كشف مصدر أمني في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، التفاصيل الكاملة عن التنظيم الإرهابي الذي تم ضبطه في سيناء، وجاري تصفيته.

أولا.. الصور التي تم التقاطها لأعضاء التنظيم أثناء التدريب والعروض العسكرية هي نتاج عمل استخباراتي على مدار شهور لم يكن ممكن اختراق التنظيم بدون هذا العمل.

ومن الواضح أن عناصر من المخابرات العسكرية والعامة، تم دسها على أنها مجندة ضمن التنظيمات الداعشية وهي ملتحية، وقامت بالتصوير والتسجيل لأعضاء التنظيم وأعمالهم.

ثانيا.. لم يكن العمل الاستخباراتي يأتي بهذه النتائج إلا بالصبر عليه لأكثر من عامين حتى يؤتي ثماره، وذلك لأسباب كثيرة.

ثالثا.. عمليات حق الشهيد المتتالية كانت مجرد تمهيد للعملية الكبرى "سيناء 2018"، وبدون عمليات حق الشهيد ما كان يمكن تفعيل العمل المخابراتي والعسكري الذي نرى ثماره الآن.

رابعا.. الأعمال الاستخباراتية ليست مقصورة على اختراق التنظيمات في الداخل فقط.

خامسا.. ما فعله السيسي من سيطرة على دول كبرى بعينها جعلنا لا نلتفت لأي انتقادات ولا تهديدات نظرا لأن العالم تحكمه المصالح.. وهذا حديث آخر.

سادسا.. العمليات الاستخباراتية ربما لن تتوقف قريبا، فهناك في الداخل والخارج خونة ربما سنسمع عنهم قريبا وعن تفاصيل مفاجأة.