإنذار ثم الغرامة والإيقاف إنتهاءًا إلى الشطب من نقابة الأطباء.

وأوضح صلاح سلام، عضو المجلس القومي للصحة النفسية، أن القطاع يحتاج إلى نظرة واهتمام من جانب الوزارة لأن معظم المستشفيات تفتقر إلى الاختصاصات والإمكانيات، فعلى سبيل المثال مستشفى الخانكة بها 4 أطباء متخصصين في مقابل 1000 مريض.

وأضاف "سلام" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المجلس في انتظار دعوة الأمين العام له للاجتماع، فهو لم يجتمع على مدار سنتين منذ إنشائه، لافتًا إلى أن التصوير مخالف لمبادئ حقوق الإنسان بخصوص التشهير بالمريض.

وطالب عضو المجلس القومي للصحة النفسية، الوزارة بتوفير حوافز وكادر خاص بالأطباء، حتى يتم تحفيز طلبة الطب على التخصص النفسي، مشيرًا إلى أن مستشفى العباسية بها عدد كبير من الدكاترة والمسئولية ملقاة على التمريض بشكل كامل.