وتساءل "نعمان" في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، "هل المختصين لم يعلموا ذلك؟ ولماذا لا يجيب المسئولين على كل التساؤلات المطروحة؟ ومن هذه التساؤلات أن الدولة عندما تعاقدت على المشروع كانت الطاقة 50 ميجا 30% بسعر الدولار عام 2016، و70% الباقي بسعر الدولار الحالي، فبالتالي قيمة الكيلو وات ستكون غالية، فهذا تناقض بالأسعار رهيب، فلماذا تتحمل الدولة هذه الأعباء دفعة واحدة، فلماذا لا يتم اختيار الشركات التي تتحمل هذا مع الشركات الأخرى ويتم تخفيف العبء من على الدولة".

وذكر "نعمان": "هل الجهات المسئولة ستكون قادرة على استكمال باقي المحطات وهم 30 محطة عام 2020، وهل تمت مراجعة الشركات الفنية المكلفة أم لا".

وأضاف: "عند سؤال المسئولين هل هذه المعدات جاهزة ومختبرة يجيبون نعم، ولكن كيف وهم يقولون أن كفاءة المشروع تعادل كفاءة السد العالي، فكيف يتم ذلك وكمية الطاقة الناتجة ستكون خلال ساعات سطوع الشمس فقط، أما السد العالي فيعمل خلال 24 ساعة، فبالتالي لن تكون بنفس الكفاءة".

وذكر "نعمان" خلال تصريحه، أنه لابد أن تكون الدراسات مقننة والمقارنات صحيحة وعلى أساس سليم حتى تكون الواجهة مشرفة أمام العالم الخارجي.

ومن جانبه، رد المهندس إيهاب إسماعيل رئيس قطاع الطاقة في الهيئة العامة للطاقة المتجددة لـ "بوابة المواطن"، على هذه التساؤلات، أن المحطات التي يتم افتتاحها غدًا تابعة لعدد من المحطات التي يتم تشغيلها بالمشروع، وذلك بناءًا على دراسات واتفاقيات محددة، والتي أبرمتها الجهات المسؤولة حسب بنود تم الاتفاق عليها، سواء فيما يخص الأسعار المتفق عليها أو عدد الوحدات التي يتم تشغيلها، حيث أكد أنه من المقرر الانتهاء من باقي المحطات نهاية العام. 

كما أكد أن هذا المشروع الذي يتم افتتاحه غدًا، هو من أصل 32 مشروع بأسوان، مضيفًا أنه بالفعل بدأت الشركات تباشر عملها مما فتح المجال للكثير من فرص العمل هناك. 

جاء ذلك عقب افتتاح وزارة الكهرباء للمحطات الأولى من المشروع، حيث تم افتتاح المحطة الأولي بشهر يناير الماضي، وكذلك المحطة الثانية بشهر فبراير الماضي، ويتم غدًا الثلاثاء افتتاح محطة "إنفينيتي" للطاقة الشمسية فى مشروع "بنبان" العملاق والذى يضم 32 محطة ضمن أول مدينة شمسية بالعالم فى محافظة أسوان.

ومن المقرر أن تولد محطة "إنفينيتي" 50 ميجا وات من الطاقة الشمسية والتي يتم ربطها بباقي وحدات المشروع.