في ذكرى ميلاد سميحة أيوب.. "الصدفة" تقود "سيدة المسرح" لدخول عالم التمثيل
الخميس 08/مارس/2018 - 12:15 م
مي طلعت
طباعة
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة سميحة أيوب، 8 مارس 2018، حيث لم يكن التمثيل ضمن أولوياتها، ولكن كما يُقال "رُب صدفة خير من ألف ميعاد"، حيث جاءت الصدفة لتغير مسار تفكيرها، حينما ألتقت صديقتها عند ذهابها إلى الاختبارات الخاصة بالتمثيل باللغة العربية الفصحى أمام إحدى اللجان مقابل أجر ست جنيهات شهريًا.
كما استقبلتها مدرسة الراهبات وهى في سن صغيرة، وتلقت داخلها تعليمها ما قبل الجامعي، وفي عام 1953، تخرجت من معهد الفنون المسرحية، ورفضت أسرتها دخول ابنتهم إلى الوسط الفني، ولكن حاول خالها الذي كان يعمل آنذاك بمدرسة (السوربون) بأن يقنعهم، ونجح بالفعل في ذلك الأمر، والتحقت سميحة بالمعهد العالي للتمثيل، وفي أول سنة دراسية لها قرر الراحل "زكي طليمات" بأن يمنحها مكافأة استثنائية.
وتولت أيوب، منصب مدير عام المسرح الحديث، خلال فترة السبعينيات، ومدير عام في الثمانينات، لتنتقل بعد ذلك لمدير مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، وكرمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأعطاها وسام الجمهور كمكافأة لما قدمته للحياة الفنية والمسرحية.
جدير بالذكر أن "زكي طليمات" أحد أساتذتها وهو من أدخلها عالم الفن والتمثيل، وقدمت خلال مشوارها الفني العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، ليبلغ الرصيد الفني لها أكثر من 40 فيلما، "أبرزها" المتشردة، شاطئ الغرام، ورد الغرام، ابن الحارة، الوحش".