رأي الفقهاء عن الحجاب في الإسلام بأدلة من القرآن والأحاديث النبوية
السبت 10/مارس/2018 - 12:00 م
هانم داود
طباعة
يرى الفقهاء أنه يجب على المرأة المسلمة أن تلبس الحجاب الشرعي، وإذا ظهرت أمام الرجال لا يراها إلا به جميع الرجال ماعدا المحارم "الآباء، الأجداد،أبناء الأخوات، آباء الأزواج، الإخوة، أبناء الأزواج، أبنائهن، أبناء الإخوة، والأعمام، الأخوال، المحارم من الرضاع".
ويقو الفقهاء: الحِجاب منع وستر والمرأة المسلمة لجميع جسدها تستر المرأة بدنها ورأسها ما عدا الوجه والكفيّن، ولا تضع الكحل ولا المكياج وحذار من التعطر وهي خارجة من بيتها حرام، ولا تقف وتحدث شخص بصوت ناعم منخفض فهذا حرام، ومن تلمع أسنانها وتصنفر وجهها مخصوص حتى تتحدث للرجال ويراها الرجل جميله ويفتن بها الله يعلم نيتها وتخشى على نفسها من غضب الله، تحاول تتحدث للرجل بأى حجه مجرد كلام لتستعرض جمالها وتغريه بها حرام، ولو عندها مشكله ممكن أن ترسل عنها أحد محارمها ولو موظفة تتحدث بصوت مرتفع ولا تضع المكياج وتكون محجبه محتشمه ولا تخرج عن إطار وظيفتها أثناء التحدث، تخاف على نفسها أن يبليها الله بأمراض خطيرة.
الحجاب يطهر القلب من الشهوات ويجعلها تركز على مصالح بيتها وأبنائها وصلواتها وغير ذلك من الزينة تفتح أبواب الانشغال بالتزين وإهمال العبادة.
وفي سورة النور قال تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾.
﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.
وفي سورة الأحزاب: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ﴾.
والحجاب كما أنه مهم للشابة، لماذا لا تحجب أى سيدة بعد أن تكبر في السن، ولماذا تصر مثلا يعنى تأتى فى اللقاءات التلفزيونيه بشعرها مكشوف وقد خف الشعر مع مرور العمر ومنظر غير محترم، كل انسان حر والله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء.
لكن المقصود ممكن يكون غطاء رأس لونه قيم وأنيق يزيدها بهاء وشموخ وجمال ووقار الشكل العام يكون محترم مع ملابس أنيقة محترمة، ولا تكون بساقين عاريتين تكون قمه الجمال.
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: رأيتُ النَّبي صلى الله عليه وسلم فذكرتُ له امرأة أخطبها، فقال: ((اذهب فانظر إليها؛ فإنَّه أجدر أن يؤدم بينكما)).
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تباشر المرأةُ المرأةَ، فتنعَتها لزوجها كأنَّه ينظر إليها))، أي لا تصف امرآه ملامح وأوصاف امرآه أو فتاه أمام محرم أى شخص يحل له الزواج من الفتاه التى يتم وصفها.
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -": إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا قال قولا شديدا، وفي لفظ "فهي زانية"حسن صحيح أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي.
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها في قعر بيتها" صحيح أخرجه الترمذي، وابن خزيمة وابن حبان.
ويقو الفقهاء: الحِجاب منع وستر والمرأة المسلمة لجميع جسدها تستر المرأة بدنها ورأسها ما عدا الوجه والكفيّن، ولا تضع الكحل ولا المكياج وحذار من التعطر وهي خارجة من بيتها حرام، ولا تقف وتحدث شخص بصوت ناعم منخفض فهذا حرام، ومن تلمع أسنانها وتصنفر وجهها مخصوص حتى تتحدث للرجال ويراها الرجل جميله ويفتن بها الله يعلم نيتها وتخشى على نفسها من غضب الله، تحاول تتحدث للرجل بأى حجه مجرد كلام لتستعرض جمالها وتغريه بها حرام، ولو عندها مشكله ممكن أن ترسل عنها أحد محارمها ولو موظفة تتحدث بصوت مرتفع ولا تضع المكياج وتكون محجبه محتشمه ولا تخرج عن إطار وظيفتها أثناء التحدث، تخاف على نفسها أن يبليها الله بأمراض خطيرة.
الحجاب يطهر القلب من الشهوات ويجعلها تركز على مصالح بيتها وأبنائها وصلواتها وغير ذلك من الزينة تفتح أبواب الانشغال بالتزين وإهمال العبادة.
وفي سورة النور قال تعالى: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾.
﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.
وفي سورة الأحزاب: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ﴾.
﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا * إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا * لّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلا أَبْنَائِهِنَّ وَلا إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلا نِسَائِهِنَّ وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا﴾.
وعلى ربة الأسرة أو أي فتاة زوجه متزوجه حديثا أو من سنوات يأتى رجل يسأل عن زوجها حتى ولو هى تعرفه لا تفتح له الباب وتحدثه والباب مغلق والموبايل مع الجميع ممكن يتصل بزوجها من أى موبايل لو موبايل لصديقه، وتجعله ينكسف على دمه ولا يأتى حولها بأى حجه، تكون عندها كرامه، لكن تفتح الباب وتفتح على نفسها أبواب غضب الله منها وملام وكلام الناس وممكن أن يدمرها لانها لا أحد يعلم بأخلاق أحد ما ممكن فى الظاهر طيب وهو شرير.
والحجاب كما أنه مهم للشابة، لماذا لا تحجب أى سيدة بعد أن تكبر في السن، ولماذا تصر مثلا يعنى تأتى فى اللقاءات التلفزيونيه بشعرها مكشوف وقد خف الشعر مع مرور العمر ومنظر غير محترم، كل انسان حر والله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء.
لكن المقصود ممكن يكون غطاء رأس لونه قيم وأنيق يزيدها بهاء وشموخ وجمال ووقار الشكل العام يكون محترم مع ملابس أنيقة محترمة، ولا تكون بساقين عاريتين تكون قمه الجمال.
عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: رأيتُ النَّبي صلى الله عليه وسلم فذكرتُ له امرأة أخطبها، فقال: ((اذهب فانظر إليها؛ فإنَّه أجدر أن يؤدم بينكما)).
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تباشر المرأةُ المرأةَ، فتنعَتها لزوجها كأنَّه ينظر إليها))، أي لا تصف امرآه ملامح وأوصاف امرآه أو فتاه أمام محرم أى شخص يحل له الزواج من الفتاه التى يتم وصفها.
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -": إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا قال قولا شديدا، وفي لفظ "فهي زانية"حسن صحيح أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي.
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من وجه ربها في قعر بيتها" صحيح أخرجه الترمذي، وابن خزيمة وابن حبان.