أجاب: أنه ولد مسلما في أسرة مسلمة، وأن الذي يحدد المؤمن من الكافر ليحدد من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار، هو الله سبحانه وتعالى.

وأضاف قائلًا: لم يرد عن الرسول أنه قتل أي من المرتدين لكن لما انقسم الدين إلى فرق ومذاهب، وكل فرقة ادعت أنها تملك الدين الصحيح، أصبح أن باقي الفرق ليست على الإسلام الصحيح، إذن إذا خرج أحد برأي يختص بمذهبه، أصبح كافرا بالنسبة إلى المذاهب الآخرى.

لا قدسية لرجال الدين:

رأى الدكتور سيد القمني أن القداسة لله، وللنص وللأنبياء، وليس سواهم، سواء كانوا صحابة أو تابعين أو حتى أهل بدر ممن غفر لهم ما تقدم من ذنب أو تأخر، حتى لا يقدس المسلمون من لا قدسية لهم، وتزال يد رجال الدين من فوق عقول المسلمين.

جائزة الدولة التقديرية:

قال إن المعركة التي حدثت معه حول الجائزة شخصية، لأنه يحاول نزع قدسية رجال الدين، التي لا يستحقوها، فتحولت المسألة إلى خلاف، بدلًا من أن تكون نقاشًا حول الأفكار التي يطرحها في كتبه أو مقالاته، أصبح خلاف شخصي بحت.

نقد القرآن:

من وجهة نظر القمني.. القرآن الكريم، كتاب في اللغة، والمعرفة، والسلام، والقتال، وجمع العديد من المعارف التي عرفها الناس، ولذلك جاءت فيه تفاسير عدة، وينطق بهذه التفاسير باستخدام الأدوات اللازمة لذلك، سواء من خلال علوم القرآن مثلا أو علوم الحديث، وكل رجل دين له طريقته الخاصة في التفسير، وهذا يعني أنه قابل لكل الاجتهادات لأنه مفتوح للجميع.

_ من أهم أعماله المنشورة: 

– الإسلاميات، ويحوي ثلاثة أجزاء: الحزب الهاشمي، حروب دولة الرسول، النسخ في الوحي
– النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة، أربعة أجزاء
_الأسطورة والتراث
_ شكرًا بن لادن
_ أهل الدين والديموقراطية
_ قصة الخلق
_ رب الثورة
_ رب الزمان
_ السؤال الآخر
_ الفاشيون والوطن
_ النبي إبراهيم والتاريخ المجهول