أكراد سوريا: "لن نترك عفرين فريسة لقوات وحاشية أردوغان"
الأحد 11/مارس/2018 - 03:51 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب الأكراد عن موقفهم من كافة المفاوضات التي تعقد من أجل خروجهم بطريقة آمنة من عفرين السورية، حيث أكد أحد قيادي وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، والمعروف بـ"نوري محمود، أن "الوحدات" ترفض أي اقتراحات، تجبرهم على الانسحاب من مدينة عفرين السورية، وهي أرضهم مقابل وقف عملية الجيش التركي في المنطقة.
وقال محمود في تصريحات صحفية، اليوم الأحد: "نحن قوات سورية تحمي أرضا سورية، ولا يمكن أن نخرج منها ليحل محلنا تنظيما القاعدة وداعش الإرهابيان"، مشددا على أن "هذا اقتراح مرفوض".
وإجابة عن سؤال حول تقديم الحزب الديمقراطي التقدمي الاقتراح إلى وحدات حماية الشعب، قال محمود: "هذا الحزب موجود في مناطق وأراض بشمال سوريا تقع تحت حماية الوحدات"، موضحا "لا نعرف على أي أساس قيل هذا الاقتراح وما هو ثقل هذا الاقتراح، وهل لدى الحزب القدرة على الوساطة مع القوات التركية".
وكان عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي، أحمد سليمان، قال في تصريحات تلفزيونية، يوم الجمعة الماضي، ما يفيد ان الأوضاع في عفرين خطيرة جدا، وأن القوات التركية التي وصفها بـ"المعادية"، بدأت في تطويقها مما يهدد أكثر من مليون إنسان، وحتى الآن لا توجد بوادر إقليمية أو دولية لوقف هذا الاحتلال أو الحرب، على حد قوله.
وأضاف سليمان: "من يومين قدمنا اقتراحا… بخروج المقاتلين من الوحدات الكردية، وعودة تركيا للحدود، ومن ثم إقامة إدارة مدنية لهذه المنطقة لإيقاف الحرب، لأنها ليست لمصلحة أحد بمن فيهم الأكراد".
وقال محمود في تصريحات صحفية، اليوم الأحد: "نحن قوات سورية تحمي أرضا سورية، ولا يمكن أن نخرج منها ليحل محلنا تنظيما القاعدة وداعش الإرهابيان"، مشددا على أن "هذا اقتراح مرفوض".
وإجابة عن سؤال حول تقديم الحزب الديمقراطي التقدمي الاقتراح إلى وحدات حماية الشعب، قال محمود: "هذا الحزب موجود في مناطق وأراض بشمال سوريا تقع تحت حماية الوحدات"، موضحا "لا نعرف على أي أساس قيل هذا الاقتراح وما هو ثقل هذا الاقتراح، وهل لدى الحزب القدرة على الوساطة مع القوات التركية".
وكان عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي، أحمد سليمان، قال في تصريحات تلفزيونية، يوم الجمعة الماضي، ما يفيد ان الأوضاع في عفرين خطيرة جدا، وأن القوات التركية التي وصفها بـ"المعادية"، بدأت في تطويقها مما يهدد أكثر من مليون إنسان، وحتى الآن لا توجد بوادر إقليمية أو دولية لوقف هذا الاحتلال أو الحرب، على حد قوله.
وأضاف سليمان: "من يومين قدمنا اقتراحا… بخروج المقاتلين من الوحدات الكردية، وعودة تركيا للحدود، ومن ثم إقامة إدارة مدنية لهذه المنطقة لإيقاف الحرب، لأنها ليست لمصلحة أحد بمن فيهم الأكراد".