صدر بعد قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي الحكم على ٤٨ متهمًا في اتهامهم بأحداث العنف والتجمهر بمنطقة عين شمس، التي نتج عنها مقتل الصحفية ميادة أشرف رشاد وآخرين.

وفى هذا التقرير توضح "بوابة المواطن" أبرز محطات القضية من البداية حتي اليوم:

-القضية بدأت في 28 مارس 2014، عندما أعلنت نقابة الصحفيين مقتل الصحفية ميادة أشرف، إثر اشتباكات وقعت بمنطقة عين شمس من قبل الإخوان المسلمين أدت لاستقرار رصاصة في جسد الشهيدة.

- النيابة قالت في تحقيقاتها إن المتهمين بمقتل الصحفية ميادة والطفل شريف عبد الرؤوف والسيدة ماري سامح جورج، اشتروا أسلحة لاستخدامها ضد الشرطة.

ـ وجهت النيابة العامة التهم لـ 48 متهما من عناصر اللجان النوعية للإخوان، وأسندت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة وشرائها لاستخدامها ضد الشرطة والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.

ـ فى 15 سبتمبر 2015 نظرت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى أولى جلسات نظر الدعوى.

ـ فى الجلسة المنعقدة بتاريخ 13 فبراير من عام 2016 أوقفت المحكمة نظر سير الدعوى لحين الفصل فى طلب رد المحكمة، وفى 5 مارس من ذات العام الدائرة 29 بمحكمة استئناف القاهرة ترفض طلب رد هيئة المحكمة.
وفى الجلسة جلسة 14 ديسمبر 2016 قررت محكمة الموضوع حبس 17 متهمًا بالقضية سنة بتهمة إهانة المحكمة، وفى جلسة 29 أغسطس 2016 المحكمة تحيل اثنين من فريق الدفاع وهما محمد طه وأيمن صلاح للمحكمة التأديبية لإخلالها بواجبات وظيفتهما.
وفى جلسة 19 سبتمبر 2017 استمعت المحكمة لشهادة اللواء عادل عرب مسئول ملف الإخوان، والذى أكد فى شهادته أن جماعة الإخوان محظورة من سنة 1954.
كانت النيابة أحالت 48 متهمًا من بينهم 35 محبوسًا بأنهم في غضون الفترة من يناير ٢٠١٤ حتى يونيو بنفس العام تولى من الأول حتى التاسع قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي».
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين الأول والخامس توليا مسؤولية اللجان النوعية الفرعية بشمال وشرق القاهرة وتولى الباقون مسؤولية بالمجموعات المسلحة المنبثقة عن تلك اللجنة التابعة للجنة مركزية أسسها قياديون بجماعة الإخوان وموالون لها تدعو إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والاعتداء على الإعلاميين واستباحه دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات».