الهدية ليست إعطائكِ شيء ما في مناسبة ما فقط، ولكنها الشيء الذي يعكس ذوقكِ، و حبكِ، و احترامكِ، لمن من تقدمين له الهدية، والهدية منذ ابتكارها كانت دليلا على وجود ذلك الحس المرهف و الراقي في الإنسان منذ القدم، الذي احتاج للتعبير عن إحساسه بطريقة مثالية، واختيار الهدية فن يجب اكتشافه و تحسينه، واليكِ عدة أفكار وخطوات مهمة في فن اختيار الهدايا وتقديمها:

- يجب تكوين فكرة بسيطة عن شخصية المهدي له، بحيث تكون الهدية مناسبة له، ولذوقه، ويمكنه الاستفادة منها.

-يحبذ التنسيق بين نوع الهدية ولونها، على أن تقدم في وقتها لتحافظ على جمالها ومصداقيتها.

- ليس من الضروري أن تكون الهدية باهظة الثمن، بل أن تعبرعن أهمية الشخص المقدمة إليه.

- تعد الهدايا فرصة سانحة لمساعدة الآخرين، فمثلاً هدايا الزواج ممكن أن تكون جزءاً من تحضير منزل الزوجية.

-للورود مكانتها المميزة في هدايا الأزواج والمرتبطين لما تحمله من مشاعر رومانسية.

-احرصي على أن تكون الهدايا المقدمة لزملاء العمل متماثلة، أما في حال كانت الهدية لبعض الزملاء فلا تدع أحدا يراها سواهم، تجنبا لإزعاج الآخرين.

-يمكنكِ تقديم الهدايا العينية والمادية، فكلتاهما تستخدم حسب المناسبة، إذ إنه في بعض الأحيان تكون النقود مفيدة للمهدى إليه، وفي البعض الآخر تكون الهدايا أنسب، ويتحدد ذلك حسب المناسبة والحالة الاجتماعية للأفراد، لذلك لا مانع من أن تكون الهدية نقدية أو عينية.