مساعد الأمين العام للأمم المتحدة: نبذل قصارى جهدنا لأجل سوريا لكن دول العالم لا تساعدنا
الخميس 01/مارس/2018 - 02:25 م
عواطف الوصيف
طباعة
أجرى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بشأن سوريا يان إيجلاند، مؤتمرا صحفيا منذ قليل في جنيف، وأدلى بسلسلة من التصريحات، تتعلق جميعها بالقضية السورية، والوضع المتأزم هناك والذي بات واضحا خلال هذه الأونة خاصة في الغوطة الشرقية، التي تقع شمال سوريا.
أكد إيجلاند، أنهم يبذلون قصارة جهدهم، من أجل إنهاء الأزمة، التي تعاني منها سوريا الآن، لكن دول العالم لا تحاول أن تساعدهم في إتمام هذا الأمر، أو مساعدة المدنيين هناك، منوها أنهم يبذلون جهودا لإدخال المساعدات الانسانية إلى الغوطة الشرقية وإلا تكرر سيناريو حلب.
وأشار إيجلاند، إلى أنهم تمكنوا من الوصول البوم إلى خبر احتمال الحصول، على تصريح من الحكومة السورية لإدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى بلدة دوما في الغوطة الشرقية مؤلفة من 43 شاحنة، لكنه في نفس الوقت أفاد أن ممثلي الحكومة لم يحاولوا تقديم أي تسهيلات لإدخال هذه المساعدات الإنسانية.
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة، دعوة بضرورة وضع حد للأعمال القتالية بين المجموعات المسلحة في إدلب، ووقف إطلاق النار، لأنه وعلى حد قوله المدنيين يواجهون أهوال بسبب عمليات القتل دون ذنب.
وبحسب يان إيجلاند، فإن 800 قذيفة سقطت على دمشق في الأيام القليلة الأخيرة مصدرها الغوطة الشرقية مما أدى إلى وفيات.
أكد إيجلاند، أنهم يبذلون قصارة جهدهم، من أجل إنهاء الأزمة، التي تعاني منها سوريا الآن، لكن دول العالم لا تحاول أن تساعدهم في إتمام هذا الأمر، أو مساعدة المدنيين هناك، منوها أنهم يبذلون جهودا لإدخال المساعدات الانسانية إلى الغوطة الشرقية وإلا تكرر سيناريو حلب.
وأشار إيجلاند، إلى أنهم تمكنوا من الوصول البوم إلى خبر احتمال الحصول، على تصريح من الحكومة السورية لإدخال قافلة مساعدات إنسانية إلى بلدة دوما في الغوطة الشرقية مؤلفة من 43 شاحنة، لكنه في نفس الوقت أفاد أن ممثلي الحكومة لم يحاولوا تقديم أي تسهيلات لإدخال هذه المساعدات الإنسانية.
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة، دعوة بضرورة وضع حد للأعمال القتالية بين المجموعات المسلحة في إدلب، ووقف إطلاق النار، لأنه وعلى حد قوله المدنيين يواجهون أهوال بسبب عمليات القتل دون ذنب.
وبحسب يان إيجلاند، فإن 800 قذيفة سقطت على دمشق في الأيام القليلة الأخيرة مصدرها الغوطة الشرقية مما أدى إلى وفيات.