في ذكرى ميلاده.. أبرز الحقائق التي لا تعرفها عن رئيس مصر الأول
الإثنين 19/فبراير/2018 - 08:30 م
مصطفى يوسف
طباعة
كعادة أرض الكنانة ولادة الأبطال، الذين سطروا أسماءهم في صفحات التاريخ، وشهدت أفعالهم النبيلة على نزاهتهم وإخلاصهم الكامل لوطنهم العزيز.
جاءت لكم "بوابة المواطن الإخبارية" بأبرز الحقائق التي لا تعرفها عن رئيس مصر الأول الزعيم محمد نجيب.
- ولد القائد محمد نجيب في مثل هذا اليوم عام 1901.
- ولد نجيب لأب مصري وأم مصرية سودانية.
- التحق نجيب بـكلية غردون بالسودان ثم بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام 1918.
- حصل على ليسانس الحقوق في عام 1927 وكان أول ضابط في الجيش المصري يحصل عليها. حصل على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي عام 1929 ودبلوم آخر في الدراسات العليا في القانون الخاص عام 1931.
- تقلد منصب رئاسة الوزراء ثلاث مرات، الأولى من 7 سبتمبر 1952 حتى 18 يوليه 1953، والثانية من 18 يوليه 1953 حتى 25 فبراير 1954، والثالثة من 8 مارس 1954 حتى 17 أبريل 1954.
- تولى منصب رئيس الجمهورية المصرية في 7 سبتمبر 1952 – 28 أبريل 1954.
- لم يستمر في سدة الحكم سوى فترة قليلة لا تتجاوز عامًا ونصف عام.
- في 14 نوفمبر 1954 أجبره مجلس قيادة الثورة على الاستقالة، ووضعه تحت الإقامة الجبرية مع أسرته في قصر زينب الوكيل بعيدًا عن الحياة السياسية ومنع أي زيارات له، حتى عام 1971 حينما قرر الرئيس السادات إنهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليه، إلا أنه ظل ممنوعًا من الظهور الإعلامي حتى وفاته.
- ظل محمد نجيب بعيدًا عن الحياة السياسية لمدة 30 سنة، مع منعه تمامًا من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته، حتى إنه ظل لسنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه.
- شارك في حرب فلسطين عام 1948 وأصيب 7 مرات، فمنح نجمة فؤاد العسكرية الأولى تقديرًا لشجاعته بالإضافة إلى رتبة البكوية.
- ألف نجيب العديد من المؤلفات مثل "رسالة عن السودان 1943، مصير مصر (بالإنجليزية) 1955، كلمتي للتاريخ 1975، وكتابه المعروف "كنت رئيسًا لمصر 1984" وشهد هذا الكتاب أنه خلا من أي اتهام لأي ممن عزلوه.
- توفي في 28 أغسطس 1984 بعد دخوله في غيبوبة في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، إثر مضاعفات تليف الكبد.
- على الرغم من رغبة محمد نجيب في وصيته أن يدفن في السودان بجانب أبيه، فإنه دفن في مصر بمقابر شهداء القوات المسلحة في جنازة عسكرية مهيبة، من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر وحمل جثمانه على عربة مدفع، وقد تقدم الجنازة الرئيس المصري حسني مبارك شخصيًّا وأعضاء مجلس قيادة الثورة الباقون على قيد الحياة.
- على الرغم من الدور السياسي والتاريخي البارز لمحمد نجيب، فإنه بعد الإطاحة به من الرئاسة شُطب اسمه من الوثائق وكافة السجلات والكتب ومنع ظهوره أو ظهور اسمه تمامًا طوال ثلاثين عامًا حتى اعتقد الكثير من المصريين أنه قد توفي، وكان يذكر في الوثائق والكتب أن عبد الناصر هو أول رئيس لمصر، واستمر هذا الأمر حتى أواخر الثمانينيات عندما عاد اسمه للظهور من جديد وأعيدت الأوسمة لأسرته، وأطلق اسمه على بعض المنشآت والشوارع، وفي عام 2013 منحت عائلته قلادة النيل العظمى.