المصرية لمساعدة الأحداث تطالب بتحرك دبلوماسي مع مريم ضحية العنف بإنجلترا
الخميس 15/مارس/2018 - 02:02 م
أسماء حامد
طباعة
أعلنت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان (EAAJHR)، عن دعمها الكامل لقضية المواطنة، مريم حاتم مصطفى عبدالسلام، ذات الـ18 ربيعًا، ضحية الاعتداء الوحشي والسحل من قبل 10 فتيات، والتي سقطت مصابة بجروح خطيرة من جراء هذا الاعتداء والسحل لمسافة تزيد علي 20 متر وفقًا للوارد برواية الشهود حول الواقعة، وفي واحد من الشوارع المزدحمة بالمارة، والتي تمكنت من الهرب بمساعدة احد الأشخاص والاختفاء بأحدي الحافلات، إلا أن هذا لم يمكنها من الهروب من مطاردة الجناة وتكرار والاعتداء عليها بالضرب مرة أخرى حتى فقدت وعيها، وهو موقف غير مبرر ولا مقبول في واحدة من الدول التي من المفترض أنها تتمتع بقدر من الأمن والأمان واحترام حقوق كافة الأشخاص أيًا ما كان انتمائهم الديني أو العرقي، وهو ما يجعلنا بمواجهة حالة غير معهودة او مقبولة من التعامل مع المصريين بالخارج، وهو ما يستلزم منا تحرك دبلوماسي وقانوني وشعبي غير عادى تجاه تلك الواقعة المؤسفة.
ومن جانبه قال محمود البدوي -المحامي بالنقض والدستورية العليا- والخبير الحقوقي: إنه ينضم بقوة الي فريق الدفاع المكون برئاسة السيد علاء عابد المحامي ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري في تحركه الإيجابي والواعي تجاه دعم موقف اسرة الضحية في الحفاظ على كافة حقوقها، وسرعة ملاحقة وضبط الجناة وكشف كل ما يحيط بتلك الجريمة من غموض، وابتداء حماية حقوق المواطنة المصرية الضحية التي سقطت ضحية للعنف، وهو ما يتوائم مع توجهات القيادة السياسية المصرية في صون حقوق وكرامة المواطن المصري في كافة بقاع الأرض، وكذا لكشف حالة التراخي والإهمال الطبي في التعامل مع حالة الضحية مما ادي بشكل مباشر الي تدهور حالتها وسقوطها ضحية للعنف والعنصرية والإهمال الطبي.
وأضاف "البدوي": أين الأمن الإنجليزي من حق مريم في الحياة وهو في مقدمة الحقوق الإنسانية التي كفلت لها المواثيق الدولية الاحترام والحماية، وكان من باب اولي حماية الأبرياء في شوارع بريطانيا بدلًا من السعي نحو حماية إيواء مطاريد الجماعات الإرهابية، وصياغة التقارير الكاذبة حول الحقوق والحريات بالداخل المصري، أين انتم من واقعة الاعتداء علي المواطنة المصرية مريم ؟.