مصر زمان.. الطربوش تاريخ الأفندية والشيوخ
الأربعاء 07/مارس/2018 - 03:23 م
لمياء يسري.
طباعة
تعتبر مصر ما قبل 1952، مختلفة عن مصر ما بعد هذا التاريخ، في العديد من مناحي الحياة وأشكالها.
ومن ضمن هذه الأشكال يأتي الطربوش، الذي توقف ارتداؤه بعد قرار مجلس قيادة الثورة، عام 1952 بإلغائه على اعتبار أنه من رموز العهد الملكي.
كان الطربوش، شيء أساسي ورئيس في حياة المصريين، فكان غطاء تقليدي للتلاميذ وطلاب الجامعة وموظفو الحكومة، وأصحاب جميع المناصب في البلد، إذ لم يكن يجرؤ موظف يدخل إلى مديره بدون أن يرتدي الطربوش، لأن عدم ارتدؤاه يقلل من هيبة صاحبه، كما يعد إهانة للآخرين.
أما بعد 1952، اختلف الوضع وأنحصر ارتدؤاه، على طبقة الأزهر، لأنه يعد جزء أساسي من ملابس الأزهر الرسمية، إلى اليوم، فيرتدي طلاب الأزهر وشيوخه الطربوش ملفوف بشال أبيض يسمى العمامة.
ومن ضمن هذه الأشكال يأتي الطربوش، الذي توقف ارتداؤه بعد قرار مجلس قيادة الثورة، عام 1952 بإلغائه على اعتبار أنه من رموز العهد الملكي.
كان الطربوش، شيء أساسي ورئيس في حياة المصريين، فكان غطاء تقليدي للتلاميذ وطلاب الجامعة وموظفو الحكومة، وأصحاب جميع المناصب في البلد، إذ لم يكن يجرؤ موظف يدخل إلى مديره بدون أن يرتدي الطربوش، لأن عدم ارتدؤاه يقلل من هيبة صاحبه، كما يعد إهانة للآخرين.
أما بعد 1952، اختلف الوضع وأنحصر ارتدؤاه، على طبقة الأزهر، لأنه يعد جزء أساسي من ملابس الأزهر الرسمية، إلى اليوم، فيرتدي طلاب الأزهر وشيوخه الطربوش ملفوف بشال أبيض يسمى العمامة.