المقاومة الإيرانية تفضح نظام الملالي وتطالب بالتدخل الدولي
الإثنين 19/فبراير/2018 - 06:00 م
آية محمد
طباعة
قالت معصومة احتشام عضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي لها حول جرائم الملالي الحاكم في ايران في السجون: "في هذه الأيام علت فضائح قتل السجناء في سجون خامنئي ولا يمر يوم دون أن يقتل سجين واحد تحت مسمى الانتحار. بالطبع هذا النظام له باع طويل في اتباع طريقة العمل هذه ومنذ زمن الخميني حتى عهد ما يسمى زمان إصلاحات رفسنجاني وخاتمي حتى يومنا هذا حيث يمسك كل من الخامنئي وروحاني بالسلطة قام النظام باتباع طريقة العمل الإجرامية هذه وايصالها إلى ذروتها.
وأضافت: "تم بدء جولة جديدة من هذه الجرائم وذلك بقتل معتقلي الانتفاضة الاخيرة والذي تم تحت اشكال مختلفة في سجون نظام الملالي " سينا قنبري في طهران، وحيد حيدري في اراك، سيد شهاب ابطحي في اراك، سارو قهرماني في سنندج وعدد أخر" حيث أعلن النظام حتى الآن عن ١٢ حالة منهم بشكل رسمي.
وتابعت أن هذا النوع من الجرائم تجاوز السجناء السياسيين ومعتقلي الانتفاضة ليشمل بقية السجناء الآخرين.
وفي أحدث الجرائم من هذا النوع هو إعلان انتحار كاووس سيد أمامي الخبير في علم الاجتماع والناشط في مجال البيئة.
الحكام القتلة أرادوا أن يظهروا للناس بأن سيد أمامي قام بقتل نفسه عن طريق عرض مشاهد من داخل السجن لكن هذه الخدعة لم تنطل على أحد.
وتابعت حسب ما نقلته وسائل الإعلام التابعة للملالی تم اعتقال 29 امرأة بسبب عدم التحجب و«في إطار تكريس الأمن الاجتماعي"، وتم إحالتهن إلى الجهاز القضائي وان جلادي قضاء الملالي يعرقلون إطلاق سراح العديد من المعتقلين وذلك بفرض كفالات مالية باهظة للغاية.
وأكدت احتشام أن عار وخزي هذا النظام وصل الى حد جعل صوت احمدي نجاد رئيس جمهورية النظام السابق يعلو ليكشف ويقول علنا: "يعتقلون أحد الشباب ويتحول الأمر الى جنازة وبعدها يقولون أيضا أنه كان مدمنا وانتحر وقتل نفسه".
ولفتت: "من اليوم الذي تفاعل فيه الخامنئي الولي الفقيه في حديثه "الرمي الحر" تم إيصال بعض هذه الملاحظات إلى حراس وعصابات التشبيح والبلطجة في هذا النظام".
وأشارت عضوة المجلس الوطني في الخاتمة إلى إن صمت المجتمع الدولي حيال قتل السجناء السياسيين تحت التعذيب، وهو دون أدنى شك مدلول بارز على الجريمة ضد الإنسانية و يشجع نظام ولاية الفقيه البربري على التمادي في ممارسة التعذيب ضد السجناء.
واختتمت أن المقاومة الإيرانية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى، فضلا عن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، الى عدم السماح لنظام الملالي بمواصلة ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة وذلك من خلال اتخاذ تدابير ملزمة وينبغي أن يشترط استمرار العلاقات مع هذا النظام العائد إلى عصور الظلام بوقف عمليات التعذيب والإعدام كما ينبغي تشكيل لجنة دولية للتحقيق حول تدهور أوضاع السجون والسجناء، ولا سيما السجناء السياسيين والنساء منهم.