يظل دائما الإعلاميين هم الفئة الأشهر بين طبقات الشعب المصري، ولم تقتصر حياتهم فقط على دائرة معارفهم بل امتدت لكل متابعيهم، لكنها في لحظة قد تتبدل من أضواء النجومية والشهرة إلى الإختفاء داخل ساحات المحاكم، ويعد آخر هؤلاء الإعلاميين المذيع خيرى رمضان، الذي أخلى سبيلة ليلة أول أمس من سرايا النيابة بكفالة مالية لإهانته الشرطة.


وتستعرص "بوابة المواطن" في السطور القليلة القادمة أبرز الإعلاميين الذين قضوا فترة حبس أو على ذمة قصايا في انتظار مصيرهم.


خيري رمضان


يعتبر الإعلامي خيرى رمضان آخر المذيعين الذي تغيرت حياتهم بسبب أحد البلاغات التي قدمت ضده بسبب إحدى حلقاته.


قبيل أسبوعين كان يحتفل "رمضان" بأولى حلقاته على التلفزيون المصري عبر برنامجه مصر النهارده، إلا أنه سرعان ما عاد إلى الجدل بعد إذاعته رساله زعم أنها لزوجة عقيد شرطة ونقلها عبر التليفزيون، في مدة لا تتجاوز الـ 15 دقيقة، وقال على لسان صاحبة الرسالة "أنا حرم ضابط شرطة وحياتي بتدمر"، لافتاً أن الرسالة دفعته إلى لقاء السيدة بعد توضيحها أن ما تتحدث عنه مشكلة عامة يعاني منها كل الضباط، مؤكدًا أن صاحبة الرسالة كانت تنوي أن تخدم في المنازل لتوفير متطلبات أبنائها ومشاعدة زوجها.


ما أثار ردود أفعال غاضبة من قبل رجال الشرطة واعتبروه إهانه لهم، وقامت إدارة الشئون القانونية لوزارة الداخلية بتقديم بلاغ ضده لنيابة وسط القاهرة، وتم استدعائه لسماع أقواله وبعد ذلك تحفظت عليه النيابة لحين ورود التحريات، لتصدر في النهاية قرر بحبسه 4 أيام، وقبل تجديد حبسه أمر قاضي المعارضات بإحلاء سبيله بكفاله 10 ألاف جنية.


ريهام سعيد:
تعتبر الإعلامية ريهام سعيد مذيعه مثيرة للجدل من خلال برنامجها صبايا الخير، لكن في تلك المرة اخترقت القانون بتورطها في خطف طفلين.


وكشفت التحقيقات أن ريهام سعيد وفريق إعدادها كانوا يجهزون لحلقة تليفزيونية عن خطف الأطفال فقاموا بإحتطاف طفلين بتخريض منها.


وأسندت النيابة إليهم اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار في البشر.


منى عراقي:
منذ شهر تقريبا خرجت الإعلامية منى عراقي عبر برنامجها "انتباه" بحلقة أثارت حالة من الغضب بين الرجال خاصة بعد إساءتها إليهم.


ما دفع أحد المحامين لإقامة دعوى ضدها، مؤكدا فيها إن الشعب المصري فوجئ بحلقة من برنامج "انتباه" على قناة المحور، والذي تقدمه المتهمة منى عبدالمنعم فهمي مصطفى عراقي، حيث تلفظت بألفاظ خارجة خادشة للحياء العام على الهواء، وزعمت فيه أن الرجل المصري لا يفكر إلا بغريزته، ولا يهمه إلا الجنس، ما يعد تعميمًا غريبًا على جميع الرجال المصريين في إساءة بالغة وواضحة للشعب برجاله ونسائه على حد سواء.


وحددت محكمة مصر القديمة 18 مارس الجاري أولى جلساتها، لاتهامها بارتكاب فعل فاضح علني يخدش الحياء العام وتشويه صورة الرجل المصري، ونشر أخبار كاذبة، وذلك في مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.




أحمد موسي:
تم الحكم على الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، بالسجن 6 أشهر بتهمة نشر أخبار كاذبة في الدعوى المقامة ضده من الناشط السياسي ممدوح حمزة، ليتم تبرئته بعد ذلك من الواقعة.


وائل الإبراشي:
إعلامي دائما ما يثير الجدل في حلقات برنامجه "العاشرة مساء" المذاع عبر فضائية "دريم" أيضا هو الآخر تم تقديم بلاغ ضده من دفاع المستشار المتهم بقتل مجند مدينة نصر بتناوله للواقعة، وهي مازالت قيد التحقيقات، وتم إخلاء سبيله بكفالة 5 آلاف جنيه.


دعاء صلاح:
تعتبر المذيعة دعاء صلاح من المذيعات التي قفزت علي الشاحة الإعلامية في فترة قصيرة بسبب تناولها موضوعات تمس الواقع، وتخوض فيه بكل جرأة، إلا أنها دفعت الثمن عاليا بعد محاولة مناقشة قضية "السنجل مازر" وظهورها علي شاشة التليفزيون أمام المشاهدين تناقش الفكرة، بوضع مخدة أسفل ملابسها لتظهر عليها علامات الحمل، مما اعتبره المشاهدين مظهرا مستفزا وغير أخلاقيا، لتقام دعوى ضدها من المحامي أشرف ناجي، وتقضي محكمة جنح مصر الجديدة بحبسها 3 سنوات، وألزمتها بدفع كفالة مالية، وتعويض مدنيا مؤقتا بقيمة 10 آلاف جنيه.


تامر عبدالمنعم:
في 20 فبراير الماضي عاقبت محكمة جنح الدقي برئاسة المستشار يوسف الريفي، بمعاقبة المذيع تامر عبدالمنعم، بالسجن 3 سنوات، وكفالة قدرها 5 آلاف جنيه، لاتهامه بتحرير شيك بدون رصيد للفنان محمد فؤاد.


كشفت الدعوى التي حملت رقم 11233 لسنة 2017، أن دفاع الممثل محمد فؤاد، قد تقدم بدعوى ضد المشكو في حقه تامر محمد عبدالمنعم، يؤكد أنه بتاريخ 25 /6/2017 قام بتحرير شيك لموكله حمل رقم 58881 بمبلغ 2 مليون و150 ألف جنيه، وأن موكله توجه لأحد البنوك لصرف الشيك، فحصل على أمر رفض صادر من البنك لعدم وجود رصيد كافي.