شاب أمام محكمة الأسرة: زوجتى وصديقي الخائن.. قتلوا فرحة عمري
الخميس 15/مارس/2018 - 12:51 ص
أحمد حسن
طباعة
على مدار 4 سنوات كان "محمد. ك"، 29 عامًا، يحمد الله على زوجته التي رزق بها، فهي هادئه الطباع لاتعصي له أمرًا ، كل أفراد أسرته يثنون على أخلاقها، لكن ثمة تغير طرأ على أخلاق الزوجة "هبه. ط"، 24 عامًا، حيث أصبحت دائمة الانفعال عليه، ولاتطيق له كلمة، حتى اكتشف الكارثه التي أصابته بأمراض لم يحملها من هك في عمر الـ70 عامًا.
داخل أروقة المحكمة رفع الشاب القضية رقم 1421 محكمة أسرة امبابة، يطلب إثبات دعوى زنا على زوجته، وضم حضانة طفليه، جلس الشاب العشريني على كرسي خشبي واضعًا يده على رأسه لا يستطيع أن يحملها على أعناقه من كثرة الهموم التي أثقلتها وانهكت قواه، بعد عدة محاولات لمعرفة مأساة الرجل والتي بائت كلها بالفشل، إلا انه في النهايه قرر أن يتحدث ليشكو لنا مأساته.
بدأ "محمد" حديثة بأنه كان يحلُم بالزوجة التي ترى فيه فارس أحلامها، ولاترى غيره أمامها، فقد كان يقضي كل وقته في خدمتها وتوفير طلباته وانه لك يدخر مجهودا في سبيل إسعادها، وتابع على الرغم من أن زواجه كان بالطريقة التقليدية إلا أنه في فترة قصيرة شعر بحب كبير يملأ قلبه، بعد أن تقرب من زوجته في فترات تعرفهما الأولي، ولامس قلبها ووجد فيها من الطيبة التي جعلته يحبها.
بدموع الحسرة والألم واصل الرجل أنه عاش عاما من العذاب مع زوجته وتبدل حبها الذي يحمله لها في قلبه إلى كره ونفر عنهما كل أفراد أسرته بعدما كانوا يقدمون لهما كل الإحترام، يصمت للحظات قائلا "خذلتنا كلنا" ، ويتابع غير مصدق أن الصورة الملائكية التي كانت عليها زوجته انقلبت بين لحظة وأخرى إلي شيطان لوس سمعته ووضع رأسه في الوحل.
بقلب يعتصره الحزن أكد أنه أكتشف خيانة زوجته مع صديق عمره، ووجود محادثات جنسية بينهما تدل على وجود علاقة غير بينهما تمجعهما منذ فترة تتجاوز العام .
وروى الضحية تفاصيل صدمته بعد كشف العلاقة الآثمه بين زوجته وصديقة، قائلا أنه كان يثق في زوجته ولا يتوقع خيانتها له بكريقة التي لا يتحملها أحد، خاصة أنه لايوجد سبب لجريمتها، وأضاف أنه لم يهتم بهاتف زوجته خاصة ولم يحدث شئ من قبل يستدعيه للشك فيها، إلا أنه في أحد الأيام طلب منها تليفونها لإجراء مكالمة فوجد علامات التردد ظاهرة على وجهها وتهربها من إعطائه له، فلم يصر عليها وتجاهل ردة فعلها، وواصل أنه بدأ يتابع مكالمتها من وقت لآخر، وذهب لأحد فروع الاتصالات التابع له نوع شريحة هاتفها واستخرج بيانات الأرقام التي تهاتفها أخر 3 أشهر فوجد أن معظم أوقات تحدثها بالهاتف كانت أثناء تواجده بالعمل خاصة أنه يقضي معظم اليوم خارج المنزل.
وأشار إلى أنه بالإتصال بالرقم الذي يحدث زوجته طوال اليوم ظهر على هاتفه اسم أقرب أصدقائه له الذي استأمنه على دخول منزله وكان يعتبره بمثابة أخا له.
