قصص العرب.. هارون الرشيد والعبد الراقص
الثلاثاء 13/فبراير/2018 - 03:32 ص
لمياء يسري
طباعة
يٌحكى أنه قد حدث غلاء للناس، في زمن هارون الرشيد، وضاق الحال، واشتد الكرب على الناس.
فطالب الخليفة "هارون الرشيد"، من الناس، أن يكثروا من الدعاء والبكاء، كما أمرهم بكسر آلات الموسيقى، وبعد هذا القرار بعدة أيام، شوهد أحد العبيد، يغني ويرقص ويصفق، فحمله الناس إلى الخليفة هارون الرشيد.
فسأله الخليفة: لماذا فعلت ذلك دون عن الناس ؟
قال العبد: إن سيدي (الخليفة) عنده خزائن بر، وأنا أتوكل عليه بأن يطعمني منها، لذلك أنا لا أبالي، وأرقص وأفرح.
قال الخليفة: إذا كان هذا قد توكل على مخلوق مثله، فالتوكل على الله أولى، فأمر الخليفة الناس بأن يتوكلوا على الله، ويسلموا أحوالهم له.
** بويع هارون الرشيد الحكم في يوم الجمعة، ليلة مقتل أخيه موسى الهادي، وكان وقتها ابن 21 عام، ويوم توليه الحكم كان ابن 22 عام.
فطالب الخليفة "هارون الرشيد"، من الناس، أن يكثروا من الدعاء والبكاء، كما أمرهم بكسر آلات الموسيقى، وبعد هذا القرار بعدة أيام، شوهد أحد العبيد، يغني ويرقص ويصفق، فحمله الناس إلى الخليفة هارون الرشيد.
فسأله الخليفة: لماذا فعلت ذلك دون عن الناس ؟
قال العبد: إن سيدي (الخليفة) عنده خزائن بر، وأنا أتوكل عليه بأن يطعمني منها، لذلك أنا لا أبالي، وأرقص وأفرح.
قال الخليفة: إذا كان هذا قد توكل على مخلوق مثله، فالتوكل على الله أولى، فأمر الخليفة الناس بأن يتوكلوا على الله، ويسلموا أحوالهم له.
** بويع هارون الرشيد الحكم في يوم الجمعة، ليلة مقتل أخيه موسى الهادي، وكان وقتها ابن 21 عام، ويوم توليه الحكم كان ابن 22 عام.