نادية لطفي.. بين الأم البولندية والأب الضابط رحلة فنية واسعة الأفق
الخميس 15/مارس/2018 - 08:53 م
زهرة حسين
طباعة
فنانة تميزت بإطلالة مميزة جعلتها من أهم جميلات الشاشة العربية على مدار القرن العشرين، وكانت من أهم فنانات الشاشة العربية وقتها، امتلاكها لهذه الأيقونة من الجمال جعلتها تشارك الكثير من فرسان الشاشة وقتها ومن أبرزهم العندليب عبد الحليم حافظ، والفنان أحمد مظهر، ومن هذا المنطلق تفتح "بوابة المواطن"، صندوق أسرار الفنانة القديرة نادية لطفي، من خلال السطور التالية.
ولدت بولا محمد مصطفى شفيق، فى 3 يناير لعام 1937، بحي عابدين في القاهرة، وبالرغم من تربيتها الأجنبية حيث أن والدتها من أصل بولندي، إلا أن والدها كان يعمل ضابط بحري مما جعل حياتها الأسرية صعبة بالنسبة للتعامل مع والدها الذي تميزت حياته بالشدة والصرم كما تعود في الحياة العسكرية.
وفي عام 1955 حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية، ليكتشفها المخرج رمسيس نجيب، كما هو من إختار لها إسم "نادية"، إقتباسا لشخصية الفنانة فاتن حمامة من فيلم" لا أنام"، حيث رأى فيها نفس القوة التى رأها فى شخصية نادية التى جسدتها سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
وبالرغم من هذه الصعاب التي واجهتها في حياتها الفنية، إلا أنها إختارت الفن والحياة الفنية وتصنع لنفسها إسما من ذهب فى جيل فني تميز بالكثير من الجميلات.
وقدمت نادية لطفي، من خلال مشوارها الفنى والذي استمر أكثر من 40 عاما الكثير من الأفلام السينمائية أكثر من 45 فيلما سينيمائيا ومن أهمها "على ورق سوليفان، عدو المرأة، بين القصرين، السبع بنات، الناصر صلاح الدين، لا تطفئ الشمس، الخطايا، حياة عازب"، وغيرها من الأفلام التى تركت بصمة فنية فى تاريخ السينما المصرية.
ومن أكثر الثنائيات التي نجحت فيها الفنانة نادية لطفي، من خلال مشوارها الفنى ثنائيتها مع الفنان عبد الحليم حافظ، ومع السندريلا سعاد حسني حيث قدمت أنجح أفلامها معهما ومنها "الخطايا، السبع بنات، للرجال فقط"، كما جمعتها علاقة صداقة قوية فى الحقيقة بينهما.
كما شاركت في الدراما التليفزيونية بعمل درامي واحد فقط هو مسلسل "ناس ولاد ناس"، كما تواجدت على خشبة المسرح بعمل مسرحي فقط وهو "بمبة كش".
تزوجت الفنانة نادية لطفي، ثلاثة مرات الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري "عادل البشاري" ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس "إبراهيم صادق شقيق"، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من "محمد صبري".
ولدت بولا محمد مصطفى شفيق، فى 3 يناير لعام 1937، بحي عابدين في القاهرة، وبالرغم من تربيتها الأجنبية حيث أن والدتها من أصل بولندي، إلا أن والدها كان يعمل ضابط بحري مما جعل حياتها الأسرية صعبة بالنسبة للتعامل مع والدها الذي تميزت حياته بالشدة والصرم كما تعود في الحياة العسكرية.
وفي عام 1955 حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية، ليكتشفها المخرج رمسيس نجيب، كما هو من إختار لها إسم "نادية"، إقتباسا لشخصية الفنانة فاتن حمامة من فيلم" لا أنام"، حيث رأى فيها نفس القوة التى رأها فى شخصية نادية التى جسدتها سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.
وبالرغم من هذه الصعاب التي واجهتها في حياتها الفنية، إلا أنها إختارت الفن والحياة الفنية وتصنع لنفسها إسما من ذهب فى جيل فني تميز بالكثير من الجميلات.
وقدمت نادية لطفي، من خلال مشوارها الفنى والذي استمر أكثر من 40 عاما الكثير من الأفلام السينمائية أكثر من 45 فيلما سينيمائيا ومن أهمها "على ورق سوليفان، عدو المرأة، بين القصرين، السبع بنات، الناصر صلاح الدين، لا تطفئ الشمس، الخطايا، حياة عازب"، وغيرها من الأفلام التى تركت بصمة فنية فى تاريخ السينما المصرية.
ومن أكثر الثنائيات التي نجحت فيها الفنانة نادية لطفي، من خلال مشوارها الفنى ثنائيتها مع الفنان عبد الحليم حافظ، ومع السندريلا سعاد حسني حيث قدمت أنجح أفلامها معهما ومنها "الخطايا، السبع بنات، للرجال فقط"، كما جمعتها علاقة صداقة قوية فى الحقيقة بينهما.
كما شاركت في الدراما التليفزيونية بعمل درامي واحد فقط هو مسلسل "ناس ولاد ناس"، كما تواجدت على خشبة المسرح بعمل مسرحي فقط وهو "بمبة كش".
تزوجت الفنانة نادية لطفي، ثلاثة مرات الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري "عادل البشاري" ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس "إبراهيم صادق شقيق"، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من "محمد صبري".