حالة من الصدمة أصابت الزوج بعد تأكده من علاقة صديقة وزوجته، وقرر إخفاء الأمر عنهما ومراقبتهما، حتى اكتشف أنه يتسلل إلى منزله في غيابه ليحل محله علي فراش الزوجيه، لم يتملك الزوج أعصابه وأقتحم عليهما الشقه لكن العشيق نجح في الهروب منه، فقرر رفع دعوى زنا علي زوجته، بعد أن قرر عدم الإنتقام منها وقتلها، حرصا على مستقبله.
داخل أروقة المحكمة رفع الشاب القضية رقم 1421 محكمة أسرة امبابة، يطلب إثبات دعوى زنا على زوجته، وضم حضانة طفليه، جلس الشاب العشريني على كرسي خشبي واضعًا يده على رأسه لا يستطيع أن يحملها على أعناقه من كثرة الهموم التي أثقلتها وانهكت قواه، بعد عدة محاولات لمعرفة مأساة الرجل والتي بائت كلها بالفشل، إلا انه في النهايه قرر أن يتحدث ليشكو لنا مأساته.
بدأ "محمد" حديثة بأنه كان يحلُم بالزوجة التي ترى فيه فارس أحلامها، ولاترى غيره أمامها، فقد كان يقضي كل وقته في خدمتها وتوفير طلباته وانه لك يدخر مجهودا في سبيل إسعادها، وتابع على الرغم من أن زواجه كان بالطريقة التقليدية إلا أنه في فترة قصيرة شعر بحب كبير يملأ قلبه، بعد أن تقرب من زوجته في فترات تعرفهما الأولي، ولامس قلبها ووجد فيها من الطيبة التي جعلته يحبها.
بدموع الحسرة والألم واصل الرجل أنه عاش عاما من العذاب مع زوجته وتبدل حبها الذي يحمله لها في قلبه إلى كره ونفر عنهما كل أفراد أسرته بعدما كانوا يقدمون لهما كل الإحترام، يصمت للحظات قائلا "خذلتنا كلنا" ، ويتابع غير مصدق أن الصورة الملائكية التي كانت عليها زوجته انقلبت بين لحظة وأخرى إلي شيطان لوس سمعته ووضع رأسه في الوحل.
بقلب يعتصره الحزن أكد أنه أكتشف خيانة زوجته مع صديق عمره، ووجود محادثات جنسية بينهما تدل على وجود علاقة غير بينهما تمجعهما منذ فترة تتجاوز العام .
وروى الضحية تفاصيل صدمته بعد كشف العلاقة الآثمه بين زوجته وصديقة، قائلا أنه كان يثق في زوجته ولا يتوقع خيانتها له بكريقة التي لا يتحملها أحد، خاصة أنه لايوجد سبب لجريمتها، وأضاف أنه لم يهتم بهاتف زوجته خاصة ولم يحدث شئ من قبل يستدعيه للشك فيها، إلا أنه في أحد الأيام طلب منها تليفونها لإجراء مكالمة فوجد علامات التردد ظاهرة على وجهها وتهربها من إعطائه له، فلم يصر عليها وتجاهل ردة فعلها، وواصل أنه بدأ يتابع مكالمتها من وقت لآخر، وذهب لأحد فروع الاتصالات التابع له نوع شريحة هاتفها واستخرج بيانات الأرقام التي تهاتفها أخر 3 أشهر فوجد أن معظم أوقات تحدثها بالهاتف كانت أثناء تواجده بالعمل خاصة أنه يقضي معظم اليوم خارج المنزل.
وأشار إلى أنه بالإتصال بالرقم الذي يحدث زوجته طوال اليوم ظهر على هاتفه اسم أقرب أصدقائه له الذي استأمنه على دخول منزله وكان يعتبره بمثابة أخا له.
حالة من الصدمة أصابت الزوج بعد تأكده من علاقة صديقة وزوجته، وقرر إخفاء الأمر عنهما ومراقبتهما، حتى اكتشف أنه يتسلل إلى منزله في غيابه ليحل محله علي فراش الزوجيه، لم يتملك الزوج أعصابه وأقتحم عليهما الشقه لكن العشيق نجح في الهروب منه، فقرر رفع دعوى زنا علي زوجته، بعد أن قرر عدم الإنتقام منها وقتلها، حرصا على مستقبله.